سرطان حذاء الفرس او سرطان حدوة الحصان ( سرطان حدوة الحصان الأزرق ، مكان عيش سرطان حدوة الحصان ، فوائد سرطان حدوة الحصان ، ما هو سرطان حدوة الحصان ؟ ، بحث عن سرطان حذاء الفرس ، خصائص سرطان حذاء الفرس ، معلومات عن سرطان حذاء الفرس ، اين يعيش سرطان حذاء الفرس ؟ ) من الحيوانات البحرية و هو يشبه حدوة الحصان ، و لذلك تم تسميته بهذه الأسماء ، و يطلق عليه أيضا اسم سرطان المجن ، و اسم ملك السرطانات ، و هو تابع لعائلة Limulidae ، و هي عائلة تعيش على القيعان الطينية ، أو عند مياة المحيط الضحلة ذات الرمال الناعمة ، و سرطان حذاء الفرس من مفصليات الأرجل ، التي تخرج عل شاطئ المحيطات للتزاوج ، من خلال وضع البيض حتى يفقس .
سرطان حذاء الفرس او سرطان حدوة الحصان
سرطان حذاء الفرس يشبه القشريات ، و لكن لا ينتمي لها بل هو ينتمي لكلابيات القرون ، و هي عبارة عن عائلة منفصلة ، مرتبطة بشكل كبير بالعناكب ، و هو يعد من الحفريات الحية ، و من أكثر إستخدامات سرطان حذاء الفرس في الأونة الأخيرة ، استخدامه كأسمدة و طعم ، و ذلك بسبب حدوث انخفاض كبير في انشائها ، و ذلك بسبب التدمير الشامل للموائل الساحلية في دولة اليابان ، و التواجد في أمريكا الشمالية ، ممتدا على طول الساحل الشرقي .
اقرأ أيضا
كيف يعيش سرطان حذاء الفرس ؟
سرطان حذاء الفرس نشاطه عادة يكون في الليل ، و يكون النشاط أكثر في فترة قبل اكتمال القمر ، و تقوم في هذا الوقت بالحفر للغذاء ، كالكثير من الرخويات و الطحالب و الديدان ، في الرواسب على قاع المحيط ، و جسم هذا الحيوان محمي بالكامل من خلال درع مثبت ، و يحتوي على تسعة عيون ، و يوجد فمه في منتصف الساقين ، و تقوم القواعد الخاصة بهم بمهام الفكين ، و تعينه على طحن و تكسير المواد الغذائية ، و يمتلك سرطان حذاء الفرس على خمسة أزواج من الأرجل ، و هي خاصة بتحويل المواد الغذائية للفم ، لكي يتم عملية الطحن و الهضم ، و للسباحة و المشي .
إقرأ أيضا
طعام سرطان حذاء الفرس الاساسي
الطعام الرئيسي لسرطان حذاء الفرس ، أو سرطان حدوة الحصان ، هو الرخويات و الديدان ، و الطحالب ، و التي يبحث عنها في الرواسب حول المحيط المنحدر ، و من الأطعمة الأخرى التي يتناولها الأسماك الصغيرة و القشريات ، و قد يقوم عدد كبير جدا ، من كبار سرطان حذاء الفرس ، بالمهاجرة إلى الشواطئ ذات الرمال الناعمة ، لكي يتم تجميعهما في مياة المحيطات الضحلة ، لوضع البيض و التزاوج ، و ذلك في فصل الصيف و فصل الربيع فقط .
موسم التكاثر لسرطان حذاء الفرس
يجب العلم أن إناث سرطان حذاء الفرس ، أكبر حجما من الذكور ، فالذكر حجمه كحجم يد الإنسان ، و لكن النوع الآخر في بعض الأحيان يضل إلى 24 بوصة ، أي يمتلك طول 60 سنتيمتر ، بإضافة الذيل ، و قد يتم نمو الأحداث الصغار مع كل فقد شعرة 33 % ، حتى يتم وصول لحجم البالغين .
و عند حلول موسم التكاثر ، تقوم أعداد كبيرة بالمهاجرة إلى مياة المحيطات الضحلة ، و يقوم الذكر منهم بإختيار الأنثى ، لكي تقوم بحفر حفرة كبيرة في رمال الساحل الناعمة ، و قد يبلغ عمق الحفرة في الرمال حوالي 15 سم ، و تقوم الأنثى بوضع عدد من البيض يتراوح بين ، 60،000 إلى 120،000 بيضة ، و ذلك على عدة دفعات في آن واحد ، و تأكل الطيور التي تحلق ، فوق الشاطئ عدد كبير من البيض الذي تم وضعه ، قبل أن يفقس ، فهو يأخذ من الوقت 15 يوما حتى يفقس ، و يتم تساقط اليرقات في السنة الأولى ستة مرات .
