علاج الم الضرس الملتهب.. نتيجة لوجود الطعام في الفم بشكل دائم فيأتي معه الميكروبات والجراثيم وإذا لم نغسلها أو نحافظ عليها جيدا فذلك ليس في صالحها فستتراكم البكتيريا الضارة والجراثيم بشكل يؤدي للإلتهابات سواء في اللثة أو الأسنان وتآكل المينا لذلك يجب علينا معرفة كيفية العلاج والمحافظ على الأسنان نظيفة وفي أحسن حال دائما .
منطقة الوجه والفكين هي منطقة ممتلئة بالأعصاب ولذلك حدوث أي مشكلة بها تؤدي لألم مبرّح وينطلق ليحدث ألم شديد في الأذن وصداع يمليء الرأس أو جزء من الرأس ، وبسبب عدم النظافة المنتظم تنتشر البكتيريا في الفم وقد تؤدي لتسوس الأسنان ووصولها للعصب مسببة التهابات شديدة، وقد يحدث بسبب عدم نظافة الطاعم أو تم تناول شيء ناشف جدا على الضروس وأدى لكسر في الضرس ويكشف العصب وتظهر من هنا الآلام ، وأيضا إلتهابات اللثة تؤدي لتآكل في الضروس وتآكل في عظام الفك ، وأيضا في حالة التهاب الجيوب الأنفية قد يؤدي لالتهاب الأسنان القريبة ، فأي إهمال في هذه المنطقة يؤدي فورا لمأساة موجعة جدا ومكلفة جدا وتبدأ المعاناة مع :
المشروبات الباردة والساخنة والأطعمة الباردة والساخنة وعدم الإستمتاع بأي طعام كان .
والعلاج بطريقتين الأولى الطب البديل والثانية الذهاب لطبيب الأسنان
لماذا يحدث ألم بالأسنان واللثة؟
علاج الم الضرس الملتهب بالطب البديل
بالنسبة للثة يمكن علاجها كالتالي : بإستخدام القرنفل يمكن تقوية اللثة وتسكين آلامها وآلام الضروس أيضا ومنع النزيف – وأيضا بخلط الملح مع الخل ثم المضمضة بهم يمنع نزيفها – ومن خلال نقع ورق الريحان في الماء وإضافة له قشر الرمان ثم غلي هذا الماء ، وبعد أن يبرد يمكن أن نمضمض الفم ليذهب الألم أو يخففه أو إستخراج قشر الرمان وتجفيفه ووضعه على مكان الألم – أو بغلي الشبت مع إضافة الخل ووضعه على مكان الألم وكذلك ورق الزيتون يساعد كثيرا في تسكين الأماكن المصابة .
وبالنسبة للأسنان يمكن علاجها كالتالي : عن طريق القيام بهرس فصوص الثوم ثم وضعها على الضرس المصاب ، أيضا بإستخدام خلطة مكونة من الكمون والزعتر والخل وخلطهم جيدا وإستخدامهم كمحلول مضمضة – كما يمكن إحضار الجنزبيل المطحون ووضعه على الضرس المصاب وتدليكه إن كان يمكن تحمل الألم بشكل مؤقت – بإستخدام ورق النعناع يمكن وضعه على الضرس المصاب – وبالنسبة للضرس المكسور يمكن عمل خليط من (الثوم والخل والملح وعسل النحل) لتفتيت الضرس وإسقاطه في حال أردت خلع الضرس بألم خفيف ، كما يمكن إستخدام مكعب ثلج حيث يوضع على الدرس الملتهب قدر الإحتمال للشخص وسوف يتم تسكينه مع التكرار حتى الشعور بالراحة – القرنفل يعتبر من أفضل العلاجات لآلام الدروس على مختلفها الملتهبه والمسوسة بفاعلية .
في حالة التسوس الخفيف يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان من السوس ويتم إغلاق الثقب الذي تسبب به بحشوة تبعد أي مؤثرات خارجية عن الطبقات الداخلية للأسنان والأعصاب .
العناية بالأسنان بانتظام عن طريق غسلها بالفرشاة والمعجون وغسل اللثة أيضا فهي هامة فقد يتعلق بها الطعام وتتكون البكتيريا حول بقايا الطعام في اللثة ثم تنتقل للأسنان مسببة فتحات وتسوس .
إزالة سبب الالتهاب في وقت مبكر قبل تفاقم المشكلة التي تؤدي لصديد ثم خلع الدرس نهائيا ، وناهيك عن التكلفة .
في حالة وصول التسوس للعصب وعدم جدوى المضادات الحيوية والعلاجات المختلفة ناهيك عن الألم المبرح وغير المعالج والتي أتلفت السن يتم قتل العصب وتفريغ السن من الداخل وتنظيفها جيدا والتأكد تماما من نظافتها ثم حشوها بحشو صناعي وغلقه جيدا وهنا أصبحت السن ضعيفة جدا وقد تتكسر لأي سبب كان ، لذلك علينا تركيب تاج لها وذلك لحمايتها من الكسر أو الشرخ ، حيث إذا حدث شرخ أو كسر قد تصل البكتيريا لعظام الفك مكونة خراج داخل العظام وسوف يستدعي الأمر خلع السن وضياع التكاليف السابق بالإضافة للتكاليف الجديدة من عملية فتح اللثة وتنظيف الخراج من العظام .
الأسنان في منطقة حساسة أي ألم فيها تدمر الوجه تماما وتصيب بآلام مبرحة شديدة ، بالإضافة لذلك للعلاج المكلف جدا والمرهق جسمانيا حيث عمل طبيب الأسنان في الشخص الحي ووضع البنج يسبب ضيق شديد ويكره الكثيرين الذهاب لطبيب الأسنان بسبب ذلك ، فيجب المحافظة عليها ومراعاتها وصونها كما يجب .
