هل يجوز اكل الضفدع ؟ نجاوب عنه اليوم ونوضح ما قاله أهل العلم به، علماً بأن الضفدع يعد من الحيوانات البرمائيات، ويتميز بقدرته على القفز، وعيون بارزة، ويحتوي الضفدع على جلد ملمسه ناعم، وينتشر في كافة العالم تقريباً، ومعروف من أكثر الحيوانات تنوعاً، ويصل عدد أنواع الضفدع إلي 60 نوع، ومن الأماكن التي يعيش بها الضفادع قرب مصادر المياه لكي تتكاثر، ويمكنك العثور عليها في كافة قارات العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية، وبعض الجزور المحيطية، والصحاري الأكثر جفافاً.
قد يهمك أيضاً
هل يجوز اكل الضفدع ؟
اختلف أهل العلم في أكل الضفدع فمنهم من حلل أكله ومنهم من حرم أكله، ومن أجازه الإمام مالك بن أنس، ويوجد من وافقه أن الضفدع من عمود صيد البحر المباح في الإسلام، ومنع الإمام أحمد ويوجد من وافقه استناداً لقول الله تعالي “أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ”، مع العلم أن عموم الآية السابقة يشمل الضفدع، والقول بالتحريم استناداً إلى نهي النبي “صلي الله عليه وسلم” عن قتل الضفدع، والنهي عن قتله إمّا أن يرد دلالةً على التحريم؛ كالنهي عن قتل الإنسان، وإمّا للدلالة على تحريم الأكل.
اقرأ كذلك
ما حكم أكل الحلزون ؟
يوجد نوعين للحلزون نوضح الآن ونوضح آراء أهل العلم في حكم أكل كل نوع منه:
1_ حكم أكل الحلزون البري:
يدخل حكم أكل الحلزون البري في حكم أكل عموم الحشرات، وقد ذهب أهل العلم إلى القول بحرمتها، حيث قال النووي في ذلك إن المذهب عندهم بحرمتها، وبذلك قال أبو حنيفة، وداود، وأحمد، وذهب الإمام مالك إلى الجواز، ورأى أن الحلزون مثل الجراد، فتكون ذكاته بالسلق، أو بغرز الشوك والإبر فيه حتى يموت، مع تسمية الله “تعالى” عند ذلك، فهو مما ليس له دم سائل، بينما الميت منه فلا يؤكل.
2_ حكم أكل الحلزون البحري:
يجوز أكل الحلزون البحري؛ لأنه داخل في عموم إباحة صيد البحر.
ما حكم أكل السلحفاة ؟
الصحيح عند أهل العلم جواز أكل السلحفاة، سواءً أكانت بريّةً أم بحرية، لأن الله سبحانه وتعالي لم يفصل تحريم السلحفاة في أدلة الشريعة الإسلامية، مما يدل على أنها حلال كلها، وهذا مذهب أهل المدينة وأكثر أهل العلم، وذهب بعض العلماء إلى إباحة وجواز أكل السلحفاة البحريّة دون البريّة، كما ذهب بعضهم إلى المنع من أكلها جميعاً.
الأطعمة المحرمة في الإسلام :-
الشريعة الإسلامية حرمت مجموعة من الأطعمة، وقد ورد هذا التحريم في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وتجدر الإشارة إلى أن الأصل في الأطعمة في الإسلام الإباحة إلا ما ورد النص بتحريمها، وفيما يأتي ذكر المحرم منها:
- الميتة، وهي كل من مات ولم يذكى تذكية شرعية، ويتضمن ما قطع من الحيوان حال حياته، ويستنى من الميتة السمك والجراد.
- الدم المسفوح.
- لحم الخنزير.
- ما ذُكر عليه غير اسم الله، والتي تذبح لغيره.
- المنخنقة، أي الحيوان الذي مات خنقاً.
- السباع.
- الطيور الجارحة.
- المتردية، وهو الذي سقط من مكان مرتفع ومات.
- الجلالّة، وهي التي تتغذى على القاذورات.
- الموقوذة، أي الذي ضُرب إلى أن مات.
- الحيوان الذي جرحه حيوان مفترس، وأكل منه.
- الحُمر الأهلية والبغال.
- الحيوانات التي أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- بقتلها، أو نهى عن قتلها.
- النطيحة، وهو من مات بسبب نطحه من حيوان آخر.
قد يهمك أيضاً
تعرف علي دب الماء أقوي الحيوانات علي وجه الأرض