معرفة نوع الجنين من حركته مع تقدم المجال الطبي في كل لحظة، وتطور الأجهزة الطبية أيضًا، على مدار السنوات القليلة الأخيرة.
تبدأ كل أم منذ معرفتها بخبر الحمل، في التشوق لمعرفة نوع الجنين المحتمل.
وقد تعددت الطرق التي يمكن للأم من خلالها معرفة نوع جنينها المنتظر.
وتبدأ طرق معرفة نوع الجنين من السونار، أو جهاز الموات الصوتية الذي يحول الأشعة إلى صورة يمكن من خلالها رؤية ما بداخل جسم الإنسان.
وهنا يمكن للأم بكل بساطة معرفة نوع جنينها، وعلى الرغم من شائعات أضرار جهاز السونار على الأجنة، إلا أن الأبحاث العلمية لم تثبت أية أضرار كبيرة لها.
اقرأ أيضًا
ولكن هل يمكن معرفة نوع الجنين من حركته؟
تستعين الأمهات بالعديد من الطرق التقليدية لمعرفة نوع الجنين، ولكن جميعها قد تنتظر مرحلة معينة من نمو الجنين، حتى تبدأ أعضاؤه في البروز ويمكن للطبيب رؤيتها.
وفي أشهر العيادات الطبية والنصائح، نجد أنه لا يمكن معرفة نوع الجنين قبل الشهر الرابع من الحمل، أي بعد مرور الثلث الأول منه.
وهنا بدأت الأمهات تلجأن لطرق مختلفة لمعرفة نوع الجنين، ومنها معرفة نوع الجنين من حركته
وذلك قبل حلول الشهر الرابع من الحمل وانتظاره.
قد يهمك
حامض الفوليك لعلاج فقر الدم وحالات سوء التغذية الناتج عن الحمل
الفروق الأبرز لمعرفة نوع الجنين من حركته
حركة الجنين ، هي تحركه البسيط داخل رحم أمه أثناء النمو، وتبدأ الحركة في الظهور عند اكتمال نمو النهايات العصبية وبداية اتصالها بالأعصاب.
هنا تبدأ الأم في الشعور بحركة طفلها النامي، والتي أقرت الكثير من الأمهات بأنها تختلف بين الذكر والأنثى، وفقًا للعديد من التجارب.
وبناء على ذلك، انتشرت مؤخرًا أقاويل بشأن معرفة نوع الجنين من حركته، حيث يحمل كلاً من الذكر والأنثى فروقًا فردية من حيث الحركة، ويمكن الاستدلال عليها من خلال العلامات التالية:
قيل أن الجنين الذكر يبدأ حركته مع بداية الشهر الرابع، في حين يبدأ الجنين الأنثى حركته مع حلول الشهر الخامس.
تشعر الأم عندما يتحرك الجنين الذكر، بحركته ونبضاته بشكل أقوى وأكثر تميزًا، مقارنة بحركة الجنين إذا كان أنثى.
كذلك تتميز الجنين الأنثى بأن حركتها كثيرة، ويمكن للأم الشعور بها في الجزء السفلي من الرحم.
بينما تكون حركة الجنين الذكر أقل في العدد، وتشعر بها الأم في الجزء العلوي من الرحم، بالعكس من حركة الجنين الأنثى.
أيضًا حركة الجنين الأنثى، تكون متسارعة ومتوارتة وأشبه بالسباحة أو العوم، تأخذ وقتًا أطول وتكون مستمرة لعدد من الدقائق.
بينما حركة الجنين الذكر تكون أكثر اتزانًا، ولا تشعر معها الأم سوى برفسة صغيرة أو ركلة جانبية، وكأن هناك من وكزها بكوعه.
على الرغم من تأكيد بعض الأمهات على جدية تلك العلامات والفروق في معرفة نوع الجنين من حركته.
إلا أن البعض يراها مجرد خرافات قديمة متوارثة من الجدات، ولا مكان لها في ظل التقدم العلمي الحالي.
اقرأ هنا
طرق تقليدية لمعرفة جنس الجنين
وإلى جانب طريقة معرفة نوع الجنين من حركته، هناك عددًا من الطرق التقليدية الأخرى، لمعرفة نوع الجنين منها:
شكل البطن:
يعد شكل البطن الخارجي، واحدًا من أهم الطرق التقليدية لتي تنبيء عن نوع الجنين.
فإذا ما كان شكل البطن مستديرًا، والانتفاخ يغطي منطقتى الصدر والبطن، وتمتليء الأفخاذ والأرداف خلال فترة الحمل، فهذا يعني أن الأم حاملاً في فتاة.
وأما تكور بطن الأم ناحية الجهة العليا، وتزايد الوزن بشكل طفيف في بعض المنطاق من الجسد، بعيدًا عن الفخذين والأرداف، فهذا يعني حمل الأم في جنين ذكر.
نوعية الأكل
إذا ما وجدت الأم نفسها تميل إلى تناول لافواكه والحلوى بشكل أكثر مما سبق، فهذا يعني حملها بجنين أنثى.
أما إن كانت الأم تميل إلى تناول الموالح واللحوم فهناك احتمالية كبيرة لحملها بذكر.