حبوب اومفيل هل يسبب النعاس ؟… من المعروف أن جميع مضادات الهيستامين تسبب النعاس وتحتوي حبوب اومفيل على مادة الكلورفينرامين، احد مضادات الهيستامين لذا فهي تسبب النعاس وتستخدم للتخلص من الأرق إلا أنها لها دور فعال في علاج حساسية الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية وتخفيف التهابات الجلد
يستخدم اومفيل في علاج الزكام الناتج عن وجود حساسية من بعض المواد وخاصة في فصل الربيع أو ممن لديهم حساسية للتراب واستنشاق حبوب اللقاح ويتميز بفعاليته بالحد من الزكام من أول مرة يتم تناوله فيها
يستخدم اومفيل للتخلص من مشاكل الأرق حيث أن الرغبة في النوم يعد من أكثر أعراضه الجانبية
قد يشعر متناول هذا الدواء بدوخة لذلك وجب الحظر عند قيادة السيارة أو إستخدام الأدوات الحادة .
قد يشعر الشخص بالنوم بشدة وتخدير الجهاز العصبي .
شعور بتخدير في العضلات والأرق والقلق أحيانا .
الشعور بالحاجة للقيء وعدم القابلية للأكل ورعشة في الجسم .
عدم إنتظام الجهاز الهضمي وعدم إنتظام ضربات القلب وعدم إنتظام الضغط فتارة يرتفع وتارة ينخفض ، والحاجة لشرب الماء الكثير وذلك لجفاف الحلق والريق ، وضبابية في الرؤية.
قد يسمع زن في الأذن بالإضافة لإلتهاب بها ، ويصبح الشخص شديد العصبية ومتوتر بشدة وقد يحدث سدد بالأنف وعند الشعور بأي من هذه الأعراض علينا التوجه للطبيب للحصول على إستشارة وبديل .
يوصف تناول هذا الدواء مع وقت العشاء سواء مع الطعام أو بدون طعام .
بالنسبة للبالغين يفضل تناول 4 مللجم في فترة تتراوح بين (4-6) ، وفي حالات التعب الشديد يستشار الطبيب حيث لا يجب أن تزيد الجرعة الطبية عن 32 ملجم في اليوم .
يستخدم الحقن الوريدي أو تحت الجلد في حالة الطفحي الجلدي من الحساسية بجرعة تتراوح ما بين 10 إلى 20 مللجم لمدة مرة واحدة أو حسب إستشارة الطبيب .
بالنسبة لكبار السن يفضل جرعة يومية 4 مللجم باستخدام الحبوب ولمرتين في اليوم .
وبالنسبة للأطفال أكبر من ستة أشهر بعد إستشارة الطبيب يفضل جرعة 1 مللجم بإستخدام الحبوب مرتين في اليوم أيضا .
وإذا كان المريض لديه مشاكل في الكلى عليه إخبار الطبيب بوضعه الصحي لأن هذا الدواء لا يتناول مع مرضى الكلى .
ويجب ألا يتناول الدواء دون إستشارة الطبيب لأنه قد يؤدي لحساسية مفرطة وطفح على الجلد .
حبوب اومفيل هل يسبب النعاس …ما خلق الله من داء إلا وخلق له دواء ، حيث نزلات البرد والأنفلونزا وإلتهابات الأنف والجيوب الأنفية كلها أعراض شديدة والحساسية توجع الشخص وتجعله فاقد القدرة على التركيز والعمل لذلك قام الباحثون بإكتشاف عدة أدوية معالجة ومن ضمنها حبوب أومفيل التي تكون مضاد للهستامين المسبب للرشح وسيلان الأنف والدموع وغيرها من الأمراض .
