قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل يبحث عنها الكثير من أولياء الأمور لتعليم الأطفال الأخلاق الحميدة مُنذ الصغر، حيث معروف أن مرحلة الطفولة تُعد من من أهم المراحل التي يتم فيها التربية الصحيحة بداخل الطفل، وهذا يحدث من خلال قراءة له قصص عن الأخلاق والقيم والفضائل لغرزها بداخلهم من الصغر.
قد يهمك أيضاً
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل :-
1_ قصة السمكة الذكية والحوت الظالم:
- يوجد حوت حجمه كبير يأكل كل كائن حي يراه أمامه، وعندما لا يشعر بالجوع كان يقتل أي سمك أو أي كائنات بحرية غير السمك، لذلك كانت الحيوانات المائية تتمني أن يموت، و كان لا يوجد أحد يحبه بسبب تلك التصرفات المؤذية لهم.
- وفي يوم من الأيام ظهرت سمكة ذكية للحوت وقربت منه وهمست في أذنه قائلة” أن لم تُجرب أكل الإنسان قبل ذلك، وأم مذاقة وطعمه ألذ من أكل الأسماك”، و رد عليها الحوت قائلاً “كيف أقوم بفعل ذلك”.
- ردت عليه السمكة قائلة “يوجد قارب هناك اذهب إليه، وتناول من يوجد عليه، مع العلم أن السمكة الذكية كانت تعرف أن الإنسان ذكي ولديه القدرة في التصرف مع الحوف غيرهم، ويمكنه التخلص منه”
- وذهب الحوت تجاه القارب وبالفعل أكله وكان يوجد عليه إنسان ذكي قام بفعل بعض التصرفات والحركات التي تضايق الحوت، وقام الشخص بضرب الحوت وهو داخل معدته، ولكن الحوت لم يخرجه من معدته.
- ثم فكر هذا الشخص وهو داخل بطن الحوت بجمه الخشب وشعلها، ثم قالت السمكة الذكية للحوت “يجب عليه أن يخرج الشخص من داخله حتي لا يقتله”، و بالفعل أخرج الحوت الشخص من داخل معدته على الشاطئ، وعندما رأي الناس الحوت ألقوا عليه أسهم وقتله.
اقرأ كذلك
2_ الأسد وأخلاق الأرنب:
- يُحكي أن يوجد أسد يحكم غابة كبيرة توجد بها جميع أنواع الحيوانات كثيرة جداً لا يوجد مثيل لها، حيث كانت تتميز بالجمال والجاذبية، وكان الأسد يحكم عليهم بشدة وكان ظالم وطاغي في حكمه، ولا يسمع لهم وقوي معهم للغاية.
- ثم اجتمع الحيوانات جميعاً مع بعضهم البعض وقرروا أن يعطوه درس لا يمكن أن ينساه أبداً طوال حياته، حيث قال الذئب” يجب أن تقترح الكثير من الحلول لكي نتمكن من التخلص قسوته وبطش الأسد وخاصةً إنه ملك الغابة التي يتحكم فينا، فماذا ترون ؟
- قامت الغزالة بالرد على الذئب قائلة ” أشعر بألم شديد إنه أكل ابنتي”.
- ثم قال الفيل “يجب أن يقف عند حده ونوقف الألم والقسوة الذي يسببه لنا جميعاً،وأنا لديه اقتراح أن نتخلص منه ونأكله”.
- ردت الغزالة عليه قائلة ” لا أوافقك في هذا الاقتراح لإن الأسد لديه قوة كبيرة جداً، ولا نستطيع أن نأكله، يجب علينا أن نفكر بحكمة وعقل وأخلاق”.
- ثم ردت السلحفاة قائلة “هيا بنا بذهب إلي الأرنب فهو يتميز بالأخلاق الحميدة الطيبة، والعقل والتصرفات الحكيمة”
- وبالفعل ذهبوا جميعاً إلي الأرنب وكان جالس متأمل في جمال الطبيعة الذي خلها الله عز وجل، وقال لهم “أهلا وسهلا بكم كم شعرت بالسعادة عند مجيئكم إلي، سوف أقوم بتحضير الحساء الساخن لكم أجلسوا”
- ثم تحدث الزرافة قائلة” نرغب في التخلص من ظلم وقسوة الملك الظالم”.
- رد عليها الأرنب قائلاً ” إنه أمر عسير ولكن الله يقف بجانبنا اجلسوا”
- ثم قال الذئب ” يمكننا أن نهجم عليه ليلاً وننال منه”.
- رد الأرنب ” لا نرغب في أن تخون أحد، ولكن سوف نتعامل معه الأخلاق الطيبة اتركوا الأمر علي وأنا سوف أتحدث معه”.
- وفي صباح اليوم التالي ذهب الأرنب إلي ملم الغابة وتحدث معه، ووجد إنه يتحدث معه بعجرفة شديدة جداً، ولكن تحدث الأرنب معه بشكل جيدة وطيب الأخلاق حيث يمكن أن الله عز وجب يلين قلبه ويسمعه، ثم وعده بألا يتغطرس على أحد وألا يتعدى على أحد بالقول أو الفعل ويتعامل بالأخلاق.
وفي نهاية الموضع قدمنا قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، فهم من سمات المجتمع الراقي، حيث تساعد على التقدم والتطور وبناء حضارة سامية راقية.