هل الحمل خارج الرحم يظهر بالسونار ؟ نتحدث عنه اليوم بالتفصيل، فالحمل خارج الرحم له مخاطرن ويسبب آلام مزعجة للمرأة، حيث تظهر أعراض الحمل خارج الرحم بعد 6 إلى 8 أسابيع من آخر دورة شهرية، لكنها قد تحدث لاحقا إذا لم يكن الحمل خارج الرحم موجود في قناة فالوب، علماً بأن لا تدرك بعض السيدات المصابات بنزيف الحمل خارج الرحم أنهم يعانون من أعراض الحمل خارج الرحم من تعب، لذلك عادة ما يتأخر تشخيصهم إلى أن تظهر عليهم علامات الصدمة، على سبيل المثال، انخفاض في ضغط الدم، ونبض ضعيف وسريع، وشحوب في البشرة.
قد يهمك أيضاً
هل الحمل خارج الرحم يظهر بالسونار ؟
لا يظهر الحمل خارج الرحم بالسونار، بل يظهر من خلال إجراء عدة فحوصات ليتم تشخيص الحالة وتبين إذا كان الحمل خارج الرحم أم لا، فتتمثل في التالي:
1_ فحص الحمل:
المقصود به فحص الدم الذي يكشف عن مستويات الهرمون المعروف بهرمون الحمل، الذي يعرف باسم موجهة الغدد التناسلية الميشمائية، إذ يمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود الحمل أو نفيه، هذا بالإضافة إلى أن إعادة إجراء الفحص بعد مرور فترة قصيرة على بداية الحمل يساعد على تشخيص وجود الحمل خارج الرحم، وغالباً ما تكون هذه الفترة بعد مرور ما يُقارب خمسة إلى ستة أسابيع على لحظة الحمل.
اقرأ أيضاً
2_ التصوير بالموجات فوق الصوتية:
يوجد نوعين نوعين أساسين للتصوير بالموجات فوق الصوتية يمكن إجراءهه في حال الشك بوجود الحمل خارج الرحم، وهما تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية، وكما يُوحي الاسم فإن هذا النوع من التصوير يقوم يقوم على مبدأ تصوير البطن كله، وكذلك لتقييم حالات النزيف الداخلي، وأما النوع الثاني للتصوير بالموجات فوق الصوتية فيُعرف بالتصوير المهبلي السوناري الذي يتم من خلاله معرفة الموقع الحقيقي للحمل، وذلك لأن هذا النوع من التصوير يُعطي صورة واضحة للرحم، وقنوات فالوب، والمبايض.
3_ فحوصات أخرى:
ومنها الفحص المعروف بالعد الدموي الشامل، إذ يمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن فقر الدم في حال معاناة المرأة منه، وكذلك للكشف عن علامات فقد الدم ونزفه، ويجدر بالذكر أن معرفة فصيلة دم المرأة أمر لا بد منه لاحتمالية الحاجة إلى نقل الدم في بعض حالات الحمل خارج الرحم.
عوامل خطر ظهور الحمل خارج الرحم :-
يمكن أن تصاب أى امرأة لديها القدرة على الحمل بحمل خارج الرحم، ولكن يوجد عدة عوامل وأسباب تكون سبباً في حدوث هذه المشكلة الصحية، وتتمثل الأسباب في النقاط التالية:
- الحمل عند بلوغ المرأة خمسة وثلاثين سنة أو أكثر.
- ظهور الحمل على الرغم من وجود اللولب الرحمي أو ربط أنبوب فالوب .
- وجود تاريخ للإصابة ببعض المشاكل الصحية، ومنها الانتباذ البطاني الرحمي، أو مرض التهاب الحوض.
- وجود تاريخ للحمل خارج الرحم.
- الخضوع لبعض أنواع الجراحة، بما فيها جراحة الحوض، وجراحة البطن.
- المعاناة من تكرار عدد مرات حدوث الإجهاض.
- إصابة المرأة بمشاكل في قناة فالوب لا تسمح للبويضات بالانتقال والمرور عبرها.
- حدوث حمل بعد الخضوع للعلاجات الدوائية أو الإجراءات الطبية التي تُحفز حدوث الحمل.
- وجود تاريخ للمعاناة من أحد الأمراض المنقولة جنسياً، والتي تتمثل في السيلان والكلاميديا.
- التدخين.
قد يهمك أيضاً