موضوع تعبير عن الشائعات خطر يهدد المجتمع نقدمه اليوم، الشائعات عبارة عن مجموعة أخبار غير صحيحة، وتنتشر بصورة سريعة جداً في المجتمع، وتتداول بين الكثير على إنها أخبار صحيحة، وقد يكون الهدف من وراء الإشاعة أهداف سياسية لتهديد الأمن بالمجتمع، مع العلم أن تلك الإشاعات تفتقد المصدر الموثوق الذي ادل على صحته من عدمه.
قد يهمك أيضاً
موضوع تعبير عن الشائعات خطر يهدد المجتمع :-
آثر الشائعات علي المجتمع:
تُعد الشائعات من ضمن الجرائم التي بشكل خطر على أمن المجتمع، وصاحب الشائعة يكون مجرم في حق مجتمعه ودينه، بسبب ما يثيره من فوضي ومشاكل واضطراب، مع العلم أن انتشار الشائعات بمثابة سلاح خطير جداً يتسبب في تفرقة الأمة وجميعها كما يفق أهلها، وتسبب في سوء الظن بأطراف آخري، ويخلق بينهم عدم الثقة.
بالإضافة أن آثر الشائعات على المجتمع له آثار سلبية اؤثر على كل فرد به والأمة كلها، فالكثير من الإشاعات تسببت في حدوث حروب، أو خلقت غل وحقد في الصدور، وخراب البيوت، ففي وقتنا هذا أصبحت وسائل الاتصال أكثر تطور عن الفترة القادمة فهذا يجعل الشائعات اصل بشكل سريع وأكثر رواجاً وهذا في حد ذاته يمثل خطر كبير.
وقد سمى القران الكريم بصوت مطلقو الشائعات بانهم مرجفين، والإرجاف معناه الاضطراب الشديد، أو الدخول في الأخبار السيئة الغير جيدة وذكر الفتن، بسبب ما ينتج عنه من اضطراب بين الناس، فجاء في قوله تعالى:
«لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إلا قَلِيلاً مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً».
وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هناك أناسا من المنافقين في غزوة تبوك يثبطون الناس عنه، فبعث إليهم طلحة بن عبيد الله مع نفر من أصحابه، وأمرهم أن يحرقوا عليهم البيت.
اقرأ كذلك
آثار سلبية أخرى للإشاعات على المجتمع والفرد :-
يوجد الكثير من الأضرار التي تنتج على الشائعات بالمجتمع والفرد وتتمثل في النقاط التالية:
1_ الإضرار بالاقتصاد:
لا سيما وجود الشائعات بالمجتمع بين الناس تؤثر على العلقية المجتمعية، ويسود الشعور بالخوف بين أفراد المجتمع، وهذا ينتج عنه تأخر الإنجاز ولا يحدث تقدم ولا تطور ولا ازدهار بالمستوي الاقتصادي.
2_ انعدام الثقة والريبة:
كثرة الشائعات ينتج عنها شخص حائر لا يهتدي لأمر يشعره بالراحة، ويزرع به سوء الظن ويفقد الآخرون مصداقيتهم وموثقيهم حتي لو كان شخصية هامة في المجتمع.
3_ التشكيك بالعقيدة الدينية:
آثر الشائعات لا يقتصر على النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية، بل يؤثر على الجانب الديني، فالبعض يحاول أن ينشرون الشبهات والأخبار الخاطئة التي تمس الدين وأصوله، وتجعل مكانته تفقد في النفوس.
المساس بالأمن الوطني :-
الشائعات والأكاذيب الخاطئة تمثل خطر كبير على استقرار الدولة وآمنها، فهي تسبب في خلق حالة من الفوضي والبلبلة في المجتمع، والتشكيك بمصداقية الجهات المسؤولة في الدولة، بالإضافة إلي أن الشائعات تجعل من الرأي العام رأياً مضللاً تقوم بفرض هيمنتها على الحكومة لإنها قوة اجتماعية لها وقعها في ما يُشرع من قوانين وأحكام، فتلك الشائعات تقوم بنشر الرعب والخوف والذعر في نفوض أفراد المجتمع ، كما تؤدي الشائعات للاستعجال في إقرار بعض القوانين أو التمهل للتراجع عن البعض بطريقة لا تتحقق به المصلحة العامة كما تسلب الحقوق.
قد يهمك أيضاً