معلومات عن الكيمياء العلم الذي يهتم بدراسة المادة وخصائصها ، وهي الجزء الذي لا يتجزأ من عالمنا والذي يتمثل لنا في مركبات ومحاليل توجد بأواني زجاجية في المختبر والتي تتحول من خلالها المواد إلى مواد أخرى من خلال تفاعلها مع بعضها البعض، كما يعد من العلوم الحيوية ذات الأهمية الكبيرة في حياة الإنسان التي تبرز لنا في الزراعة والصناعة وخاصة علم صناعة الأدوية.
تكمن أهمية الكيمياء في حياة الإنسان في العديد من الأشياء تتمثل في الأتي:
1- أهميته في مجال الزراعة: تعد الكيمياء علماً هاماً في العمل على زيادة الثروة الحيوانية والنباتية كما يساعد على القيام بالعديد من الخطوات التحسينية متمثلة في إنتاج الأسمدة والمبيدات الحشرية بأفضل جودة ممكنة كما تظهر أهميته في تطوير المحاصيل المقامة للنباتات الضارة.
2- أهميته لصحة الإنسان :تظهر أهمية علم الكيمياء في تحسين القوة الجسمانية للإنسان لمساعدته على مقاومة الأمراض عيش حياة أفضل وذلك من خلال استخدام اللقاحات المقاومة للأمراض والتشخيص السليم لهذه الأمراض عن طريق إجراء تحليلات مخبرية لازمة.
3- أهميته في الطعام: تظهر أهمية علم الكيمياء في التفاعلات الكيميائية التي تتم بين مكونات الطعام والتي تعد إحدى الطرق لحفظ الطعام من التعفن.
الكيمياء هي العلم الذي يثير العديد من التساؤلات حول الأشياء، فقد يتساءل الكيميائي ما سبب الطعم الحلو في السكر ، أو ما السبب الذي يؤدي إلى صدأ الحديد ويبدأ في البحث عن الإجابات لتلك التساؤلات ثم يفكر في العديد من التجارب التي تجاوب على تلك التساؤلات حيث يعتمد علم الكيمياء اعتماداً كبيراً على التجربة لعدة أسباب منها:
1- أن القوانين العامة في علم الكيمياء قابلة للتعديل والتغيير
2- أن الكيمياء لا يستطيع أن يرى تلك الموجودات التي يتعامل معها كما لا يتسطيع عدها وهي تتمثل في الذرات والجزيئات.
وبعد أن يقوم الكيميائي بعمل التجربة يقوم بتدوين المعلومات التي استنتجها من تلك التجربة ثم يبدأ في تفسيرها ووضع الفرضيات من خياله المرتبطة بالحقائق والوقائع التي جرت حولها التجربة فإذا استطاع إثبات صحة الفرضية وقام بإجراء اختبار عليها بعدة تجارب وأثبت صحة تلك الاختبارات ونتائجها أصبحت تلك الفرضية قانوناً عاماً، ثم يقوم بنشر النتائج لتعم الفائدة على الجميع
مر الإنسان بالعديد من العصور التي حاول من خلالها التعرف على طبيعة الأشياء من حوله، ونجح في إكتشاف العديد من الأشياء التي ساعدت على تطوير العلوم والتكنولوجيا والتي يعد علم الكيمياء أهمها وذلك لكونه يهتم بطبيعة المادة ومكوناتها والتفاعلات التي تتم بين المواد وبعضها البعض، ويرجع تاريخ ظهور علم الكيمياء إلى القرن الثالث ق.م فضلاً عن اهتمام الحضارات القديمة بهذا العلم الذي سرعان ما انتشر في إمبراطوريتي فارس ومصر القديمة حيث ظهر الاهتمام به في صناعة الأصباغ ودبغ الجلود ومستحضرا التجميل، كما تعد الاسكندرية الموطن الأول للكيمياء القديمة التي تزامن معها ظهور التنجيم والاختلاط بالسحر.
تطور تاريخ علم الكيمياء
وهكذا تطرقنا لبعض المعلومات عن الكيمياء هذا العلم الذي عرفه ابن خلدون على أنه علم ينظر في المادة التي يتم بها كون الذهب والفضة بالصناعة
