هل الرضاعة تنحف ؟ نتحدث عنها في هذا الموضوع بالتفصيل، فالرضاعة الطبيعية هي إطعام الطفل الرضيع من حليب ثدي الأم، فهذا الحليب يساعد على نمو وتغذية الرضيع، حيث يحتوي على الأحماض الأمينية والدهون والسكريات التي تساعد على موازنة جسم الإنسان، كما يحتوي حليب الأم على مجموعة من المعادن والفيتامينات والإنزيمات التي تلعب دور كبير في الهضم، وعود عليه بفائدة كبيرة، علماً بأن الأطفال التي ترضع رضاعة طبيعية يتناولون كمية كبيرة مقارنةً بالأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي، والسبب يرجع أن حليب الأم يتم هضمه بشكل سريع.
قد يهمك أيضاً
هل الرضاعة تنحف ؟
من المعروف أن عملية الرضاعة الطبيعية تساعد على تنظيم هرمونات الجسم، وتساعد الرحم على التقلص والعودة الى حجمه الطبيعي، كما إنها تعمل على خسارة السعرات الحرارية، مع العمل على حرق واستهلاك الدهون الزائدة في الجسمن حيث اثبتت الدراسات أن عملية الرضاعة الطبيعية كل ما كانت بوتيره اكثر فهي سوف تساعد على خسارة الوزن ، ولكن إذا انتضمت مع نظام غذائي خاص لأن اي رجيم قاسي وغير محسوب سوف يؤثر على ادرار الحليب وبالتالي سوف تتأثر صحة الرضيع بالسلب.
ومن هنا ينصح اخصائيين التغذية بضرروة تركيز الأم على الاطعمة عالية القيمة الغذائية وقليلة السعرات الحرارية والدهون والتي تتمثل في التالي:
-
شرب كميات كافية من الماء:
تناول كمية كبيرة من الماء يحمي جسم الأم من الجفاف، كما يعمل على سرعة عمليات الأيض في جسمها، وعلى الرغم مما يشيع من حاجة الشخص إلى شرب 8 أكواب من الماء في اليوم، إلا أن الإنسان يمكن أن يعرف أنه قد حصل على حاجته من الماء عندما يحتاج إلى التبول مرةً كل 3 أو 4 ساعات، ويكون بوله عندها صافياً تقريباً.
-
ممارسة النشاطات البدنية:
تنصح المرأة دائماً بممارسة التمارين الهوائية ، وتمارين القوة، مما يساعد على خسارة الوزن، والتقليل من الاكتئاب، بالإضافة إلى المساعدة على النوم، كما يساعد على شد الجسم والجلد، لما يحدث له من ترهلات وخطوط بيضاء نتيجة تمدد الجلد وزيادة وزن الحسم خلال فترة الحمل، فلا توجد المرأة أفضل من ممارسة الرياضة إذا كانت ترغب في أن شكل جسمها والجلد يعود مثل ما كانت عليه، بدون المعاناة من الترهلات التي توجد في منطقة البطن والأرداف وغير ذلك.
اقرأ أيضاً
-
تجنب اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن:
حيث تُنصح الأمهات بعدم تناول أقلّ من 1800 سعرة حرارية يومياً، وتناول الأطعمة الصحية حتى شعورهنّ بالشبع، كما يجب عليهنّ التنويع في مصادر الأطعمة، وتناول الوجبات الخفيفة الصحية؛ كالتفاح، والجزر، وغيرها من الأطعمة الصحية.
-
اختيار الأطعمة المُغذية:
حيث إنّ الطفل يحتاج إلى أفضل تغذية ممكنة، ولذلك يجب على المُرضع اختيار الأطعمة التي تُغذي الطفل؛ كالحليب والألبان الغنية بالكالسيوم، والأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، واللحوم قليلة الدهون، والدجاج، والبقوليات الغنية بالبروتين.
-
الحصول على قسط كاف من النوم:
حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللاتي حصلن على 5 ساعات أو أقلّ من النوم يومياً احتفظن بالوزن الذي اكتسبنه خلال فترة الحمل بشكل أكبر من النساء اللاتي نمن سبع ساعات يومياً؛ وذلك لأنّ التعب يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر في الجسم مثل الكورتيزول، والتي تُعزز زيادة الوزن، وقد يكون من الصعب الحصول على قسط كاف من النوم بعد الولادة بسبب الطفل الذي يبقيها مستيقظةً طوال الليل، ولكن يمكنها النوم في الوقت الذي ينام الطفل فيه.
قد يهمك أيضاً