كيف تظل شغوفاً متحمسًا للسفر ؟ متى يحين الوقت كي تقول لنفسك” أنا مستعد للسفر”! لماذا تنتظر كل هذا الوقت؟ هل هي أعباء الحياة والانشغال بالعمل وتحديات الحياة التي لم ولن تنتهي! أم أنك تنتظر شيئا ما يحفزك على السفر واكتشاف العالم من حولك؟
دعني أذكرك أن الحياة قد تعيق تلك الخطط الرائعة للسفر وتجربة الأشياء المثيرة التي تجدد طاقتك وتشحن تلك البطارية الداخلية التي ربما تنفذ مع الوقت! لذلك ليس عليك انتظار الوقت المناسب أو الحافز، الرائع هنا هو أن تخطط لرحلتك الى أن تصبح” الرحلة حقيقة بالفعل”!
حان الوقت للاستمتاع بالسفر! دعني أساعدك بمجموعة من النصائح لكيفية البقاء متحمسًا للسفر، لتصبح حينئذ مستعد للبدء فورا في البحث عن مكان ترغب في السفر إليه، واتخاذ خطوة بحث رحلات طيران الى وجهتك لحجز تذكرة سفرك، لتبدأ في الانطلاق نحو مغامرتك المذهلة!
كن مسئول عن تحفيز نفسك، ولا تتركها لصخب الحياة
عليك أن تتبع عادات ايجابية دوما كي تبقيك متحمسًا و شغوفا لتجربة أشياء جديدة، فالأشخاص المتحمسين لديهم تلك الإرادة والقدرة على تحقيق أي شيء يضعونه في أذهانهم، كن مثلهم ولا تفقد حماسك في الحياة، لا تفقد حماسك للسفر واكتشاف هذا العالم الكبير من حولك!
فالسفر عادة إيجابية بكل تأكيد مثلها مثل عادات تناول الوجبات الصحية وممارسة الرياضة، اجعل هدف السفر ضمن خطة أهدافك التي تسعى لإنجازها، فقط استمتع بالتجربة ولا تدع شيئا يقف أمامك.
خطط لرحلتك، ولا تجعل شيء يؤجلها
أعلم جيدا أن تلك الأشياء التي تظهر فجأة قد تفسد تلك الخطط الرائعة التي أعددنا لها، ولكن عليك تخصيص وقت مناسب للاستمتاع بعطلتك والسفر لمكان ما، اجعله أمر ثابت في حياتك غير قابل للإلغاء أو التأجيل.
اجعل السفر أمر تلقائي وأساسي وغير ترفيهي على الاطلاق، فهو عادة من عاداتك الايجابية التي تسعى لتنفيذها، كي تشعر دوما بأن الحياة رائعة وممتعة ولديها الكثير في انتظارك لاكتشافه، فهي لا تقتصر فقط على انهاء البحث الخاص بعملك أو بتنظيف المنزل! بالطبع لا، ابدأ الآن وخطط لرحلتك القادمة ولا تجعل أي شيء يؤجلها.
اقرأ مدونات السفر
التعرف على مغامرات الآخرين قد يعطيك هذا الحماس والشغف الذي تحتاج إليه، فربما تشعر في بعض الأحيان أنه ليس هناك شيئا رائعا يستحق التجربة، ولكن عندما تقرأ وتطلع على تجارب الآخرين قد تزيد حماستك، وتميل الى خوض مثل هذه المغامرات المذهلة!
حاول دائما أن تتابع تلك المدونات الخاصة بالسفر لتعلم أكثر ما يحويه هذا العالم من حولك، لتعرف ما الذي يجعل السفر مميزا لهذا الحد؟ ما هذه الأشياء التي توجد هناك، والتي تجعل الكثير من الأشخاص عاشقين للسفر، بل ويسعون لتكرار هذه التجربة عشرات المرات؟ عليك اكتشاف ذلك بنفسك!
ومن يعلم فربما في يوم من الأيام تصبح أنت الشخص الملهم، الذي لديه العديد من قصص ومغامرات السفر المثيرة المحفزة للآخرين.
