علاج الباسور . البواسير عبارة عن إنتفاخات تبرز خارج الجسد نتيجة إنتفاخ أوردة عند فتحة الشرج ، وفي مؤخرة المستقيم ، ولها عدة أسباب منها الإمساك الشديد والضغط بشدة ، ولكن بإتباع الإسلوب المناسب وإستخدام وسائل العلاج في المنزل وتغيير إسلوب الحياة يمكن العلاج.
نتيجة للأكل الخاطئ ونتيجة لعدم تناول الألياف و حدوث الإمساك فيعتبر هذا المرض منتشر ، وحتى في سن متقدمة في العقد الخامس من العمر وما بعده وماقبله يصاب الأشخاص بهذا المرض من حكة ونزيف وآلام وعدم راحة كل ذلك علامات على المرض وكذلك الحمل والضغط الشديد الذي لاتتحمله الأوردة فتنتفخ الأوردة مسببة ألم .
أنواع البواسير
لها أربعة أنواع وسنتناولها كالتالي :
أولا : البواسير الخارجية : هناك بواسير تحت الجلد وتظهر في صورة إنتفاخ عند فتحة الشرج وتشكل كتل عند حركة الأمعاء وهي ليست خطيرة .
ثانيا : البواسير الداخلية: وهي البواسير التي تتواجد عند العضو الذكري وهي في العادة عميقة وداخلية وقد تنتهي من تلقاء نفسها ويعود الجسم لوضعه الطبيعي وأيضا ليست خطيرة .
ثالثا : البواسير الهابطة: من كثرة الضغط وشدته فيحدث إنتفاخ في البواسير الداخلية ثم تدريجيا تظهر في صورة إنتفاخات عند فتحة الشرج حمراء ومتورمة .
رابعا : البواسير المخثورة : وهي حدوث جلطة بالبواسير الداخلية والخارجية وتظهر في صورة تورم حول فتحة الشرج .
من خلال يمكن ملاحظة دم متواجد في الحمام أو على ورق المراحيض – أن يشعر الشخص بحكة أو يلاحظ إحمرار في منطقة الشرج – أن يشعر الشخص بعدم راحة في عملية الإخراج أو الجلوس أو ألم – أن يشعر الشخص بيديه بوجود بروز عند فتحة الشرج – أن يجد فتحة الشرج متورمة ومنتفخة – الشعور بألم موجع عند فتحة الشرج بمجرد ملامسة الماء لها أو اليد – تسرب من الإخراج .
كيفية تحديد شدة الإصابة بالباسور :
من خلال منظار القولون ، منظار المستقيم ، ومنظار المستقيم ، والمنظار الشرجي ، الأشعة السينية ، وأخيرا فحص المريض .
وهي لا يمكن رؤيتها وتكون داخلية أسفل المستقيم ولا يشعر بوجودها إلا من خلال حدوث نزيف وهي قد تتحسن تلقائيا من خلال الجسيم يقوم بعلاج نفسه أو إستخدام الوصفات دون العودة للطبيب وتغيير نظام الطعام وعملية الإخراج وطبيعة الطعام وتخفيف الضغط على الأوردة وترك عملية الإخراج لتتم من نفسها أو بملينات تجنبا لأي ضغط ولكن إذا ظلت البواسير مستمرة ولا تتحسن الحالة الصحية يتدخل الأطباء لعلاج هذه الحالة من خلال إجراء علمية لإزالتها أو من خلال عملية حقن للباسور تسبب في إغلاقه ويصاب المريض بالقليل من الألم ، وإذا كانت ترى أو يستشعر بها فيتم إستخدام جهاز خاص لربطها بشريط مطاطي للإيقاف دخول الدم في هذه الأوردة وبناءا على ذلك سيختفي وينتهي ، أو عملية كيّه بإستخدام جهاز ليزر أو مسبار كهربائي وبنفس الطريقة يتوقف الدم او الأشعة تحت الحمراء ، أو العملية الجراحية وإزالة الأوردة المنتفخة .
وهي البواسير التي تبرز من فتحة الشرج والناتجة من شدة الضغط عن قصد أو عن الولادة ويتم علاجها من خلال :
كمادات ثلج لتقليل سريان الدم وتقليل الإنتفاخ وكذلك الكريمات وهذا للحالات الغير حادة والغير شديدة .
هناك تدخل جراحي في الحالات الشديدة من خلال الإزالة الكلية للأوردة المتورمة وكذلك من خلال كيّها لإيقاف تدفق الدم إليها وأيضا الربط بشريط مطاطي .
الصيام يساعد في التخفيف من حركة الأمعاء وعدم تناول الوجبات الدسمة أو ترك الأمور ليصاب المريض بإمساك ، عدم تناول الألياف يجهد الأمعاء ويصعب عملية الهضم .
