كلام حزين عن الموت ويعد الموت هو قدر الله وقدره والذى ينبغى علينا ان نرضى به وأن نعلم حقاً بأننا جميعاً سوف يتوفنا الله وسوف يرث الارض ومن عليها فنحن ملكه وعباده وكتب علينا الموت للبعث من جديد حتى نحاسب على اعمالنا خيرها وشرها لذا نجتهد فى الدنيا ونفعل ما يأمرنا به الله عز وجل حتى يدخل الله الجنه التى وعدنا بها الا أن الحياة بعد فراق الاحبة تجعلنا نشعر ببعض من الكأبة والحزن وفى هذه الحالات نرثى اصحابها ببعض الاشعار كما فعل القدامى
كلام حزين عن الموت
اقرا ايضا:
فقدان الاحبة بالموت
- وكثيراً ما تمر على منازلنا المناسبات الحزينه مثلها مثل المناسبات السعيده فكما نستقبل المولود الصغير نودع شخصاً كان عزيز وغالى.
- ويتأثر الكثير من الاشخاص بعد الموت حيث لا يدركون العيش بعد فقدان اعز الاشخاص على قلوبهم خاصه وان كانوا الوالدين.
- فكما نعلم أن الام والاب هم اثمن كنزين فى الحيه بل جوهرتين فقدانهم يعد فقدان الحياة بأكملها.
- فمن بعدهم نفتقد القلب الذى كان يذكرنا فى صلاة بالدعاء من القلب والخوف علينا من كل شئ فى الحياة حتى انفسنا.
- لذا ما يصبرنا على فقدان االعزيز والغالى هو اعمالهم الصالحة والتى سوف تبشرنا بقبولها عند الله عز وجل.
- وفى جنة النعيم يلتقى الاحباب بعد أن اقضوا الفرائض التى فرضها الله فى طاعته وحبه عز وجل.
رثاء المتوفى
- وقديماً وخاصة فى عصر القدامي والعصر الجاهلى كان العرب قديماً اذا توفى عندهم شخصاً يقوموا برثاءه.
- وكان الرثاء عبارة عن كلمات شعرية تقال مثل النعى على وفاة العزيز وكانت تتألف من مجموعه من الكلمات الحزينة.
- وفى عصرنا الحالى مازال رثاء المتوفى موجود ومازالنا نستعمل العبارات الحزينة كنوع من الحزن على فقدانه.
اقرا ايضا:
كلام حزين عن الموت
ونقدم لكم فى مقالنا اليوم اكثر من نموذج يستعمل عند رثاء احد الاشخاص المتوفيين كالاتى:-
- لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مد الحياة! ولكنه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحي تنبثق الحياة وتنداح.
- كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه، كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
- الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا
- يحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام: أنه جاءه ملَك الموت ليتوفاه بعد أكثر من ألف سنة عاشها قبل الطوفان
- وبعده فسأله: يا أطول الأنبياء عمراً كيف وجدت الدنيا؟ فقال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
- الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها.. وإنما العيب أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب عليه.
- لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلّا التي كان قبل الموت بانيها
- إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه و دوائــه لا يستطيع دفاع نحب قد أتى ما للطّبيب يموت بالدّاء الـــــذي قد أبرأ مثــــــــــــله فيما مضى مات المداوي و المداوى والدي جلب الدواء أو باعه أو اشترى أسلمني الأهل بطن الـــــثرى وانصرفوا عنّي فيا وحشتا وغادروني معدوماً بائســــاً مـــا بيدي اليـــــوم إلا البُكا وكل ما كان كأن لم يكـــــــن وكل ما حذّرته قــــــــد أتى وذا كم الجموع والمقتنى قد صار في كفّي مثل الــهبا ولما جد لي مؤنسا ها هــنا غير مجور موبق أو فاســـق فلو تراني و ترى حالتــــــي بكيت لي يا صاح ممّـــا ترى.
اقرا ايضا: