علاج التهاب اللثة الشديد … اللثة هي التي تعطي منظر جمالي للأسنان وتقوم بحماية الفك وجذور الأسنان من أي بكتيريا تقتحم الفك ولكن لسوء مراعاتها والإهمال في غسيل الأسنان تتبقى بقايا الطعام بين الأسنان فيؤدي لإلتهابها وكذلك الإهمال يسبب في تراكم الجير على الأٍسنان فيؤدي إلى لإلتهابها أيضا .
تعرفنا معاً في هذا المقال على علاج التهاب اللثة الشديد
تعرف على:
ما نتائج الإهمال في غسيل اللثة والأسنان :
نتيجة لتناول الأطعمة المختلفة تظل بعض بقايا الطعام عالقة بين الأسنان وينتج عنها بكتيريا تؤدي لإصابة الأسنان بالسوس وقد تتحول إلى طبقة من الرواسب المزعجة وينتج عنها رائحة سيئة للفم للغاية يشمها المتحدث معك ومن حولك ، لذلك غسيل اللثة والأسنان هو أفضل ما يكون لإزالة الرواسب والأشياء السيئة بالأسنان واللثة وبالتالي نتفادي إلتهاب اللثة والتي تظهر أعراضها في صورة دماء عند غسيل الأسنان ، ثم بالإهمال الأشد يؤدي لأن تترك اللثة الأسنان وأيضا يتآكل عظم الفك تاركا جذور الأسنان وبالتالي ضعف الأسنان الشديد ويؤدي لوقوعها ويسمى مرض (دواعم الأسنان) ،
كيفية العلاج دون اللجوء للطبيب
في حالة ملاحظة الدم وضعف اللثة مع غسيل الأسنان يمكن لحاقها في البداية وقبل تفاقم الالتهاب وكذلك تكون الرواسب لزجة وليست صلبة في المنزل عن طريق :
المحلول الملحي : وهو إذابة من نصف معلقة إلى ثلاث أرباع معلقة من الملح في كوب من الماء ويتم المضمضة به ثم يترك في الفم عدة ثواني ثم التخلص منه وتكرار هذه العملية ثلاثة مرات في اليوم تقريبا ،حيث الملح له قدرة جيدة في قتل البكتيريا وتقليل آلام اللثة وتنظيفها من بقايا الطعام وتقليل الالتهاب أيضا ، و إزالة رائحة الفم السيئة .
انتبه : هذا المحلول لا يستخدم للوقاية ولكن يستخدم للعلاج فتكراره دون داعي قد يصيب الأسنان بالضعف .
يمكنك قراة:
بالنسبة لغسول الفم له عدة أنواع وهي كالتالي :
غسول زيت عشبة الليمون : هو غسول قوي للغاية ومع أنه آمن إلا أنه يجب تخفيفه عند استخدامه وذلك تجنبا لزيادة تهيج اللثة وأكثر فاعلية من غسول الكلورهيكسيدين ويقلل من وجود الرواسب وإلتهاب اللثة .
غسول الصبار : يعتبر شبيه في فاعليته بغسول الكلورهيكسيدين في تقليل الرواسب وإلتهاب اللثة وهذا الغسول لطيف على الأسنان واللثة فلا يحتاج للتخفيف ولكن يجب التأكد من نقائه ومن المكان الذي تم شرائه منه لأن هناك عدم في ضمير في تصنيع هذا الغسول .
غسول المريمية : بالبحث عنها وجد أن بها مضادات للبكتيريا والإلتهابات ، وآمنة يمكن تركها في الفم بعد الغرغرة وأثنائها لمدة دقيقة دون حدوث أي أعراض جانبية ، كما تعالج التورم في اللثة .
غسول زيت شجرة الشاي : قامت دراسات على هذا الغسول ووجدت أنه يحد من نزيف اللثة اثناء غسيلها ويجب تخفيفه لأن الزيادة منه قد تهيج اللثة وتسبب الحساسية ، كما يمكن إضافته مع معجون الأسنان للمحافظة وزيادة فعالية العلاج ضد الإلتهاب والنزيف ، كما يدخل هذا الغسول في بعض الصناعات الدوائية الخاصة بالأسنان .
العلاج بإستخدام القرنفل : وجدت بعض الدراسات أن القرنفل له قدرة جيدة في منع نمو الرواسب وتقليل الإلتهابات حيث يعتبر مضاد طبيعي للبكتيريا والآلام والتهيج في اللثة ، كما أن له خصائص مضادة للأكسدة .
كافة العلاجات سابقة الذكر لا يجب إستخدامها للوقاية ولكن للعلاج فقط و حتى لا يتحول الدواء من علاج إلى مصيبة تزيد من الداء ، مع أهمية إتباع التعليمات على الدواء .
كما توجد كريمات مضادة للبكتيريا : حيث يوضع على اللثة الملتهبة والتي يأتي منها الألم فيقتل البكتيريا ويسبب في تهدئة الألم وتخفيفه .
التوجه للطبيب : في حالة الإهمال وأن العلاجات لا تأتي بنتيجة يجب التوجه للطبيب حيث ستزداد رائحة الفم سوءا وسيزداد نزيف اللثة والتورم والالتهابات لن تقف وستزداد الآلام سوءا ولن تهدأ وتبدأ رحلة العلاج حتى تمام الشفاء بإذن الله لما لهم من أساليب منها التنظيف والعقاقير التي تساهم في الشفاء .