تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي والتوتر المرضي الشديد، حيث أصبحت في الآونة الأخيرة وهذه المشاكل حدثت بسبب العمل الذي ضغط عليا نفسياً للغاية، وجعل كل شيء صعب، ولكن بفضل الخضوع إلى العلاج النفسي الصحيح تمكنت مع الشعور بالتحسن مع الوقت، وبعد ذلك واظبت على بعض النصائح التي من ساعدتني على التأقلم مع السيئ قبل الجيد في حياتي.
تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي
تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي كانت من التجارب الصعبة التي خضعت لها، حيث ساهمت هذه التجربة في تغيير حياتي خلال هذه الفترة إلى الأسوأ، وفيما يلي نعرض التفاصيل:
- بدأت تجربتي من قبل سنتين تقريباً بينما كنت في العمل، حيث شعرت بشعور غريب للغاية وهو عدم القدرة على التنفس، وشعرت كذلك بثقل شديد في رأسي وصدري.
- علمت أن ما أشعر به غريب للغاية عندما زادت نسبة التعرق عندي وعلاوة على ذلك زادت نبضات قلبي وأصبحت سريعة للغاية، لدرجة أنني شعرت في هذه اللحظة أن هذا الوقت هو آخر يوم في حياتي.
- بعد ذلك مباشرةً ذهبت إلى المستشفى برفقة شقيقتي، وهناك قام طبيب بعمل جميع فحوصات اللازمة، وتبين له أنني لا أعاني من أي مشكلة جسمانية، حيث لم يكن هناك مشاكل في القلب أو غيره.
- كانت نصيحة الطبيب تنص على الذهاب إلى طبيب أخصائي في أمراض الأعصاب، وهذا بالضبط ما فعلته، وهناك تم تشخصي بأنني مصابة بنوبة هلع شديدة.
- شرح الطبيب المعالج العديد بشأن نوبات الهلع وقال أن مثل هذه النوبات بالرغم من أنها لا تؤثر على صحتي بشكل صريح وعضوي إلى أنها تزيد من نسبة القلق والتوتر وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى الشعور بعدم القدرة على التحرك.
- الخبر الجيد بشأن تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي هو أن مثل هذه النوبات يمكن السيطرة عليها بسهولة، ويمكن التغلب عليها مع الوقت.
تعرف كذلك علي
نصائح للتغلب على نوبات الهلع
خلال تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي عرفت بعض النصائح التي يمكن من خلالهم التغلب على مثل هذه المشكلات بسهولة، والتخلص منها مع الوقت، وفيما يلي نعرضها:
- معرفة المريض عن نوبات الهلع والقراءة عنها من مصادر موثوق يعتبر شيء مهم للغاية لأن في مرحلة ما يجب على المريض أن يكون هو طبيب نفسه.
- أبرز المصادر التي يمكن من خلالها معرفة المزيد عن مثل هذه النوبات هي الكتب، والفيديوهات التي يتكلم فيها الأخصائيين النفسيين عنها.
- المواظبة مع معالج نفسي يعتبر شيء مهم للغاية، وذلك لأن من خلال هذا المعالج يمكن للشخص أن يتغلب بسهولة على مثل هذه النوبات ويمكنه إنهاء رحلة علاجه النفسي بنجاح.
- يجب أن يعرف ويؤمن المريض بشيء واحد وهو أن التخلص من مثل هذه النوبات أمر ممكن، بل وسهل بإذن الله مع المواظبة على العلاج.
- التنفس الجيد من أبرز الممارسات التي تساعد على تخلص المريض من الطاقة السلبية، حيث يجب على كل مريض نوبة هلع أن يمارس تمارين التنفس، وذلك لأنها من أبرز الممارسات التي تساعد على تهدئة الأعصاب، وتحد من تكرار مثل هذه النوبات، ولهذا كنت أفضل ممارسة مثل هذه التمارين خمس مرات يومياً على الأقل.
- يمكن ممارسة تمارين التنفس من خلال وضع اليد اليمنى على الصدر، ونضع اليد اليسرى على البطن في المنطقة الأعلى من مستوى الصدر، وخلال هذه المدة نقوم بأخذ نفس عميق بهدوء.
