نبات السرح من النباتات البرية والمميزة لرعى الإبل وتعد أحد النباتات التى تنمو بصحراء الجزيرة العربية وصحراء أفريقيا ، وتستخدم أغصانها كسواك لدى أهل البادية ومنطقة الساحل وقد يفضلونه عن إستخدام فرشاة الأسنان لما له من فائدة صحية على اللثة والأسنان ، كما تعد من الأشجار المعمرة التى تتواجد بالصحراء ويستظل تحت الناس من أشعة الشمس لشكلها النجمى الرائع الذى يوفر ظل بارد
تعرف على
سوف نتعرف من خلال هذا المقال على نبات السرح أحد النباتات المظللة وفوائده المتعددة
الوصف النباتى
نبات السرح واحد من أكبر النباتات التى تنبت فى السهل وبعض الأشخاص يطلقون عليه نبات الدوالى ويعد ملجأ للطيور حيث تبنى أعشاشها عليه ويعد من أفضل الأشجار ظلا لكثرة أوراقه وكثافتها كما تتشابك أغصانه وما يميزه هو خلو من الأشواك كما أن هذا النبات يستمد قوته من الجذور الثابته وسط الكثبان الرملية والتى يصل طولها لثلاثون متر وإستخدمت فى علاج العديد من الأمراض وتستخدم أوراقها وأغصانها كغذاء للماشية والحيوانات حيث يعمل كمدر للحليب كما يستفيد الإنسان من بذوره كنوع من الفاكهة التى تصلح للأكل أو للتتبيل كما يستخدم خشبه كمصدر للحطب .
مناطق نموه
ينمو نبات السرج بالعديد من مناطق الجزيرة العربية كما يتواجد بأغلب دول المملكة العربية السعودية ويكثر إنتشاره بدول الساحل الجنوبى الغربى خاصة بمنطقة جازان وينتشر بسرعة بدول جنوب وغرب الرياض بالأخص بمنطقة الأودية وينتشر أيضا بإيران وأفريقيا والهند والباكستان وغيرها من دول العالم
تصنيف النبات
يصنف نبات السرح ضمن النباتات كاسية البذور ، حقيقية النوى والتى تنتمى للفصيلة البقولية كما تعد من جنس الينبوت وشعبة البذريات
الأسماء المختلفة للعشبة
يطلق عليه العديد من الأسماء مثل : الشجرة المظللة ، شجرة الكثبان
قد يعجبك
فوائد نبات السرح
- يستخدم نبات السرح كمصدر هام لغذاء الحيوانات الأليفة والحيوانات البرية
- يستظل الناس بها من أشعة الشمس الضارة
- تعد ملجأ للعديد من الحيوانات والطيور من أعدائها
- تعمل على خصوبة التربة عن طريق إطلاقها للنتروجين
- مصدر مهم لتكييف الهواء قديما
- يستخدم لعلاج العديد من الأمراض مثل الزحار والبهاق
- يدخل فى صناعة العسل الطبيعى من النحل الذى يتغذى على أزهاره
- يعد مظهر طبيعى رائع وملفت للأنظار
- يفيد أيضا فى علاج ألام اللثة والأأسنان
نمو وتكاثر نبات السرح
يتكاثر هذا النبات حتى ينمو بعمق أمتار قليلة على الأرض ويتعمق فيها ليصل لعمق ثلاثين متر حتى يصل للمياة الجوفية ، حيث ينمو بشكل فردى أو فى مجموعات على هيئة غابة صغيرة كما له قدرة هائلة على التأقلم مع البيئة الصحراوية ، كما أن سيقانه تتكون من عدة أغصان ملتحمة مع بعضها البعض لتتشكل على هيئة ساق طويلة يصل قطرها لأربعين سنتيمتر ولحاؤه يميل للون البنى الرمادى كما يصل حجم النبات فى أغلب الأحيان لإثنتى عشرة مترا وينتشر بالحدائق والمحميات ويصل طوله لأكبر من عشرون مترا ومن مميزاته فروعه العلوية المرنة والتى تعطى شكل المظلة الفريدة من نوعها ويحافظ هذا النبات على خضرته الدائمة على مدار السنة .
يعد السرح واحد من النباتات التى تعانى من تدهور كغيرها من النباتات الأخرى نظرا لإرتفاع الكثافة السكانية حيث الزحف العمرانى الذى يؤدى لإنخفاض مستوى المياة الجوفية وقلة سقوط الأمطار لذا يجب العمل على الحفاظ على ماتبقى من هذه الأشجار وحمايتها من الإنقراض