مخترع المصباح الكهربائي توماس ألفا أديسون هرجل الأعمال الأمريكي الذي عاش حياته في الفترة بين1847 و 1931 و إخترع الكثير مِن الأشياء خلال هذه الفترة و قد كانت لإختراعاته أثراً كبيراً للغاية علي البشرية بشكل عام فقد قام بتطوير ألة التصوير السينمائية و جهاز الفونوغراف و المصباح الكهربائي المتوهج الذي يدوم طويلاً حتي إن مراسل لدي إحدي الصحف قام بتلقب أديسون بلقب ساحر مينلو بارك و مِن الجدير بالذكر أن أديسون كان مِن أوائل العلماء و المخترعين الذين طبقوا مبدأ العمل الجماعي و الإنتاج الشامل علي نطاق واسع لعملية الإختراع لدرجة أنه كان يُعرف بكونهِ أول مَن أنشأ مختبراً للأبحاث الصناعية .
جوائز سُميت بإسم مخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون
1- وسام أديسون
في الحادي عشر مِن فبراير لعام 1904 تم إنشاء وسام أديسون مِن قبل بعض أصدقاء أديسون المقربين و بعد فترة وجيزة و هي تحديداً أربعة سنوات قامت الجمعية الأمريكية للمهندسين الكهربائيين بعقد إتفاق مع مُنشئي الوسام لتقديم جائزة ميدالية وسام أديسون كجائزة كبري و مِن الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تم منحها للمرة الأولي لإليهو تومسون سنة 1909 و قد منحت كذلك سنة 1917 لنيكولا تيسلا و يجب الإشارة إلي أن هذه الجائزة تُعتبر الأقدم علي الإطلاق في مجال الهندسة الكهربائية و الإلكترونيات .
2- جوائز الموسيقي الرئيسية في هولندا
تمت تسمية جوائز الموسيقي الرئيسية في هولندا بإسم إديسون تيمناً بهِ .
3-جائزة توماس أ.أديسون
سنة 2000 قامت الجمعية الأمريكية للمهندسيين الميكانيكيين بمنح جائزة توماس أ إديسون لبراءة الإختراع عن برائات الإختراع الفردية .
إقرأ أيضاً :
معلومات كاذبة تعلمناها في المدرسة تعرف عليها الآن
متاحف و نصب تذكارية
في ولاية ميشيغان و تحديداً في بورت هورون يقع متحف بورت هورون الذي قام بترميم المستودع الأصلي الذي زاول فيه توماس أديسون كافة أعماله عندما كان شاباً و أطلق علي هذا المستودع إسم متحف مستودع توماس أديسون ، و مِن الجدير بالذكر أن المدينة التي يقع فيها المتحف تحتوي علي الكثير و الكثير مِن المعالم التاريخية المُميزة لأديسون مثل النصب التذكاري الواقع علي طول نهر سانت كلير و قبري والدي أديسون و غيرهما الكثير لدرجة أنه يُمكن و بسهولة شديدة ملاحظة أثر أديسون في كافة أنحاء المدينة .
إقرأ كذلك:
جهاز الإرسال الكربوني للهاتف
في الفترة المحصورة بين العامين 1877 و 1878 قام توماس أديسون بإختراع الميكروفون الكربوني الذي يتم إستخدامه في كافة الهواتف المقترنة بجهاز الإستقبال بيل Bell و قد ظل هذا الجهاز مستخدماً حتي مطلع فترة ثمانينيات القرن العشرين عندما حكمت المحكمة الإتحادية أن أديسون هو المخترع الحقيقي للميكروفون الكربوني و ليس إميل برلينر و هذا بالطبع بعد نزاع قضائي مطول إنتهي سنة 1892 عندما نطقت المحكمة بحكمها ، و مِن الجدير بالذكر أن الميكروفون الكربوني تم إستخدامه كذلك في البث الإذاعي و الأشغال العامة .
قد يهمك :
خبراء علوم الطاقة يفسرون معني تواجد الحشرات بالمنزل
المنظار
أول منظار متاح تجارياً يُنسب تصميمه و إنتاجه رسمياً لأديسون و هو عبارة عن جهاز يُستخدم في أخذ الصور الشعاعية عن طريق الأشعة السينية و قبل تدخل أديسون كان هذا الجهاز يقدر فقط علي إلتقاط صور خافتة جداً حتي إكتشف أديسون أن شاشات منظار تنغستات الكالسيوم تُنتج شاشات أوضح بكثير مِن شاشات سيانيد بلاتين الباريوم التي كانت تُستخدم في الأصل مِن قبل فيلهلم رونتغن .
حتي يومنا هذا لا يزال التصميم الأساسي لمنظار أديسون يتم إستخدامه بالرغم مِن أن أديسون نفسه تخلي عن المشروع تماماً مباشرةً بعدما فقد بصره و أصيب صديقه و مُساعده كلارنس دالي بأشعة سامة مِن الإشعاع فقد كان شديد الحماس لمشروع المنظار لدرجة أنه جعل مِن نفسه فأر تجارب بشري و أصيب بهذا الإشعاع في أحد التجارب العملية .