تعرف كذلك علي
طرق لمواجهة القلق النفسي ونوبات الهلع
تبين لي من خلال تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي أن هناك طرق عديدة يمكن من خلالها مواجهة القلق النفسي ونوبات الهلع، وفيما يلي نعرض بعضاً من هذه الطرق، ومنها:
- الانشغال بأمور أخرى إيجابية وغير سلبية، حيث أكثر ما يفيد مريض نوبات الهلع هو عدم تركه للأشخاص السلبيين يؤثرون في حياته بشكل سلبي سواء العملية أو العائلية، أو الخاصة.
- يجب أن يحاول مريض الهلع قدر المستطاع أن يكثر من قدر الطاقة الإيجابية من حوله، وذلك حتى يستطيع أن يقوي مناعته النفسية ويتخلص من القلق النفسي.
- يجب على مريض نوبات الهلع التوقف عن تحدّي نوبات الهلع وهذا الأمر يعتمد بشكل كبير على منطقية التفكير التي تسيطر على الإنسان خلال التعرض إلى نوبات الهلع.
- أفضل ما يمكن أن يفعله مريض نوبات الهلع لنفسه حتى يواجه مصيره مع مثل هذه النوبات هو التعامل معها بصدر رحب، بالإضافة إلى أن يقوى على مواجهة الأفكار السوداوية التي تسيطر عليه أحياناً بعفوية.
- التحدث إلى الأصدقاء من أفضل الأشياء التي يمكن أن يقوم بها مريض نوبات الهلع لنفسه، حيث كون هناك دعم للمريض متصور في شكل أشخاص نحبهم ويحبوننا يعتبر أمر مهم للغاية.
- التحدث إلى الآخرين الموثوق فيهم يعتبر أمر مهم يساعد الفرد على مواجهة صعوبات يوميه بشكل عام، وصعوبات نوبات الهلع بشكل خاص.
- يجدر معرفة أن بعض الأطباء قد يصفون بعض الأدوية لبعض المرضى الذين يحتاجون لذلك، وعادةً تكون وظيفة هذه الأدوية هي تعزيز الشعور بالسعادة.
أعراض نوبة الهلع
تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي جعلتني أعرف شعور الهلع بصدق فهو ليس مجرد شعور بالخوف المرضي، بل هو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية التي تتطلب عناية خاصة، وفيما يلي نتعرف على أعراضه:
- الإصابة بانقطاع في النفس.
- سرعة خفقان نبضات القلب.
- الشعور بقشعريرة.
- زيادة التعرق.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- الشعور بالاختناق.
- الشعور بالغثيان.
- الإصابة بألم وضيق في الصدر.
- الشعور الدائم بالخوف من الموت.
- تنميل وتخدير الأطراف.
- الإصابة بهلوسات.
- الشعور بالانفصال عن الجسد.
تنويه: يجدر معرفة أن اضطراب الهلع عادةً ما يصاب به الإنسان في مرحلة المراهقة، أو عند بداية النضوج أي قبل بلوغ الـ 25 سنة، وخلال نوبات الهلع يمكن أن تظهر كمية كبيرة من الخوف الذي يجعل المريض عاجز عن القيام بأي شيء.
يجدر معرفة أن نوبات الهلع يمكن أن تستمر لفترة تتراوح بين عشر إلى عشرين دقيقة، لكن يمكن أن تكون حالة المريض حادة وتستمر نوبات الهلع خلالها إلى ساعة كاملة.
أسباب نوبة الهلع وعوامل الخطر
تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي عرفتني المزيد عن المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بمثل هذه النوبات، وفيما يلي نتعرف على أبرز أسباب نوبات الهلع، وهي:
- الجينات والعوامل الوراثية.
- مرور الشخص بتجربة مؤلمة مليئة بالضغوطات النفسية.
- مرور الشخص بمراحل انتقالية صعبة سواء في الدراسة، أو الزواج، أو الإنجاب.
- جنس المريض، حيث تعتبر النساء هي الأكثر عرضة للإصابة بمثل هذه النوبات من الرجال.
- إفراز الأدرينالين في الجسم دون حاجة.
- إصابة المريض باضطراب نفسي آخر مثل اضطراب الشخصية الاضطهادية يعزز دخوله في نوبات الهلع.
شاهد كذلك
تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي والتوتر الشديد الذي كان يؤثر على قدرتي في القيام بالأشياء، حيث شعرت بهذا المشكلة منذ سنتين، وتبين من الخضوع للعلاج النفسي أن السبب وراء الشعور هذا هو ضغط العمل الشديد الذي وصل تأثيره حتى على وظائف جسدي الحيوية، وبعد العلاج عرفت بحق مدى التأثير السيئ الذي يمكن أن تسببه المشاكل النفسية.