اقرأ كتب السفر
هناك مغامرات ملحمية في تلك الكتب تجعلك متحمسًا لخوض تلك المغامرة بنفسك! فالكتب محفزة للغاية لتجربة كل ما هو جديد ورائع. قم بشراء كتب عن السفر تحوي قصص ومغامرات واقعية لتشعر بالشغف والاثارة نحو التجربة. وحاول أن لا تعتمد على مدونات السفر فقط كي تصبح متحفزا للسفر، فهي رائعة حقا، ولكن كتب السفر أعمق بكثير تجعلك تشعر بالقصة وكأنك بطلها الحقيقي!
حاول تعلم لغة ما
تعلم لغات مختلفة من احدى المهارات الرائعة التي تجعلك مطلع على ثقافات أخرى، وبالتالي الخروج من هذه الدائرة المغلقة التي وضعت نفسك بداخلها. اختر لغة ما تود تعلمها، وحاول أن تتدرب عليها كثيرا، وبالطبع لا يوجد أفضل من السفر لاستخدام تلك المهارة الجديدة وتطويرها. كن ايجابي وابحث دائما عن تطوير ذاتك، وتكوين عادات ايجابية مثمرة تجعلك شغوفا بفكرة التجربة طوال الوقت، وتجنب تلك الأصوات الداخلية التي تجعلك تظل ساكنا دون حراك.
كفى، عليك أن تأخذ استراحة
هل أنت منهك؟ إذ توقف وخذ استراحة في الحال!حاول أن تخرج من المنزل، سافر، اكتشف تجارب جديدة، تعرف على أشخاص آخرين وثقافات مختلفة، لكي تستعيد طاقتك من جديد.
فالسفر واكتشاف العالم أمر رائع حقا، وليس مضيعة للوقت أو مرهق مثلما يقول البعض – العكس تماما – فالسفر يحفزك على الحياة، يحفزك على العمل، يحفزك على تكوين عادات إيجابية رائعة.انهض ولا تفكر في البقاء في المنزل هذه العطلة، تصفح قائمة بحث رحلات الطيران عبر الأنترنت واحجز تذكرتك، وانطلق فلا يوجد شيء يستحق الانتظار لتجربة مغامرات السفر الممتعة كل هذا الوقت!
تعرف على من لديهم الشغف بالسفر واكتشاف العالم
طريقة أحرى تحفزك على السفر، فاذا كنت محاط دوما بأشخاص لا يحبون السفر، ويكرهون تجربة مغامرات مثيرة، دعني أقول لك أنك في هذه الحالة ستظل ساكنا في منزلك دون حراك! إذا كان هذا هو حالك عليك أن تبتعد فورا عن تلك الطاقة السلبية التي تحيط بك، وحاول أن تكتسب طاقة ايجابية ممن هم يتمتعون بحب المغامرة وعاشقين للسفر.
ألقي نظرة على هؤلاء الأشخاص في المنتديات الخاصة بالسفر، تعرف عليهم واستمتع بصحبتهم، ادخل الى هذا العالم الخاص بالمسافرين، وتعرف على قصصهم ومغامرتهم المثيرة، وجرب تلك الأشياء المجنونة مثلهم، ولا تخاف أو تشعر بالقلق من تلك التجارب والمغامرات، فهي تكسبك طاقة ايجابية مذهلة، وتجعلك تشعر بالحيوية والانطلاق!
الحفاظ على صحتك
يوجد نصيحة أخيرة أردت أن أذكرها لك، لا يوجد أفضل من فكرة السفر إذا أردت التخلص من تلك الأمراض المزمنة التي تعاني منها على مدار سنوات طويلة! فالسفر وصفة علاجية رائعة سواء لصحتك النفسية أو البدنية.
جرب أن تسافر وسوف تلاحظ أنك بكامل صحتك ولا تعاني من أي شيء يذكر، خطط لرحلتك الآن وستشعر بالفارق،ولا تقل لنفسك ” ربما في وقت لاحق”.
استخدم هذه النصائح الرائعة كي تجعلك متحفزًا بشأن رحلتك القادمة، لتبدأ بعدها في خطوة تصفح قائمة بحث رحلات طيران عبر الأنترنت للوجهة التي تفضلها، ومن ثم تجهيز حقيبة سفرك، وحجز فندقك المفضل، للانطلاق نحو مغامرة رائعة تعيد لك الشغف وحب السفر الى أن تقول” أريد الذهاب مرة أخرى لهذا المكان الرائع! “.