أمراض المناعة الذاتية هي أمراض تقوم بمُهاجة الجسم من خلال الجهاز المناعي عن طريق الخطأ، ومن المعروف أن الجهاز المناعي بجسم الإنسان يعمل علي حماية الجسم من الجرائم مثل البكتريا والفطريات والفيروسات، فعند شعور الجهاز المناعي بتواجد أجسام غريبة، يقوم بوظيفة فوراً بمُحاربة هذه الأجسام عن طريق إرسال مجموعة كبيرة من الخلايا الحامية، والجهاز المناعي له قدرة في معرفة التميز بين الخلايا الغريبة وخلايا الجسم الطبيعية.
ولكن عندما يصيب الإنسان بإحدى أمراض الجهاز المناعي، يقوم الجهاز المناعي بالخلط بين بعض أجزاء الجسم، التي تتمثل في “المفاصل _ الجلد” ويعتبرها أجسام غريبة، ففي هذه الحالة يعمل علي إفراز بعض البروتينات وهي “الأجسام المضادة” لمهاجمة الخلايا السليمة، وتعمل بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية علي أستهداف عضو واحد لا غير، مثل المرض السكري فهو النوع الأول من أنواع أمراض المناعة الذاتية، وتعمل علي تدمير البنكرياس، غير الأمراض الأخري مثل الذئبة تؤثر على الجسم أكمله.
يُعد العامل الوراثي سبب من الأسباب التي تؤدي إلي أمراض الجهاز المناعة، حيث أن تشابه بعض التدخل ألجيني “بمعني معناة عدة أشخاص في العائلة من مرض معين”، من المحتمل أن يُعزز قابلية أنتقال وتطور أمراض المناعة الذاتية ند بعض الأشخاص .
خلل الجهاز المناعي، بمعني عند عدم قدرة جهاز المناعة بالجسم عل إفراز الأجسام المُضادة، لكي تساعد علي مُحاربة البكتريا والفطريات والفيروسات وكذلك الخلايا السرطانية، وغيرها من السموم الذي يتعرض بها في البيئة، عند عدم قدرته في محابة كل هذه الأجسام، يمكن أن تؤدي للإصابة بالأمراض.
انتقال العدوي العامة.
اضطرابات الهرمونات قد يؤدي للتعرض إلي أمراض المناعة الذاتية.
تُصاب الأمهات بأمراض المناعة الذاتية بنسبة تتراوح “6.4%”، فهم أكثر عرضة مقارنة بالرجال التي تصل نسبة تعرضهم بأمراض المناعة هي “2.7%”، ويكون النساء أكثر عرضة للمرض في فترة الحمل والإنجاب من عمر 14 عام إلي 44 عام.
يوجد أكثر من 80 نوع مُختلف من أمراض المناعة الذاتية، منها التهاب المفصل، مرض السكري، مرض الصدفية، التصلب المُتعدد.
النوع الأول مرض السكري:
يساعد البنكرياس على إنتاج هرمون يعمل علي تنظيم مستويات سكر الدم في الجسم ويسمي بهرمون “الأنسولين”، وفي مرض السكري النوع الأول، يعمل جهاز المناعة علي مقاومة وقتل الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، وحدوث ارتفاع سكر الدم يمكن أن يتسبب في فعل ضرر للأوعية الدموية والأعضاء التي تتمثل في العينين والأعصاب، والقلب، والكليتين.
التهاب المفاصل:
عند إصابة الشخص بالتهاب المفاصل الروماتيدي يعمل الجهاز المناعي بالجسم علي محاربة المفاصل، وذلك قد يتسبب في وجود احمرار، وتصلب في المفاصل وكذلك سخونة، بينما خشونة المفاصل على التهاب المفاصل التي تؤثر على الأشخاص عند تقدمهم في العمر في حركة المشي، مرض التهاب المفصل الروماتيدي يظهر في بداية الـ30 في العمر.
مرض الصدفية:
الخلايا الجلدية تنمو بشكل طبيعي في الجسم، وعند تكون لا فائدة لها تسقط، وذلك يتسبب في ضعف الخلايا الجلدية بشكل سريع، والخلايا الزائدة تتكون وتصبح بقع حمراء قشرية، وتسمي باللويحات الجلدية والحراشف،ويعرف نوع من مرض الصدفية بالتهاب المفاصل الصدفية، عندما يتعرض الشخص المصاب إلي تورم وتصلب ألام في المفاصل وذلك يكون بنسبة 30%.
التصلب المُتعدد:
التصلب المُتعدد هو تصلب ألأعصاب، وعندما يقوم بتدمير غلاف الميالين، يؤثر بشكل كبير عل انتقال الرسائل العصبية بين الدماغ والجسم، لإنه الطبقة الحامية التي تكون مُحيطة بالخلايا العصبية.
