كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتساءلة العديد من الأشخاص لذلك تناولنا هذا الموضوع اليوم، لتوضيح كيفية التعامل معهم، فالاضطراب الوجداني هو عبارة عن اضطراب نفسي يتسبب في حدوث التقلبات المزاجية بين نوبات من الاكتئاب ونوبات من الابتهاج، فعند إصابة فرد من أفراد الأسرة بهذا المرض يحتاج إلي صبر وتعاطف للتعامل معه وأن يكون لديك معلومه عنه لتعرف أن تتعامل معه كما سوف نوضح الآن.
قد يهمك أيضاً
كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
عندما يظهر على المريض أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وإصابته بنوبات تغير في الحالة المزاجية الخاصة به، يمكنك أن تسانده م خلال الدعم النفسي الذي تمنحه له، وتخفف عليه الأمور التي تعد حامل عليه كبير، ومن أبرز وأهم الخطوات التي يجد أن تتعامل بها معه كالتالي:
- يجب أن تسمع للمريض في أي وقت يرغب به في التحدث معك، وأن تخبره أنك في استعداد أن تسمع له في أي وقت يرغب به.
- تشجعية على ممارسة الأنشطة الاجتماعية الطبيعية مثل الخروج والذهاب للحدائق وغير ذلك، مع العلم لا يجب على الإطلاق أن تعزل المريض لتجنب سوء الحالة النفسية وجعل المشكلة أكثر سوء.
- زيادة المعرفة وجمع المعلومات التي تتعلق بهذا الاضطراب التب تتمثل في التصرف السليم خلال حدوث النوبات الشديدة للمريض، أو عند حدوث تغيرات غب المزاج والاكتئاب.
- تحميس المريض وتشجيعه على آخذ العلاج الهام لحالته، والذهاب للدكتور للمتابعه معه، ويمكنك الذهاب معه لزيادة الطبيب حتي يحد قلقله وتوتره الذي يشعر به ويشعر بالاطمئنان.
- تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل طبيعي وأن ينجح دون الداعي للقلق، والمداومة في أخذ العلاج لصحة أفضل.
- يجب عمل خطة للطوارئ و التصرف السليم خلال حدوث نوبات مزاجية شديدة للمريض، مع العلم إنه يمكن أن تؤدي هذه الحالة معه للانتحار والخروج عن السيطرة أثناء الهوس.
- المحافظة على جدول زمني منتظم مع العلم إنه قد يساعدك على استمرار مزاج المريض ثابت، والذي يتمثل في النوم والاستيقاظ بالوقت نفسه كل يوم.
- التمتع بالصبر والتفاؤل، وبالتحديد عندما لا يمكن التنبؤ بحدوث النوبات المزاجية، مما ينتج عن ذلك مساعدة المريض على العيش بحياة جيدة بشكل مستمر.
اقرأ كذلك
كيفية علاج مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
بعد معرفة كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب،والآن نوضح طريقة علاج هذا الاضطراب مدي الحياة، ويمكن التحكم بأعراض هذا المرض من خلال اتباع العلاج النفسي وكذلك يمكن العلاج من خلال آخذ بعض الأدوية التي تمكنك السيطرة على أعراضه، مع العلم عند تقديمه له الدعم يساهم بحد كبير في تخفيف الاضطراب، حيث نوضح طرق العلاج بالتفصيل:
1_ العلاج النفسي:
العلاج النفسي يمثل جزء كبير جداً في علاج هذا الاضطراب عند المريض، وله عدة أشكال تتمثل في التالي:
- الدعم العائلي الذي يساهم في فهم تقلب المزاج والتحكم به.
- الثقافة النفسية تساهم على فهم المريض وكيفية التعامل معه بشكل سليم.
- العلاج السلوكي المعرفي، فمن خلاله يتم تحديد السلوكيات السلبية والأفكار السلبية والتخلص منها من خلال اتباعات سلوكيات إيجابية، وهذا يساعدك على التعامل الجيد في المواقف الصعبة.
- اتباع الطريقة الروتينية المتعلقة بالحياة الشخصية والاجتماعية، من خلال تثبيت بعض المواعيد مثل النوم والاستيقاظ وتناول الغذاء،
2_ الأدوية:
يتم استخدام بعض الأدوية التي تساهم في علاج الاضطراب والتي تتمثل في :
- استخدام الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبين، حيث يساعد علي تحسين النوم، ولكن يستخدم لفترة قصيرة.
- استخدام مثبتات المزاج، الذي يساعد على التحكم في نوبات الهوس مثل دواء الليثيوم.
قد يهمك أيضاً