علاج الاكزيما عند الأطفال … الأطفال نتيجة لضعفهم في الصغر وقد يكون لديهم حساسية ضد بعض أنواع الصابون أو ضد أي من المواد التي تدخل في مستحضرات التجميل فيصابوا بطفح جلدي يؤدي لتحول الجلد للون الأحمر أو بعض العوامل الجوية التي لا يتحملونها ، وهي غير معدية .
قد نلاحظ في أطفالنا أنهم يقومون بحك جلدهم بشدة وعصبية مع إحمرار لون الجلد وإلتهابه بشدة في أي من مناطق الجسم وقد يتغير مزاجهم بسبب هذا الأمر ويصبحوا عصبيين وقد تختفي هذه البقع الحمراء وتعود مرة اخرى .
لذلك تم تعريفها : أنها إلتهاب الجلد الناتج عن حساسية وراثية ، حيث تتم الإصابة عن طريق تفاعل الجسم مع عنصر يسبب له تهيج قد يكون بسبب أمراض وراثية أي يكون عند الأهل حمى القش أو الربو أو حساسية الجلد وبذلك يمكن وصفها على أنها الأمراض التي تصيب الجلد وتصيب المريض بحكة وإحمرار الجلد .
والنسب المرتفعة في الإصابة بالإكزيما وأشهرها وهي التي يتوارثها الأطفال عن أهلهم وتتراوح نسبتها بين(20 ، 10)% وقد يختفي المرض مع تقدم الأطفال في العمر وقد يظل معهم طوال الحياة .
سن ظهورها ما بين 6 شهور الأولى وال 5 سنوات وتقل أعراضها تدريجيا مع تقدم عمر الطفل ، وقد تختفي وتظهر مرة أخرى بناءا على عدة عوامل مختلفة .
لا نستطيع الجزم بنهاية الإكزيما فهي تذهب وتاتي ويتم إستخدام المرطبات والكريمات والعلاجات المختلفة للتخفيف عن الأطفال والتيسير عليهم .
الأعراض التي يجب الحرص منها والذهاب لاستشارة الطبيب فورا :
ان يصاب الأطفال بحكة شديدة في مناطق من الجلد مختلفة فقد تكون في الجبهة وقد تكون في الزراعين وعلى خدود الطفل وفروة الراس وعلى رجليه خلف الركبة ثم يظهر احمرار وليس احمرار فقط ولكن التهاب ومع احتكاك الطفل المستمر وعصبيته وعدم استقرار نومه وحدوث قشرة في الجلد يجب الانتباه فورا والذهاب للطبيب لتهدئة الطفل .
طريقة العلاج :
هو مرض صعب خصوصا مع الأطفال الصغار الذين لن يتحملوه بسهولة لذلك يجب مساعدتهم لتعليمهم التعايش معه
فبالنسبة لحالات جفاف الجلد يمكن إستخدام الكريمات والمرطبات المختلفة التي تسهل وتخفف من الآثار الجلدية وتخفف الحكة على الطفل وتعالج الإكزيما ،أيضا الماء الساخن سيء للاطفال لأنه يساعد على جفاف الجلد والصابون أيضا ذو الرائحة غير مفضل على الإطلاق إذا إستخدم مرات عديدة خلال اليوم .
وأيضا مضادات الهستامين تخفف من الأثار الناتجة عن الحكة على الطفل ، والحرص على نظافة الطفل وعدم تعرقه للتعرق قدر الإمكان ونزوله في الشمس للحفاظ على صحته وعدم زيادة اعراض الأكزيما عليه .
تجنيب الأطفال الهرش بشدة لأنه سوف يزيد تهيج الجلد وينتهي بمناطق سوداء تشوه الجلد .
إستخدام المراهم التي تحتوي على كورتيزون ، وكذلك السيترويد وتطول الفترة وتقصر على حسب حالة جسم الطفل من جهة والمحافظة من قبل الأهل والتنبيه على الأطفال والحضانات من جهة أخرى .
وهناك مضادات حيوية تخفف الإلتهابات الطفيفة وهناك الأشعة الفوق بنفسجية تستخدم لعلاج الإكزيما
لكل داء دواء ولكن تتشابه الأعراض وتختلف الحالات ولكن الوحيد الفيصل في تحديد الحالة وخطورتها وضعفها هو الطبيب وهو المخول وحده لوصف الحالة وتحديدها وتحديد الدواء وفترة إستخدام الدواء وعدم التهاون في هذا الأمر .
