قد لا يكون من السهل في البداية طلب المساعدة لحالة مثل اضطراب الرهاب الاجتماعي، والذي قد يجعلك مترددًا في التحدث للغرباء.
ولكن إذا كنت في مكان تتجنب فيه الاتصال الاجتماعي وبدأت تنزوي بحياتك، فعليك التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية، فهناك الكثير من العلاجات التي يمكن أن تساعد في حالتك.
حيث يسبب اضطراب الرهاب الاجتماعي خوفًا عارمًا من المواقف الاجتماعية، ومن التحدث إلى الجمهور وتناول الطعام في المطاعم، وعندما تناتبك أعراض اضطراب الرهاب الاجتماعي، قد تشعر بالاكتئاب وتدني احترام الذات، وقد يكون لديك أفكار سلبية أو حتى انتحارية.
إذا كنت تتجنب بعض المواقف الاجتماعية لمدة لا تقل عن بضعة أشهر، وتعرضت لضغط شديد بسبب ذلك، فقد حان الوقت للحصول على العلاج.
علاج اضطراب الرهاب الاجتماعي :
- أفضل طريقة لعلاج الرهاب الاجتماعي هي من خلال العلاج (السلوكي المعرفي أو الدواء ) أو كلاهما في الغالب.
- ستحتاج عموما حوالي 12 إلى 16 جلسة علاج، الهدف منها هو بناء الثقة وتعلم المهارات التي تساعدك على إدارة المواقف التي تخيفك أكثر، ثم الخروج إلى العالم.
- العمل الجماعي هو المفتاح في علاج اضطراب الرهاب الاجتماعي، ستعمل أنت والمعالج الخاص بك معًا لتحديد أفكارك السلبية والبدء في تغييرها.
- ستحتاج إلى التركيز على الحاضر بدلاً من ما حدث في الماضي.
- ستقوم بالتدريب على مهارات لعب الأدوار الاجتماعية كجزء من العلاج.
- ستحصل على دروس في التحدث أمام الجمهور أو ستتعلم كيفية التنقل بين مجموعة من الغرباء في تلك الدورات.
- سوف تمارس بنفسك جزء كبير من الحصول على أفضل اعتناء بنفسك.
- إذا كنت تمارس الرياضة وحصلت على قسط كافٍ من النوم، وحددت الكحول والكافيين فستكون أكثر تركيزًا على التحديات العقلية للعلاج.
وهنا تعرف على :
نصائح مهمة للعلاج السلوكي:
- التركيز على الآخرين وليس على نفسك،
فعندما نكون في وضع اجتماعي يجعلنا نشعر بالتوتر يميل العديد منا إلى الانخراط في أفكار ومشاعر القلق الشديد . - قد تكون مقتنعا بأن الجميع ينظر إليك ويحكم عليك، فينصب تركيزك على أحاسيسك الجسدية، معربًا عن أملك في أن تتحكم أكثر عن كثب من خلال الاهتمام الشديد.
ولكن هذا التركيز المفرط على الذات يجعلك أكثر وعيًا بتوترك الذي تشعر به، مما يؤدي إلى المزيد من القلق! كما يمنعك من التركيز بشكل كامل على المحادثات من حولك أو الأداء الذي تقدمه. - التحول من التركيز الداخلي إلى التركيز الخارجي.
- استمع حقًا إلى ما يقال – ليس لأفكارك السلبية.
- تعلم السيطرة على تنفسك.
- مواجهة مخاوفك.
- أحد أكثر الأشياء المفيدة التي يمكنك القيام بها للتغلب على اضطراب الرهاب الاجتماعي هو مواجهة المواقف الاجتماعية التي تخشاها بدلاً من تجنبها.
- لا تحاول مواجهة أكبر مخاوفك على الفور، فليس من المستحسن أبدًا أن تتحرك بسرعة كبيرة، أو أن تأخذ الكثير أو تجبر نفسك، فقد يؤدي هذا إلى نتائج عكسية ويعزز من قلقك.
- كن صبورا على التغلب على الرهاب الاجتماعي حيث أنه يستغرق وقتا وممارسة، فالتقدم يكون تدريجي خطوة بخطوة.
- بذل جهد لتكون أكثر اجتماعية
- تجنب أو الحد من الكافيين – فالقهوة والشاي والصودا ومشروبات الطاقة بمثابة منشطات تزيد من أعراض القلق.
- فكر في التخلص من الكافيين تمامًا، أو الحفاظ على تقليله ومحدوديتة في الصباح.
- كن نشطًا – اجعل النشاط البدني أولوية – 30 دقيقة يوميًا نشاط رياضي قد تساعدك.
تعرف عن على:
الأدوية:
- قد يقترح طبيبك مضادات الاكتئاب لعلاج اضطراب الرهاب الاجتماعي الخاص بك، فعلى سبيل المثال ، قد يصف المعالج أدوية تعرف باسم s (مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية) ، مثل:
فلوكستين (بروزاك)
باروكسيتين (باكسيل)
سيرترالين (زولوفت)
- أو طبيبك قد يقترح أيضا مضادات الاكتئاب تسمى(انتقائية السيروتونين ومثبطات امتصاص norepinephrine). بعض الأمثلة هي:
- دولوكسيتين (سيمبالتا)
فينلافاكسين (إيفكسور) - ضع في اعتبارك أن الدواء وحده لن يكون حل سريع لاضطراب الرهاب الاجتماعي .
- سيتعين عليك الانتظار حتى يصبح ساري المفعول – من أسبوعين إلى ستة أسابيع يعد توجيهًا جيدًا. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة التأثيرات الجانبية وإيجاد الحل المناسب.
- بعض الناس قادرون على التخلص من الدواء بعد بضعة أشهر ، والبعض الآخر يحتاج إلى البقاء عليه إذا بدأت أعراضه بالعودة.
- قد تجد أن الدورة الأولى من العلاج تخفف من قلقك. أو قد تكون رحلة أطول.
لكن اتخاذ تلك الخطوات الأولى سيقودك إلى حياة أقل إرهاقاً.
ويمكنك الاطلاع على :