مبادرات ابداعية لتحسين الأداء داخل المدرسة نتحدث عنها اليوم لأهمية التعليم في جميع أنحاء الوطن العربي، فتقدم الدولة وتطورها يعود للتعليم، لذلك الدول الكبري تسعي لإهتمام الدائم بالتعليم والصعود بالكادر الطبي، حتي تحصل على جيل جيد لديه القدرة على مواكبة التطور، الذي نلاحظه في الكثير من الدول المتقدمة، والجدير بالذكر يوجد اليوم العديد من البرامج المختلفة التي تُعتمد في المدارس للنهوض بالتعليم وكذلك المعلمين لمشاهدة أفضل النتائج.
قد يهمك أيضاً
مبادرات ابداعية لتحسين الأداء داخل المدرسة :-
-
تحسين وتطوير الأداء في المدارس:
تسعي العديد من وزارات التربية والتعليم حتي وقتنا هذا في جميع ومختلف الدول العربية والأجنبية لتطوير الكثير من البرامج الحديثة للنهوض بالعملية التعليمية، ومن ضمن هذه المشاريع التي من شأنها النهوض بمخرجات التعليم، وبالفعل ساهمت العديد من المشاريع في إرتقاء التعليم وتطوره، وتغير جيد ملحوظ في النهوض بمستوي الطلاب بالمدارس، وهذا عن طريق بعض الإجراءات التي استكاعت الحكومة عن طريقها تأسيس ثقافة جديدة في المجال التربوي.
والتي من بينها ثقافات المراجعة والتقويم، ومن أهم وأبرز النتائج التي حصلت عليها مثل تلك البرامج هو تحسين الزمن المدرسي في العديد من المراحل المدرسية المختلفة والتي من بينها المراحل الهامة من الإعدادية و المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تطوير كافة الآليات الخاصة باختيار القيادات المدرسية وتدريب الكثير من المدارس على ثقافات كثيرة والتي من بينها ثقافات التقييم الذاتي، على أن يتم ذلك الإجراء اليوم بطريقة صحيحة وسليمة.
الأمر الذي ساهم بشكل كبير خلال الفترة الماضية في تحسين الأداء الخاصة بالمدارس كما زاد الأمر من تقييمات المدارس التي حصلت على تقديرات جيد جدا وتقدير ممتاز في كافة التقارير الخاصة بجودة التعليم الصادرة عن الهيئات المختصة، كما أن الكثير من المدارس اليوم قد صببت على تلك التقديرات الكبيرة والعالية لأكثر من مرة مما يعني أن تلك الطرق في التقدم والرقي بالمدارس قد أتت بثمارها في الحصول على أفضل النتائج.
ومن بين أهم النتائج التي حدثت في المدارس اليوم هي تطوير الدور الخاص بالإدارات التعليمية حتى تتناسب مع كافة المتطلبات الخاصة بأداء المدرسين والطلاب في المدرسة، كما تم دمج الامتحانات الوطني اليوم ضمن سياسات التقويم التي يتم اعتمادها في وزارات التربية والتعليم، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعليم وهي تعلم المهارات بدلا من الكفايات، والعمل على توفير كافة المناهج والكتب للعاملين في تلك المدارس.
وكذلك تهدف إلى رفع التكامل بين كل من الإشراف التربوي والإدارات التعليمية، بجانب القيام بالعديد من الأمور التي تحتوي الدعم الكافي لوزارات التربية والتعليم.
اقرأ كذلك
-
مهام فريق الابداع لتحسين التعليم:
يتم توزيع المهام التي تتعلق بفرق الدعم داخل المدارس يتم توزيعها على 4 فرق كل منهم له مهام خاصة بهم بكل فرقة:
1_ فريق الإدارة والقيادة:
هذا الفريق يهدف لتحقيق الرؤية الخاصة بالمدرسة، ومن ثم العمل على وجود بناء مناخ عمل جيد مناسب يحفز المدرسين والطلاب على العمل والتعليم بشكل عام، وذلك من خلال فتح المزيد من قنوات التواصل بين كل من القيادة ومنتسبى المدرسة عملا على التعرف على المزيد من التقرحات المشتركة.
2_ فريق التعليم والتعلم:
يهدف لضمان الإجراءات والجودة في التعليم والتعلم، عملا على إكساب الطلاب المزيد من المهارات اللازمة لسوق العمل.
3_ فريق الدعم والمساندة:
تلك الفريق يتضمن احتياجات الطلبة في مختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية بالإضافة إلى تحقيق المزيد من التقدم في القدرات الاجتماعية والذاتية للطالب.
4_ فريق الدعم للتطورات الشخصية:
تلك الفريق يتضمن للطالب تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بهم بالإضافة إلى تعزيز الخبرات الخاصة بهم ومن ثم أكتساب المزيد من الخبرات الحياتية المختلفة والعمل على توفير بيئة آمنة وصحية.
قد يهمك أيضاً