موضوع تعبير عن احب ان اكون طبيبة نقدمه اليوم، الكثير يرغبون بالالتحاق بكلية الطب فهي من كليات القمة، التي تشترط حصول الطالب على مجموع مرتفع في الثانوية العامة، ولها مستقبل باهر بجانب إنها تعلم الإنسان إنه يكون رحيم بغيره ومتفانياً في عمله والإحساس بالغير ومساعدة.
قد يهمك أيضاً
موضوع تعبير عن احب ان اكون طبيبة :-
أحب أن أكون طبيبة لكي أزول أوجاع بيدي، وقلبي يتحول لبلسم يشفي ما بداخله من الآلام ومتاعب بأجسادهم، والعالم يأخذ جزء كبير من تفكيري في كيفية أن أخلص المرضي من أوجاعهم، فأنا أتمني وأحب أن أكون طبيبة لكي أغرس مكان كل ألم وردة وسعادة وفرح، وأدعي بكل قلبي لله عز وجل أن يشفيهم، فالطب مهنة شريفة نتعلم منها الكثير من أخلاق والإحساس بالغير، وحب العافية والشفاء للمرضي.
أحب أن أكون طبية لإن الطب مهنة إنسانية وبها ثواب كبير جداً عند الله عز وجل، فما أجمل من أن يأتي إليك مريض بتألم ثم أحوله ألمه لشفاء وابتسامه، بالإضافة إلي نظرة الأمل التي ينظرها الناس وكأنني ملاك الرحمة الذي يزول آلامهم وأوجاعهم بإذن الله عز وجل، فهذا السبب يجعلني أن أحب أكون طبية مخلصة لوظيفتي ومتواضعه مع الجميع، أمارس المهنة بكل جد وأحاول أنا اجتهد أكثر لكي أساعد كل المرضي بخبرة أكبر، فشعور الشخص بالمرض يجعله يشعر بالحزن والتعاسة، وعند مساعدة على الشفاء و تعود له الفرحة والسعادة من جديد وهذا يتم بأمر الله عز وجل، فجعلنا الله تعالي سبب لشفاء الناس، فيجب نعمل على راحتهم.
اقرأ كذلك
أحب أن أكون طبيبة لإن صورة الطبيب المخزنة في عقلي وأنا صغير حتي الآن تشبه صورة ملائكة الرحمة، التي تمدك بالراحة والأمان والسكينة، فالطبيب بروبه الأبيض وقلبه الأبيض يكون سفينة نجاه للمريض، عند التبسم للمريض ويطمئنه علي حالته ويبعث فيه أمل الشفاء، وإنها فترة ألم وسوف تزول، فهذا كفيل أن يجعل المريض يشعر بالراحة النفسية ثم يستجيب للعلاج، فالعلاج ليس علاج الأمراض العضوية فقط، بل الحالة النفسية لها تأثير كبير جداً في تقبل المريض العلاج أم لا، ويجعله يحب الحياة ويريد أن يشفي ويعيش، لذلك مهنة الطبيب لها احترام كبير جداً ولا أجد يمكن أن يتجاهله أو يتجاوز الاحترام.
أنا أحب الحياة وأكره التعب والألم والأوجاع لذلك أجب أن أكون طبيبة، وبداخلي شعور حب الغير ومد يدي لهم بالعون والمساعدة، وأرغب في أن ارسم الابتسامة والأمل والحب والتفاؤل في كل شخص أتعامل معه، وأزيل عن أي شخص كل ألم يشعر به، فلا تجد أحد بارع في مد الناس بالخير والفرح غير الطبيب، عند ممارسته للمهنة، فمن أحيا روح فكأنما أحياها جميعاً وكله نصيب وأمر الله عز وجه، فما أجمل أن الله عز وجل جعلك سبب في شفاء الناس وعلاجهم وأن يدعوا له بالخير والستر بالحياة هذه نعمة كبير جداً.
عدم وجود الطبيب في الدنيا تجد الحياة صعبة ومليئة بالتعب والأمراض سواء كانت بسيطة أو كبيرة تجدها في الآخر متساوية وبالنسبة للشخص مصيبة كبيرة، ولكن وجود مهنة الطبيب أعطت راحة وثقة للناس والعالم بأكمله، وأصبح الطبيب منقذ لحياة المرضي وحريص على أن يشاهد جميع الناص أصحاء، لذلك يجب أن يتمتع الطبيب بصفات حسنة تتماشي مع المهنة، وتتمثل تلك الصفات في الإنسانية والضمير وبمساعدة الناس في كل وقت وليس بوقت معين.
قد يهمك أيضاً