دورة حياة النبات الزهري نقدمها اليوم بالتفصيل، حيث يوجد الكثير من النباتات المدارية لم التعرف عليها حتي الآن، فتم الكشف عن تلك النباتات عن ما يزيد عن 250 ألف نوع توجد بكافة أنحاء العالم من قمم الجبار إلي الصحاري الجافة إلي الأراضي الخصبة وفي المستنقعات التي تضم مياه عذبة أو مالحة، ويوجد كمية قليلة من النباتات الزهرية توجد في المحيطات وتسمي بالأعشاب البحرية.
قد يهمك أيضاً
دورة حياة النبات الزهري :-
النباتات الزهرية معروفة بأنها مغطاة البذور، وتوجد بكثرة في العالم، فمعظم المحاصيل الزراعية تكون مغطاة البذور، ويتكاثر هذا النوع عن طريق التلقيح من خلال الحيوانات، وهذا يساعد على التواجد في تجمعات صغيرة متناثرة، مع العلم أن النباتات معراة البذور تحتاج لعوامل آخري للتلقيح لكي يساعدها على التكاثر مثل الرياح، وتلك الطريقة تحتاج إلي أن النوع يجب أن يوجد في مساحات كبيرة ومتقاربة لزيادة فرص التلقيح.
حيث تبدأ حياة النباتات الزهرية من خلال تطور الأبواغ الدقيقة بعد أن يحدث الانقسام المنصف لها داخل الأكياس اليوغية، لكي تنتج الخلايا الذكرية وهذا في المئبر عند طرف السداة، وللعلم أن كل متك يحتوي على 4 أكياس بوغية صغيرة، يوجد داخل الخلايا الذكرية التي تمثل الجاميتات الذكرية الملقحة، تنقسم الأبواغ الصغيرة لكي تصبح خليتين وهم “الخلية الأنبوبية والخلية التي سوف تقوم بعمل الخلايا الذكرية الملقحة، مع العلم كل كيسين يرتبط بوغتين مع بعضهما، لكي يشكل كيس كبير يحمل حبوب اللقاح، وبعد مرور فترة تجد الكيس يجف لكي يسمح بخروجه منه.
اقرأ كذلك
في ذات الوقت داخل العضو الأنثوي للنبات تجد البويضات تتطور في قاعدة الكربلة وتتصل بجدار المبيض من خلال ساق صغيرة، ثم تتكون البويضات من النويسلة والغلاف والقشرة، ومن جانب آخري انقسم خلايا الأبواغ الكبيرة الأم من خلال عملية الانقسام المنصف لكي تكون 4 أبواغ كبيرة منفردة، ومنها تفسد 3 منها، والرابعة منها نواته تنقسم لثلاث انقسامات متساوية لكي تصبح 8 نويات فردية، حيث تكون هذه الخلية والنويات الثانية كيس الجنين، الذي يكون في النباتات الزهرية الجاميتات الأنثوية.
وبعد وصول أنبوب اللقاح إلى ميسم الزهرة، فقد ينمو حتي يتكون أنبوب اللقاح الذي يدوم بالنمو حتي يصل لقاع الكربلة، وعند دخوله داخل البويضة تندمج النواتان القطبيتان في الجاميت الأنثوي، وكذلك تدخل النواتان الذكريتان المنويتان لكيس الجنين، لكي تندمج أحد منهم مع نواة البويضة ليتكون الزيجوت، وقد تنتج الأخري مع النواتين القطبيتين في الجاميت الأنثوي لتكوين الخلية ثلاثية العدد الكروموسومي، فهي تنقسم دايماً لتكوين السويداء، وهو عبارة عن مكان تخزين المواد الغذائية بالجنين، ثم بعد ذلك الغشاء يتطور لقشرة خارجية صلبة للبذرة ، والتي تلعب دور هام جداً في إنها مسؤولة عن المحافظة على الجنين من العوامل الخارجية، ثم تتطور جدران المبيض إلي الثمرة.
تجد دائماً أن البذور تنتظر بعض التغيرات البيئية التي تساعدهم على النمو والتي تتمثل في الرطوبة أو الدفء، أو الفترة التي توجد بها الضوء قبل عملية الإنبات والنمو، ومن أحد الهرمونات التي تكون مسئولة عن النمو هو هرمون الأكسين، فهو يتم تواجده في المنطقة السفلية للجذور النامية والسيقان، بينما في النباتات الناضجة يبتعد هرمون الأكسين عن الجهة التي تتعرض لأشعة الشمس، وهذا ينتج عنه انحناء الأغصان، وتتجه الأوراق ناحية الضوء لكي يزيد نموها.
مع العلم أن النباتات تضم الكثير من الهرمونات التي لها تأثير على النمو والدفاع والتكاثر وغير ذلك.
قد يهمك أيضاً