عنبرة سلام الخالدي هي ناشطة ومترجمة وروائية وكاتبة ، ولدت في عام 1897 ، وتوفيت في عام 1986 ، وهي اول من ترجم العمل الشهير الانياذة الى اللغة العربية ، و في عصرها كان لها تأثير كبير في التعبير عن المرأة العربية.
تعرف على
عنبرة سلام الخالدي ونبذات عن حياتها وأعمالها
ولدت عنبرة سلام الخالدي عام 1897 في بيروت ، وكان والدها سياسيا متقدما اسمه السيد سليم علي سلام ، ووالدتها السيدة كلثوم البربير متعلمة من عائلة عريقة. وكانت عنبرة من عائلة محافظة جدا.
حصلت على التعليم الأساسي في مدارس أجنبية ومدارس أهلية من بينها مدرسة مار يوسف، ثم بعد قيام الحرب العالمية الأولى عكفت على الدروس المنزلية ، وعندما كانت في العاشرة من عمرها ختمت القرآن الكريم في العاشرة من عمرها.
ساهمت عنبرة في خدمة المصانع والملاجئ التي قامت الدولة العثمانية بإقامتها من أجل خدمة الفقراء ، وفي عام 1914 قامت بتأسيس جمعية “يقظة الفتاة العربية” بالاشتراك مع صديقاتها ، وتعتبر هذه الجمعية أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي .
كانت الجمعية التي أسستها عنبرة تقوم بالأعمال الخيرية بالاضافة إلى اقامة ندوات شعرية وحفلات ثقافية ، بالاضافة الى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.
كما شاركت عنبرة في تأسيس جمعية النهضة النسائية ، مع رفيقتها مدام فيليب ثابت ونجلاء الكفوري ، سلمى ثابت ، ابتهاج قدورة افلين بسترس وغيرهن ،، وتهدف هذه الجمعية الى تشجيع المصنوعات الوطنية
ساقرت الى انجلترا عام 1925م ، ودرست اللغة الإنجليزية والآداب.
ثم تزوجت من السيد “أحمد سامح الخالدي” مدير الكلية العربية عام 1929 م حيث سافرت معه إلى القدس.
اقرأ أيضا
وهاجرت من القدس الى لبنان مع زوجها في عام 1948 م ، وقد ظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951م.
قامت بإلقاء حديث نسائي من إذاعة القدس وكانت أول سيدة تقوم بذلك ، كانت تعتبر سكينة بنت الحسين رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع وكتبت عنها بحثا .
مؤلفات عنبرة سلام الخالدي
قامت عنبرة باصدار كتاباً بعنوان “جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين” في فترة السبعينات ، وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية.
ترجمت الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة و الإنيادة عن الإنجليزية.
في ذكرى ميلادها احتفل محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد عنبرة ، باعتبارها رائدة الأدب النسائي وصاحبة اول مذكرات حول المرأة الفلسطينية.
معلومات حول عائلة عنبرة
كبرت عنبرة في أسرة لبنانية محافظة ، وكانت والدتها تنتمي الى عائلة عريقة، ،ونشأت عنبرة في عهد الدولة العثمانية .
تتلمذت عنبره في المرحلة الابتدائية على يد معلمة دمشقية تسمى جوليا طعمة ، التي تعتبر من رائدات النهضة النسائية الأولى في البلاد العربية، وقد كان لها في توجيهها وتربيتها عظيم الأثر ، كما تعلمت في مدارس أهلية واجنبية ،
لم تتمكن عنبرة من استكمال تعليمها في المدارس ، بسبب قيام الحرب العالمية الأولى
فلجأت إلى التعليم المنزلي واستطاعت من ختم القرآن الكريم وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
كما كان يقوم والدها باستدعاء الأساتذة إليها لتعليمها، حيث تلبت دراستها على يد اللغوي الكبير الشيخ عبد الله البستاني، و تتلمذت على يد الأديبة المعروفة سلمى صائغ.
عنبرة سلام الخالدي رئيسة أول جمعية للفتيات المسلمات
قد يهمك
منذ أن كانت صغيرة اهتمت بالمشاركة في الجمعيات الخيرية والاجتماعية، حيث شاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء.
وقامت بتأسيس جمعية يقظة الفتاة العربية بالاشتراك مع مجموعة من أرقى الفتيات العربيات في بيروت ، وذلك عام 1914 .