مستقبل تخصص دراسات اسلامية مشرق بحق وسوف نتعرف على تفاصيله كاملةً ولكن وفي البداية فإنه يجب الإشارة إلى أن تخصص الدراسات الإسلامية يشمل عدد مِن العلوم والأقسام كعلم الحديث والتفسير والفقه والتوحيد بالإضافة إلى السيرة النبوية وعلوم القرأن أيضاً وعدد مِن العلوم الإسلامية بالغة الأهمية.
إليك مستقبل تخصص دراسات اسلامية
بدايةً وقبل التطرق لأياً مما يخص مستقبل تخصص دراسات اسلامية فإنه يجب الإحاطة علماً بأن تخصص الدراسات الإسلامية هو أحد أهم التخصصات الحيوية في أي مجتمع إسلامي أو حتى خارج المجتمعات الإسلامية حيث يتمحور هذا التخصص بأكمله حول دراسة الإسلام ليس كدين فقط بل وكحضارة وثقافة أيضاً، وعلى عكس ما يظن الكثيرين فإن لهذا التخصص الكثير مِن مجالات العمل حيث ومِن أهم ما يجب معرفته عن مستقبل تخصص دراسات اسلامية أن القسم يؤهل خريجيه للعمل في مجالات مثل التعليم والإعلام والدبلوماسية والعمل الإنساني حتى.
والميزة الأهم هو أن طلاب تخصص الدراسات الإسلامية يمتلكون فرصة أفضل وأكبر مِن غيرهم للتعلم أكثر عن التاريخ والثقافة الإسلامية مِن منظور متعمق للغاية ومثير.
ما هو تخصص الدراسات الإسلامية
بعدما تعرفنا على نبذة مبسطة عن مستقبل تخصص دراسات اسلامية وما ينتظر طلاب هذا القسم فإنه يجب العلم أن هذا التخصص هو أحد التخصصات الأكاديمية التي يُدرس فيها كيفية التعامل مع الدين الإسلامي وكيفية تعامل الدين الإسلامي مع سائر الديانات الأخرى والثقافات المختلفة ومدى تأثير الدين الإسلامي على هذه الديانات والعكس.
يدرس طلاب تخصص الدراسات الإسلامية الكثير مِن المناهج المتكاملة المرتبطة كلاً ببعضها البعض والتي تهدف كلها إلى خدمة المجتمع الإسلامي مِن خلال إعداد خريج قادر على إيصال هذا الدين إلى سائر بقاع العالم.
رؤية قسم الدراسات الإسلامية
في الواقع فإن رؤية قسم الدراسات الإسلامية هي جزء لا يتجزأ مِن مستقبل تخصص دراسات اسلامية وعن هذه الرؤية فهي جعل الفكر الإسلامي متصل بالعالم والديانات الأخرى حتى يتمكن الطلاب مِن فهم الدين فهماً كاملاً ومعرفة كيفية مساعدة أفراد المجتمع في بناء مجتمع أمن عبر نشر الدين الصحيح البعيد كل البعد عن الإفراط أو التفريط.
اقرأ كذلك
مزايا تخصص الدراسات الإسلامية
لتخصص الدراسات الإسلامية الكثير مِن المزايا التي يصعب جداً حصرها والتي تُساهم كثيراً في تكوين مستقبل تخصص دراسات اسلامية الذي سبق وتحدثنا عنه، وعن أهم وأبرز هذه المزايا:
- إخراج جيل بأعلى الكفاءات والمؤهلات في مجال الدراسات الإسلامية.
- تطوير البحث العلمي في مجال الدراسات الإسلامية ليتواكب مع المستجدات دائمة التغير.
- غرس الروح الإسلامية الصحيحة بالمفاهيم والقيم الصحيحة في نفوس المجتمع.
- تخريج براعم إسلامية مثالية قدرة حتى على إدارة حلقات القرأن في المساجد.
- توعية المجتمع الإسلامي بالخطب والدروس الدعوية.
- المساهمة الفعالة في حفظ الدين الإسلامي عبر مراجعة الكتب الدينية الحديثة وتفحصها جيداً للتأكد مِن عدم وجود أي شائبة أو غش أو تضليل بها.
- إخراج طالبين بالمؤهلات الكافية للظهور على التلفاز والرد على الأسئلة والشبهات المختلفة.
- المساهمة في تحفيظ ونشر القرأن الكريم.
- إرشاد الشباب الذين سحبتهم ملذات الحياة وأضعفت عقيدتهم وتنوريهم بالطريق الحق.