إقرأ أيضا
مراحل نمو سرطان حذاء الفرس
حيوان سرطان حذاء الفرس ينمو بشكل بطيئ ، فقد تصل الذكور منهم إلى عمر يتراوح من ، تسعة سنوات إلى إحدى عشر عاما ، حتى يتم النضج الجنسي ، بينما تنضج الإناث في عمر يتراوح بين عشرة أعوام ، حتى إثنى عشر عاما ، و يعتقد الكثير أن متوسط عمر حيوان سرطان حذاء الفرس ، يتراوح بين عشرون عاما إلى أربعون عاما ، على الرغم أن هذا النوع من الحيوانات ، يصعب تقدير عمره .
إقرأ أيضا
الاستخدام الشائع لسرطان حذاء الفرس
في السنوات الأخيرة يتم إستخدام سرطان حذاء الفرس ، طعم في عملية صيد أسماك الإنقليس ، و هي توجد بإكتساح في الولايات المتحدة ، كما يعد طعما لصيد الحلزون ، و قد يتم وقف الصيد لسرطان حذاء الفرس و الأسماك ، بشكل مؤقت في ولاية نيو جيرسي ، و يتم الصيد فقط للذكور في ولاية ديلاوير ، بينما يحظر الصيد بشكل كامل في ولاية كارولينا الجنوبية ، و يتم أكل البيض في دولة الصين ، و في بعض الأماكن في منطقة جنوب شرق آسيا .
يستخدم أيضا في انقاذ عدد كبير من البشر ، من خلال دمه الأزرق الذي له الكثير من الاستخدامات الطبية ، و أهمها أنه يحتوي على خاصية التخثر ، حول السموم و التلوث البكتيري ، و لذلك يتم استخدامه في التلقيح الصناعي ، و العمليات الجراحية .
اماكن تواجد سرطان حذاء الفرس
سرطان حذاء الفرس يعيش في المنطقة السفلية ، من مصبات الأنهار المضحلة ، و ذات الرمال الناعمة ، و في المنطقة السفلية من الخلجان ، و تم العثور على عدد كبير من الأفراد ، في عمق يبلغ أكثر من 30 متر ، في خليج المكسيك ، و ذلك بالإضافة إلى تركيز يتراوح بين خمسة أمتار إلى ستة أمتار ، حتى تصل إلى الشواطئ و السواحل الرملية ، و المحيطات المنحدرة حتى تقوم بوضع البيض ، و تم العثور أيضا على سرطان حذاء الفرس في منطقة أمريكا الشمالية ، من ولاية ماين ، من خلال جنوب فلوريدا ، و خليج المكسيك ، في منطقة شبه جزيرة يوكاتان ، ممتدا على طول الساحل الشرقي ، و يوجد في هذا الإمتداد أفراد فائقة التميز ، بالإضافة إلى عدد كبير من الأفراد ، في ولاية ديلاوير الخليج .
إقرأ أيضا
تاريخ سرطان حذاء الفرس
يمتلك سرطان حذاء الفرس تاريخ كبير طويل الأمد ، منذ عدة عصور و لم ينقرض ، حيث يبلغ تاريخه 450 ميلون سنة ، و لذلك تم تسميته بالأحفوريات الحية ، أو الحفريات الحية ( living fossils ) ، و ذلك الاسم بسبب النجاح لبقاء و استمرار ، هذا الحيوان ملايين السنين ، بدون الإنقراض ، رغم مروره بالعديد من العصور الجليدية ، و لكن حصاده و صيده بأعداد كبيرة جدا في السنوات الاخيرة ، لاستخدامه طعم للصيد ، تسبب في تناقضه المستمر حتى أصبح ضعيفا ، و هشا على القائمة الخاصة بالاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعية و صونها ، و خاصة بعد إستخدام دمه الأزرق و المسمى بهيموسيانين ، بغرض انقاذ الكثير من البشر ، حيث يتم صيد عدد يتراوح بين 200 إلى 2509 ألف ، من حيوان سرطان حذاء الفرس ، لهذا الاستخدام .