تراث الامارات يجمع بين الأصالة والعراقة فى نفس الوقت ، حيث يرجع هذا التراث لألاف السنين والذى يشتمل على مختلف المجالات ، حيث تهتم الدولة بالحفاظ على تراثها وتوريثه للاجيال القادمة ، كما يسعر رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان لإحياء وتطوير هذا التراث بالتعاون مع أعضاء المجلس الأعلى فى الإمارات العربية المتحدة ، فضلا عن غرس القيم ومفاهيم الأصالة والعراقة بنفوس الشباب للتمكن من الربط بين الماضى والحاضر والمستقبل وذلك عن طريق عمل منظم قائم فى الأاساس عى تعريف الأجيال بتراث بلادهم وكيفية المحافظة عليه
دعونا نتعرف عن تراث الإمارات العريق وأهم الأماكن السياحية بها
العادات والتقاليد فى الإمارات
تراث الإمارات
يتمثل تراث الإمارات فى كافة ماتركه الأجيال السابقة للأاجيال القادمة من عادات وتقاليد وأسلوب الحياة فضلا عن الحرف والصناعات والفنون وكذلك الألعاب والباس التقليدى وطريقة العمارة بالغضافة للاماكن الأثرية والعامة بالدولة وغيرها من مصادر التراث ، ولكل بلد تراثها الذى يميزها عن غيرها من البلدان الأخرى . لذا يقصدها الكثير من الزوار من كافة أنحاء العالم . وفى هذا المقال سنتحدث عن تراث الإمارات العربية المتحدة
العادات والتقاليد فى الإمارات
تتمثل العادات والتقاليد الإماراتية التى تنتقل من جيل إلى جيل والتى تتركز بشكل رئيسي على الأخلاق الإسلامية والعادات العربية فى مواسم الأعياد حيث صلاة العيد فى الأماكن المفتوحة وبعد الصلاة يذهب الجميع لمنازلهم ويبدا الأهل والأقارب فى زيارة بعضهم البعض للتهنئة بالعيد
يقع هذا الحصن فى مدينة أبو ظبى ، والذى تم بناؤه عام 1763م عندما قر أل نهيان الإنتقال من ليوا فى الصحراء لجزيرة ابو ظبى على الساحل ومازال هذا القصر شامخا يتحدى الزمن حتى وقتنا الحاضر
حصن جسر المقطع
يعد واحد من الأثار الخالدة يأبو ظبى ولقد أكدت المستندات التاريخية أن عملية بناؤه تزامنت مع بناء قصر الحصن والسبب من تشييده هو رصد التحركات المعادية ضد سكان الدولة خلال ذلك الوقت فضلا عن وجود قلعة صغيرة بجوار من أجل حمايته إلا أن هدمت بعد ذلك
لقد أحيت جمعية إحياء التراث هذه القرية عام 1991م ، وأطلق عليها مسمى قرية زايد للتراث الشعبى ، حيث تعيد هذه القرية زوارها إلى الماضى لمشاهدة النشاطات السائدة فى القدم كالصيد
قرية التراث فى الإمارات
الأزياء التراثية فى الإمارات
تعد الأزياء الشعبية فى البلاد هى رمز وعنوان لهوية الدولة ، كما أنها من أكثر الأمور التى تميزت بين الدول وقد احتلت طابع عربى إسلامى فضلا عن التصماميم الخليجية الرائعة التى اتسمت بالتنوع فى ألوانها وزخرفتها الفريدة من نوعها ، هذا بالأضافة للعديد من الموديلات الخاصة المتميزة بالحشمة سواء للرجال أو السيدات والتى تمثلت فى الشيلة والكندورة والثوب والسروال والبرقع بالنسبة للنساء بينما ملابس الرجال تتمثل فى العقال والغترة والبشت والكندورة
الأزياء الشعبية للرجال والسيدات فى الإمارات
يعتبر تراث الإمارات مصدر غنى بالكثير من حقول المعرفة فى الأدب والفنون والثقافة وغيرها من المجالات المختلفة ، وعند الحديث عن هذا التراث نتذكر مركز حمدان بن محمد الذى عمل على إحياء هذا التراث ، والذى يعتبر حاضنة وطنية للموروث الشعبى الأصيل بالدولة ، حيث مزج طوال السنوات بين مفهوم الجمع والتدوين التقليدى للتراث بجانب توظيف تقنيات جديدة لتقديم تراث الدولة بطريقة عصرية
