عشبة الآس … هي شجرة دائمة الحياة (لونها أخضر) يستخدمها الكثيرون لتكوّن حدود لحدائقهم وتظهر بها ورود منها الأبيض ومنها الوردي اللون ، ورائحتها تجذب الجميع ، ويستخدم ثمارها في عمل التوابل وتستخدم أوراقها في مستحضرات التجميل ، ومكتشفة منذ القدم ودائمة الاستخدام والاستفادة من أوراقها .
هي عشبة منتشرة قد تراها ولا تعرفها حيث تسمى عدة أسماء منها القمام والمرسين وإلياس والريحان والآريان والهدس حسب كل دولة ومسماها داخلها فهي ذو رائحة عطرة تستخدم لتتويج المكان كما تستخدم كنوع من التوابل في طهي الطعام ، كما تستخدم كشجرة زينة تحاوط الحديقة وتبعث فيها الحياة والجمال لكثرة خضرتها فلا يترك منها شيء حيث تستخدم الأوراق والجذور السيقان والزهرة حيث أوراقها مكورة وثمارها طرية.
تتكون من مزيج من المواد التي تجعلها تستخدم طبيا وصحيا وتجميليا لتجعل الشخص في ابهى صوره منها المواد العفصية المركزة ، الفاباينتن ، مايرتينابل اسيتيت ، الجيرانايل اسيتيت ، ولها بعض المواد الأخرى المفيدة والمغذية .
الطريقة الأولى : يتم غلي ماء حتى تصل درجة حرارته ل 100 درجة مئوية ثم يتم إضافة عشبة الآس مع عشبة إكليل الجبل وتغطيتهما لتفادي فقدان الزيوت الطيارة ويجب الانتباه جيدا أنه لا يجب غليهما ولكن وضع الماء المغلي فقط ، ثم تصفيته بعد مرور 24 ساعة تقريبا ووضع الخليط في عبوة يتم استخدامها لرش الماء على الشعر مرتين كل يوم ولمدة تصل 24 أسبوع والتأكد من وصول المزيج لفروة الرأس وتدليك فروة الرأس جيدا ولا حاجة لغسل الشعر حيث ستخرج منه رائحة عطره تفوح في اي مكان تذهب إليه .
الطريقة الثانية : يتم مزج كميات متساوية من الحناء وعشبة الآس ثم يتم إضافة الزيت الخاص بها مع زيت الزيتون للحناء ثم يتم وضعها على الشعر في المساء من وقت النوم وحتى الاستيقاظ بعدها يتم غسل الشعر .
تمكن هذه العشبة من تغذية الشعر جيدا ومساعدة البصيلات على القيام بواجبها بكفاءة – تمكن من تنعيم الشعر وتقليل خشونته – منع تساقط الشعر – تقليل من أثار كبر السن وتحول الشعر للون الأبيض بل وتمنع ظهورها – يعيد نضارة الشعر ويعيد إليه منظره الجمالي – يحسن من الدورة الدموية في فروة الرأس وتزداد سرعة نموه – يحسن من الشكل الجمالي للشعر بتقليل وإخفاء الفراغات وتقليل الحبوب بفروة الرأس – ترطيب الشعر ومنع جفافه – يمكن استخدامها كمصفف للشعر حيث تقوم بعمل الجل .
قيل عنها في السابق (أبو بكر الرازي رحمه الله) أنها تستخدم لدهن المناطق الملتهبة ذات الإحمرار ، كما قال عنها (إبن سينا رحمه الله) في مرارة مع عفوصة وحلاوة وبرودة لعفوصته وبنكهة قوية ، له جوهر أرضي لطيف يسير وأجود زهرة الأبيض وعصارة الورق .
تعالج آلام البطن وتعالج الإمساك الشديد والإسهال الشديد وتعالج الصرع من خلال المهدئات التي تحتوي عليها لتخفيف شدة وحدة النوبات ، كما تعالج إلتهابات المثانة والرحم وتطهر الجروح من خلال قتل البكتيريا حيث تعتبر مضاد للبكتيريا كما تقوم بتقوية المناعة وإخراج السموم من الجسم وتنظيم عملية التبول ، كما تسكن الآلام المختلفة ، ومفيد في معالجة بعض الأمراض الجدلية ، كما تعمل على تنقية البشرة وإخراج السموم منها ، وكذلك مفيدة في علاج نزلات البرد وتطهير الصدر من الأنفلونزا وإفرازات الصدر .
كما تطهر الأنف وتكسب الجسم مناعة قوية ، وتعمل على زيادة سرعة التئام العظام في حالات الشروخ والكسر .
تخفي آثار حرق الزيت ورائحة تحت الإبط السيئة و تساعد في منع البقع السوداء بين الفخذين وتحت الإبط وتنشف الرطوبة في هذه المناطق .
