دعاء الأرق و قلة النوم موضوعنا اليوم و الذي سوف نتناول فيه إجمالاً و تفصيلاً أدعية من السنة النبوية المطهرة و يجب أن يعلم المصاب بالأرق و قلة النوم أسباب حدوث الأرق و يجب أيضاً اتباع النصائح الوقائية التي تحمى من الأرق أو على الأقل تقلل حدوثه فلكل داء دواء و للأرق علاج كغيره من الإضطرابات و الأمراض التي تصيب الإنسان و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُعلم أصحابه أدعية يرددونها عند اصابتهم بالأرق و لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة .
قد يهمك :
جميع ادعية القران الكريم مكتوبة مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف
أسباب حدوث الأرق :
- كبر السن .
- بعض الأمراض النفسية و العصبية .
- التوتر و القلق .
- بعض الأمراض الجسدية المزمنة .
- كثرة شرب الماء و السوائل ليلاً .
- كثرة التفكير .
- تعرض الشخص لصدمة عصبية أو نفسية .
- تناول بعض الأدوية المسببة للأرق .
- شرب الخمور و الكحوليات و المخدرات .
أقرأ عن :
أفضل تطبيقات إسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك
نصائح نفسية تساعد في الحد من الأرق :
- يجب العمل على راحة البدن بشكل معتدل بدون كسل أو مجهود زائد.
- يجب قراءة آية الكرسي كل يوم قبل الذهاب الى النوم .
- يُفضل قراءة ما تيسر من القرآن الكريم كل يوم بعد صلاة العشاء .
- حافظ على أذكار الصباح و المساء و الأذكار التي تقال عند النوم .
- يجب ترك الهموم و المشاكل لله و يجب التوكل على الله في كل الأمور .
- اتبعد عن التفكير في الهموم بأن تقوم بقراءة كتب أو روايات تحب قراءتها يفضل في تلك الحالة قراءة كتب في التنمية البشرية مثلاً كتب إبراهيم الفقي أو مصطفى محمود أو طارق السويدان .
- عالج نفسك من الأمراض المصاحبة للألم .
- تناول المشروبات العُشبية المهدئة التي تعمل على استرخاء الجسم و العضلات مثل شاي الناردين .
- ابتعد عن مواقع التواصل الإجتماعي و تصفح الأخبار عند النوم .
اطلع على :
دعاء الأرق و قلة النوم من السنة النبوية المطهرة :
لم يترك رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم باباً إلا و طرقه لنا من أجل أن نعيش عيشة هنيئة سوية يرضاها الله تعالى و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم و كل من يعاني من الأرق يردد تلك الأدعية .
قال ابن القيم في زاد المعاد: فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الفزع والأرق.. روى الترمذي عن بريدة قال اشتكى خالد فقال: يا رسول الله ما أنام من الأرق، قال: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم، أو يبغي علي أحد، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. انتهى كلامه.
و في صحيح البخاري: (باب فضل من تعار من الليل فصلى) قال الحافظ: التعار أيضاً السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلاً مع كلام ثم أورد حديث عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم: من تعار بالليل (سهر وتمطى) فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله… ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته. قلت فمن أصيب بالأرق، قال: هذا الدعاء ثم دعا الله أن يذهب عنه الأرق فهذا باب عظيم للإجابة.
و روينا فيه عن محمد بن يحيى بن حبان – بفتح الحاء والباء الموحدة – أن خالد بن الوليد رضي الله عنه أصابه أرق ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه ، ومن شر عباده ، ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون ” هذا حديث مرسل .
أذكار المساء :
أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .
رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً.
اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلَائِكَتَكَ ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.
اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ.
أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
أذكار النوم :
بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي ، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين.
اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة.
اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك.
بِاسْـمِكَ اللّهُـمَّ أَمـوتُ وَأَحْـيا.
اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت.