ماهو البوكيمون ؟ هو هوس انتشر بسرعة البرق، وغزا العالم أجمع كالنار في الهشيم، حيث امتلأت الهواتف المحمولة فجأة بهذا الاسم.
و أصبح الشباب يسيرون خلف بوكيمون في الشوارع والميادين، بل ويدخولن إلى أماكن حساسة وممنوعة داخل دولهم، مما أدى إلى حدوث الكثير من المشاكل بسبب البوكيمون.
في هذه المقالة سوف نشرح ماهو البوكيمون، وكيف تطورت وانتشرت حول العالم.
ما هو البوكيمون وكيف يعمل؟
ماهو بوكيمون ؟ نجيب هنا أن بوكيمون هو شخصية كرتونية شهيرة، اخترعها الياباني ساتوشي تاجيري.
وقد عرف عنه أنه شخص محب للحيوانات الأليفة بشدة، ويعشق الحشرات أيضًا!
تلك الهواية الغريبة، التي تسببت في ابتكار ساتوشي لبوكيمون، والتي تحولت إلى لعبة تعتمد على المطاردة، للحيوانات والحشرات.
قامت الشركة اليابانية الشهيرة نينتيندو بتصميم لعبة بوكيمون، وذلك بالتعاون مع شركة نيانتيك، وأعلنتا عن التجربة في معرض كان قد أقيم للتكنولوجيا .
تطور البوكيمون:
عقب انطلاقة البوكيمون من خلال المعرض، بدأ هوس شديد يجتاح العالم، بين صفوف الأطفال والشباب.
وأعاد بوكيمون تعيد للأذهان الطفولة السابقة، والمرتبطة بفيلم الأنيمي الأشهر البوكيمون.
الآن تحول بوكيمون إلى لعبة تفاعلية، تعتمد على التحميل للهواتف المحمولة والذكية، نظرًا لأنها تتعامل على تفعيل نظام GPS عبر الهواتف.
وهنا يمكن لللاعب أن يرى البوكيمون، ثم يبدأ في الاقتراب منها في الواقع بهاتفه، حتى يجمعها.
قد يهمك
أندر وأقوى 11 بوكيمون فى لعبة “Pokemon GO”
بعد أن يبدأ الشخص في الولوج إلى لعبة بوكيمون، يبدأ في رؤية بوكيمون حوله.
قد يكون على مقربة منه، أو على بعد كيلو مترات، وكل بوكيمون يحمل رمزًا خاصًا أيضًا.
وقد تسبب هوس البحث عن البوكيمون هذا، في صدور نسخ من اللعبة غير أصلية، اجتاحت العالم، وحازت على نفس الإدمان من جانب المستخدمين.
أشهر حوادث البوكيمون
الإفراط في استخدام الشيء، قد يؤدي إلى مشاكل ومصائب لا تحمد عقباها، وقد يبدو الأمر سخيفًا، إلا أن بوكيمون قد تسبب بالفعل في عدد من الحوادث حول العالم.
خاصة مع ظهور تحذير في بداية اللعبة، لتنبيه اللاعب بشأن كل ما يحيط به.
على سبيل المثال؛ أناء قيام فتاة أميركية بجمع البوكيمون بهاتفها، اتجهت صوب نهر يقع إلى جوار إحدى الغابات.
هناك اكتشفت الفتاة وتدعى شايلا وينجز، جثة رجل تطفو على سطح المياه.
في الحال، قامت الفتاة بإبلاغ رجال التحقيقات الذين أتوا على الفور، وبالتحقيق اكتشفوا أن الرجل مات نتيجة حادث عرضي، وكل ما حدث بسبب البوكيمون.
وفي استراليا كان الأمر أكثر كوميديا؛ حيث أصدر رجال الشرطة منشورًا عبر صفحتهم الرسمية، بمواقع التواصل الاجتماعي تحذيرًا، ألا يأتي إليهم الأشخاص بحثًا عن البوكيمون داخل مخفر الشرطة.
ودعى رجال الشرطة الاستراليون، أن ينتبه المواطنون من دخولهم إلى أماكن غير مسموح لهم بالتواجد فيها، وإرسال بيانات وصور للمكان عبر الGPS المفعل أثناء اللعبة.
ولم تكن تلك آخر الحوادث، بل وقع حادث أليم تسبب في تصادم عدد من السيارات، في ولاية ماساشوستس الأمريكية.
حيث أفلتت عجلة القيادة من شاب أميركي، في العقد الثاني من العمر، فتصادمت السيارات الأخرى على الطريق السريع.
وتم التحفظ على الشاب بقسم الشرطة، واعترف أن عجلة القيادة أفلتت منه أثناء بحثه عن البوكيمون، أثناء عبور الطريق السريع.
الأمر الذي جذب انتباه رجال الشرطة، وأعلنوا عن وضع خطط لاعتقال وتغريم قائد السيارة، الذي يتم ضبطه أثناء لعب بوكيمون.
فتبادل الرسائل النصية قد يفعل مثل ذلك، فكيف بلعبة تبحث فيها عن شيء افتراضي؟
وفي عالمنا العربي، وعلى الرغم من عدم وجود مصدر أصلي للبوكيمون، إلا أن الشباب استطاعوا الحصول على مصادر منسوخة للعبة.
حيث سخر المستخدمون من اللعبة، وأشاروا إلى تواجد بوكيمون في أماكن حساسة مثل مقر رئاسة الجمهورية، وأقسام الشرطة، بل وفي السجون.