فلاديمير بوتين هو الرئيس الحالي لجمهورية روسيا الإتحادية وقد ولد في السابع مِن أكتور لعام 1952 في مدينة لينينغراد بسانت بطرسبورج و في العام 1975 التحق بجامعة لنينغراد ليدرس الحقوق وقد أدي خدمته العسكرية بجهاز أمن الدولة و في العام 1990 تولي منصب مُساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية ثم صار مستشار رئيس مجلس مدينة لينينغراد .
تعليم فلاديمير بوتين
سنة 1975 تخرج فلاديمير بوتين مِن كلية الحقوق بجامعة لنينغراد و قد قضي فترة خدمته العسكرية في جهاز أمن الدولة و في الفترة مِن 1958 و حتي 1990 كان بوتين يعمل في جمهورية ألمانيا الشرقية وفي عام 1990 تولي منصب مساعد جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية ومِن ثم تولي منصب مستشار رئيس مجلس مدينة لينينغراد وبعدها و تحديداً في عام 1991 تولي منصب رئيس لجنة الإتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورج ومِن ثم في يونيو مِن عام 1991 .
الحياة الشخصية
1- تزوج فلادمير بوتين مِن لودميلا بوتينا و لكنهما أعلنا الطلاق في يونيو مِن عام 2013 رسمياً علي التلفاز .
2- أنجبت لودميلا بوتينا مِن فلادمير بوتين إبنتين و هما كاترينا التي ولدت سنة 1986 و ماريا التي ولدت سنة 1985 .
3- يُعرف عن فلادمير بوتين أنه كان معارض تماماً للحرب الأمريكية علي العراق .
4- و يُتقن كلاً مِن اللغة الألمانية و الإنجليزية و الروسية كذلك .
5- و هو حاصل علي شهادة الدكتوراه في العلوم و الإقتصاد .
إنتخابات الرئاسة
خلال يوم الإثنين مِن شهر مارس لعام 2018 أعلنت النتائج الجزئية حصول فلادمير بوتين علي أكثر مِن 76% مِن الأصوات ليظل بهذا رئيساً لولاية رابعة تستمر حتي عام 2024 .
الحرب الشيشانية الثانية 1999
إقرأ كذلك :
سيبيريا Siberia بلاد الأساطير والجليد القاسي في قلب شمال روسيا
بدأت الحرب الشيشانية الثانية رداً علي غزو داغستان بقيادة اللواء الإسلامي الدولي و تفجيرات الشقق الروسية التي حَملت روسيا مسؤوليتها علي الإنفصاليين الشيشان بالرغم مِن عدم توافر الأدلة و بالرغم مِن أن هذا الصراع يُعتبر صراعاً داخلياً ضمن الإتحاد الروسي إلا أن الكثير مِن المقاتلين الأجانب الجهاديين قد تدخلوا في هذا الأمر .
تمت مواجهة الإنفصاليين الشيشان في معارك مفتوحة كثيرة خلال الهجمات الأولية للعسكريين الروس و الشيشان المؤيدين لروسيا و بعد حصار شتائي إستمر مِن أواخر عام 1999 و حتي بداية فبراير مِن عام 2000 تم تطويق عاصمة الشيشان كرونزي ثم أسست روسيا قاعدة مباشرة في الشيشان تحديداً في شهر مايو مِن عام 2000 .
وبعد الهجوم الشامل ظلت المقاومة الشيشانية في شمال القوقاز تُكبد روسيا خسائر مهولة للغاية لدرجة أن روسيا أوقفت السيطرة السياسية علي الشيشان لسنوات عِدة و لكن بعدها قام الثوار بعمل هجمات إرهابية ضدد روس مدنين إعتبرت إنتهاك لحقوق الإنسان فتوسع الأمر كثيراً و أدت هذه الهجمات إلي إدانة دولية .
بالرغم مِن استمرار العنف في شمال القوقاز وتحول الأمر لحرب عصابات و توسع القتال لحدود كبيرة للغاية و حدوث تفجيرات عِدة إستهدفت القوات الإتحادية و قوات الحكومة المحلية إلا أن روسيا تمكنت مِن تعطيل حركة الثوار الشيشان ، و مِن الجدير بالذكر أنه مِنذ العام 2005 وهذا العنف مُمتد لغالبية المناطق المجاورة و قد أدي إلي خسائر أرواح مهولة حتي الأن لم يتم تقدير عددها تماماً إلا أن التقديرات الغير رسمية تقول أن عدد الضحايا مِن الشيشان تراوح مِن 25000 و حتي 50000 مفقود أو قتيل بينما لا توجد أي إحصائيات واضحة لخسائر الأرواح في روسيا .