الفرق بين تخصص الدراسات الإسلامية والشريعة
عند الحديث عن مستقبل تخصص دراسات اسلامية فإن كثيراً مِن الأشخاص يخلطون بين هذا التخصص وتخصص الشريعة والحقيقة أن الفارق بين هذين التخصصين شاسع وكبير للغاية سواء مِن حيث المحتوى أو الهدف والإسلوب، إلا أن كلاهما يركز بشكل كبير على التفسير والعلوم الإسلامية بشكل عام، ويتجلى الفارق بينهما فيما يلي:
تخصص الدراسات الإسلامية
كما سبق وذكرنا فإن تخصص الدراسات الإسلامية يركز على الدين الإسلامي كحضارة وتاريخ، ويتضمن في طياته الأدب والفلسفة والعلوم الإجتماعية والسياسية والفن، والهدف الأول له هو فهم الإسلام وتفسيره ودراسته وتحليل التاريخ والمجتمعات، بإختصار شديد فإنه يُمكن القول بأن تخصص الدراسات الإسلامية يُركز على تحليل وفهم الإسلام كحضارة وتاريخ.
تخصص الشريعة
أما تخصص الشريعة فإنه يركز على دراسة القانون الإسلامي والشريعة وتطبيقاتها في الحياة العملية واليومية، ويشتمل في طياته على تعليم الفقه وأصول الحديث والسيرة النبوية وعلوم القرأن الكريم، كما يُركز كذلك على تطبيق الأحكام الشرعية في مسائل الحياة كالوصاية والميراث والطلاق والزواج.
الخلاصة: يُركز تخصص الشريعة على الجانب القانوني والتطبيقي للإسلام، في حين يُركز تخصص الدراسات الإسلامية على تحليل وفهم الدين الإسلامي كحضارة وتاريخ.
اقرأ أيضاً
وظائف تخصص الدراسات الإسلامية
جزء أساسي مِن مستقبل تخصص دراسات اسلامية أن تكون ملماً بالوظائف التي تكون متاجة لخريجي تخصص الدراسات الإسلامية حيث أن خريجي هذا التخصص بإمكانهم العمل في أحد التخصصات التالية:
- تدريس العلوم الشرعية.
- الوعظ والإرشاد والدعوة.
- الإستشارات الشرعية.
- معيد في أحد الجامعات.
- تدريس المواد الدينية في أياً مِن المراحل الدراسية.
- العمل بالمحاكم الشرعية.
- الإمامة والخطبة.
- إعداد البرامج الدينية والعمل في وسائل الإعلام المختلفة.
- العمل بالسلك القضائي.
- العمل في كتابة العدل.
- العمل في المحاماة أو الإدعاء العام.
- العمل الإداري في أحد الدوائر الحكومية أو المؤسسات أو الشركات.
- العمل في أحد المؤسسات المالية الإسلامية كالمصارف على سبيل المثال.
وظائف تخصص الدراسات الإسلامية للفتيات
وبالنسبة للفتيات فإنه وبالإضافة إلى أغلب الوظائف السابق ذكرها فإنه ومِن ضمن مستقبل تخصص دراسات اسلامية لهن أنهن بإمكانهن العمل في أحد التخصصات التالية:
- تدريس اللغة العربية أو الدراسات الإسلامية في أحد المدارس بكافة المراحل أو حتى في أحد الجامعات كمعيدة أو دكتورة جامعة إن تحصلت على درجة الدكتوراة.
- العمل في الإعلام كالعمل في الإذاعة أو في أحد القنوات الفضائية أو المجلات أو الصحف حتى.
- العمل في أحد المؤسسات الثقافية أو في المتاحف والمراكز الثقافية فالعمل الثقافي لهن رائع للغاية.
- وحتى إنه بإمكانهن الإلتحاق بالعمل الدبلوماسي والعمل في أحد السفارات أو القنصليات أو المنظمات الدولية بشكل عام.
- وأخيراً فإنه بإمكانهن الإلتحاق بالعمل الإنساني في أحد المنظمات الإنسانية المختلفة ومساعدة المحتاجين وتقديم مختلف الخدمات الإنسانية لهن.
قد يهمك
شروط القبول في تخصص الدراسات الإسلامية
في الواقع فإنه وكأياً مِن التخصصات الأخرى فإن الإلتحاق به يتطلب بعض الشروط الإعتيادية وهي كالتالي:
- إجتياز المرحلة الثانوية أو ما يُعادلها بمعدل درجات كافي.
- وإن كانت الكلية التي يتم التقدم إليها تُدرس موادها باللغة الإنجليزية فإنه لابد مِن إجتياز المقابلة الشخصية وإختبار اللغة الإنجليزية أولاً.
- وإن كانت الكلية خاصة فإنه يكفي فقط أن يكون الطالب حاصلاً على مجموع 50% في الثانوية العامة.
تعرف على
وبهذا عزيزي القاريء نكون قد تعرفنا معاً على كل ما يخص مستقبل تخصص دراسات اسلامية حيث تعرفنا على ماهية هذا التخصص والوظائف التي قد يلتحق بها خريجي التخصص سواء مِن الذكور أو الإناث وحتى تعرفنا على المواد التي يتم تدريسها في هذا التخصص والفارق بينه وبين تخصص الشريعة.