علاج الرهاب الإجتماعي وأسبابه ومخاطره

علاج الرهاب الإجتماعي الرهاب الإجتماعي هو حالة مؤقته تصيب الشخص تجعله قلق وغير معتاد على المقابلات التي تتم لأول مرة وعدم القدرة على التواصل معهم بشكل جيد والذي يجعل الحياة غير سهلة من خلال سوء التصرف لإضطراب المشاعر والتي تؤدي لإضطراب السلوكيات والمعاملات والوقوع في أخطاء في التعامل الإجتماعي .

تعرف على:

ما هو اضطراب الشخصية الفصامية ؟

 

نتعرف معا على علاج الرهاب الإجتماعي… أسبابه ومخاطره

علينا التفرقة بين الخجل والرهاب الإجتماعي :

فالخجل يصيبنا جميعا في المقابلات الجديدة ، ولكننا لا نتوقف بل نستمر ونحاول أن خلق جو من الصداقة والمرح وتكوين صدقات جديدة والإستمتاع بالأوقات والرد على المواقف السيئة عند اللزوم .

الرهاب الإجتماعي : وهو التوقف عن إتخاذ أي تصرف ، أو التصرف بقلق وعلى غير طبيعة الشخص ويؤدي به لفقد الصداقات وصعوبات في المعاملات ، إلا من يتسع صدره ويرحب حتى يذهب هذا الرهاب .

كيف يشعر مريض الرهاب الإجتماعي :

علينا أنحدد كيف يشعر لكي نستطيع أن نحافظ عليه ونتصرف بحكمة إتجاهه ، حيث يشعر بالخوف الشديد من القيام بأي تصرف يجعله مصدر سخرية أو إهانة ممن حوله ، وأيضا عند الذهاب لأي مناسبة إجتماعية يكون في حالة غير طبيعية من القلق والتوتر ويحمل عبء فوق كتفه كبير 

الشعور الدائم أنه سوف يقع في مواقف تصيبه بالإحراج والخجل ويتحرك عقله في هذا الإتجاه بكافة الأفكار السيئة ، لا ينطق بالكلام إلا في حدود خوفا من الوقوع في أخطاء تحرجه ، يذهب للمقابلات الإجتماعية وهو مصاب الرهبة والخوف والأفكار التي تذهب وتأتي ثم بعد إنتهاء المقابلات يجلس والتفكير الطويل وإجهاد العقل هل تم التصرف كما ينبغي .

 مخاطر إجتماعية محتملة :

يحاول المريض أن يتكيف مع حالة الرهاب عن طريق البعد عن الإجتماعيات والإنقطاع عن أفراح الأقارب و التعاملات في البيع والشراء وتؤدي لأن يستغل بشكل سيء وقد يسرق وقد يتعرض للإحراج وقد يشتري الأشياء بأغلى من سعرها الحقيقي .

أن يترك منصب أو وظيفة على الرغم من كفائته للقيام بكل واجباتها وتحمل مسئولياتها ، ولكن لخوفه من القيل والقال وخوفه من إستهزاء الناس به على الرغم من هؤلاء الناس يجتمع على سوء خلقهم ولكن لا يستطيع التكيف جيدا مع ذلك ، لا تدوم العلاقات الإجتماعية لوقت طويل حيث بها خلل وبها توتر إلا على من يحب أن يحافظ على التعاملات .

الأسباب في الرئيسية في الرهاب الإجتماعي :

نتيجة لقلة التربية في مجتمعنا فعند إصابة أطفالنا وأحبابنا بأمراض مثل التهتهة وكذلك مخارج الحروف الغير واضحة وقد يكون مانع جسدي يجعل الطفل أو الشخص مصدر للسخرية ، كما أيضا عدم بناء الثقة بالنفس عند الأطفال مهما كانت ظروفهم ، وأيضا مساعدة الأطفال على الإستجابة لسخريات الناس وتعليقاتهم الوقحة من إبعادهم عن الأنظار وكسر نفسيتهم أمام الناس ، كل ذلك مدمر للحالة النفسية .

يصيب نسبة كبيرة من النساء والرجال 5 أشخاص لكل 100 شخص ويزيد في النساء .

طرق العلاج :

• أنت عظيم مهما كنت
• تعزيز الثقة بالنفس مهما كنت في ضيقة .
• عدم الإستجابة للوقاحات والإستخفاف الناتج عن أي أمر منكم فأنتم عظماء ، واهل الشر هم أهل شر فأثبت لهم أنك أفضل منهم .
• أنت عظيم الفكر عظيم الخلق مميز دائما ولكن دائما ستقابل أخاص غير كفء غير مهذبين غير مراعين لأي ظروف تمر بها فكن عظيم وواجه الأمور وواجه الإجتماعات العائلية ولا تغضب
• أنت عظيم في كل تصرفاتك وتعلم كيف تتصرف وكيف تواجه وكيف تتقبل الآخرين وكيف تعرفهم وكيف تواجههم عند اللزوم .
• إرفع رأسك فانت ذو مقام رفيع بالتعلم والإنتباه لما يجب أن يحدث ومالا يحدث وتعلم الذكاء الإجتماعي وستظل عظيم .