علاج التهاب الحلق عند الاطفال بدون مضاد حيوي ، حيث أن من أشهر المشاكل الصحية التي قد تواجه الأطفال ، في مثل هذا العمر بشكل خاص في فصل الشتاء ، متسبب في ألم في الجهاز التنفسي العلوي ، وتسارع الأمهات باستخدام المضاد الحيوي ، الأمر الذي له مضاره الجانبية على صحة الطفل ، ويمكن استخدام علاج التهاب الحلق عند الاطفال بدون مضاد حيوي لتكون أكثر أمانا ، كما تعمل على رفع المناعة عند الطفل ، والابتعاد قدر المستطاع عن المضادات الحيوية.
طرق علاج التهاب الحلق عند الاطفال بدون مضاد حيوي
اقرأ أيضا
كولد فرى Cold Free … تعرف على دواعي الاستخدام والآثار الجانبية
– لابد من أن تكون الأم حريصة على ألا يتعرض الطفل لنزلات البرد ، وتجنب مسبباتها فالوقاية خير من العلاج وفي حالة أصيب الطفل بها ، فلابد أن تبدأ الأم على الفور باستخدام السوائل الدافئة التي يشربها الطفل ، للمحافظة على الجسم من الجفاف وترطيب الحلق ، ما يقلل من السعال والحكة المؤلمة للطفل ، والابتعاد عن المضروبات الحامضية.
– يمكن استخدام عسل النحل الطبيعي في علاجات التهابات الحلق ، ولكن يفض لذلك في حالة كان الطفل ، قد تجاوز العام الأول من عمره ، لأنه يقلل من السعال ويعالجه.
– تجنب تناول الأطعمة والشروبات المثلجة ، أو الباردة قدر المستطاع.
– تجنب الحلوى التي تتسبب في زيادة الكحة والسعال لدى الطفل ، وكذلك الأطعمة الحامضة أو الحارة.
– ويمكن استخدام الغرغرة بالملح في حالة كان الطفل كبيرا ، ويستطيع ذلك حيث أنه الملح يطهر الحلق من البكتريا المتسببة في الالتهابات.
الوقاية من التهابات الحلق
اقرأ أيضا
علاج التهاب الحلق عند الاطفال بدون مضاد حيوي، تبدأ من راحة الطفل ، ويمكن للأم الاستعانة بأدوية خافضة للحرارة في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل ، وفي نفس الوقت هيا مسكن للألم دون اللجوء للمضاد الحيوي ، مع تعليم الطفل العادات الغذائية الصحية في مثل تلك الحالات من الصغر ، وسبل تجنب أن يكون سببا في العدوى لأخوته، بداية من العطس في المنديل ، أو غسل اليدين بصفة متكررة بالماء والصابون ، والحرص على النظافة وعدم السعال في وجه المحيطين به.
أعراض التهاب الحلق عند الأطفال
اقرأ أيضا
تختلط الأعراض عند بعض الأمهات ، ما بين الانفلونزا أو التهاب الحلق ، وهل سببه فيروسي أو جرثومي ، وهذا في محاولة للسيطرة على ألا يزيد الأمر بالمضاعفات الخطيرة على صحة الطفل ، وتكون من أعراضه الواضحة :
– ارتقاع في درجة حرارة الطفل أكثر من 38 درجة مئوية.
– وقت التعرض بشكل أكبر لتلك العدوى يكون في أواخر فصل الخريف ، أو أواخر فصل الشتاء ، أو أوائل فصل الربيع.
– تلاحظ الأم أن الطفل يسعل بشكل كبير.
– وتبدأ الأعراض عادة في الأطفال بداية من عمر الخامسة ، وحتى عمر 15 عام ، لأنهم أكثر عرضة للبكتريا أو الفيروسات بشكل أكبر من الأصغر عمرا.
– في حالة كان الطفل قد أصيب في الفترة الأخيرة بالتهابات سابقة في الحلق ، أو الحنجرة وعاود إليه مرة أخرى.
– يشعر الطفل بالألم في التنفس ، أو في أثناء بلعه للطعم.
– تلاحظ الأم أن صوت طفلها به بحة ، أو مكتوما بعض الشيء.
– تلاحظ الأم أن الطفل يعاني من الألم أثناء فتح الفم أو تيبس بسيط في الرقبة ، مع الهزلان والضعف الملحوظ على الطفل ، وعدم الرغبة في الطعام.