هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال ؟ سؤال يتسائلة العديد من السيدات ويبحثون عن إجابته الصحيحة لكثرة الأقاويل به، حيث يقول البعض إنه يجوز، والبعض الآخر بقول لا يجوز، فأصبح الأمر في موقع حيرة كبيرة لمن يريد قراءه القرآة في تلك الفترة التي تمر بها كل فتاة وسيدة، ولأهمية الموضوع نتحدث عنه اليوم.
قد يهمك أيضاً
هل يجوز قراءة القران للحائض من الجوال ؟
الراجح جواز قراءة القرآن للحائض وهو قول مالك واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث شرط أن يكون بدون مس المصحف، فإن المحدث ممنوع من مس المصحف ـ سواء كان حدثه أصغر أو أكبر ـ في قول الجماهير، وفي الفتوى المشار إليها ذكرنا أن الحائض لها أن تقرأ القرآن من كتب التفسير التي ليس أكثرها قرآنا، لأنها لا تسمى مصحفا.
كما يمكنها من قراءة القرآن الكريم من خلال الهاتف المحمول، وذلك يرجع لإنه يختلف عن المصحف، فلا يحتوي على صور القرآن الكريم بصورة مكتوبة مقروءة كما يوجد في المصحف، بينما حروفه وكلماته عن طريق تجمع ذبذبات معينة تطبع صورة لصفحات القرآن، تظهر، ثم تختفي من خلال الإنتقال من صفحة إلى أخرى، وبالتالي لا يوجد حرج في قراءة القرآن للحائض من الهاتف المحمول.
والجدير بالذكر قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ” يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف، فلا توجد بصفتها المقرؤة، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورة عند طلبها فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها وعليه، فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن وتجوز القراءة منه ولو من غيرطهارة انتهى.
اقرأ أيضاً
حكم قراءة القرآن للحائض :-
بعض النساء تتساءل عن حكم قراءة القرآن للحائض، حيث يوجد خلاف على ذلك بين جمهور العلماء، والرأي الراجح بحد كبير هو أن حكم قراءة القرآن للحائض جائز، ولا يوجد حرج من القراءة وذلك يرجع لطول مدة الحيض، بخلاف الجنابة اكون مدتها قصيرة، وحكم قراءة القرآن للحائض ينطبق أيضًا على النفساء، وذلك يرجع لإن الحيض والنفاس مدتهما طويلة، أما بالنسبة للحديث المتداول عن نهي قراءة القرآن للحائض فهو من الأحاديث الضعيفة التي لا يوجدأصل لها.
بينما الصحيح في هذا الموضوع هو ما ورد عن رسولِ الله -عليه الصلاة والسلام-: “أنه كان لا يحجزُه شيءٌ عن القرآنِ إلا الجنابةُ وفي روايةٍ إنه لمَّا خرجَ من قضاءِ الحاجةِ قرأ بعضَ القرآنِ وقال: “هذا لمن ليس جنبًا أما الجنبُ فلا ولا آيةً”.
قراءة القرآن الكريم :-
يعد من أعظم العبادات في الحياة هو قراءة القرأن الكريم، الذي من خلاله يتقرب العبد إلي الله عز وجل، بالإضافة إلي أن قراءته من صفات المؤمنين الذين صدقوا الله وسوله صلي الله عليه وسلم، وأمر الله عز وجل نبيه بقراءه القراءن الكريم في قوله تعالي “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا”، وورد عن رسول الله العديد من الأحاديث الشريفة التي تحث العباد على قراءة القرآن الكريم وعدم تركه، حيث سبة الرسول صلي الله عليه وسلم أن قارئ القرآن بالأترجة ذات الطعم الطيب وكذلك الرائحة الطيبة، بجانب الفضل العظيم الذي ينتاله العبد عند قراءته، حيث يعود عليك بفضل كبير وثمار تشاهدها في أمور حياتك.
قد يهمك أيضاً