تجربتي مع نقص الزنك أوضحها لكم خلال مقالنا التالي، فيعد الزنك من العناصر الهامة التي يحتاجها الجسم والتعرض لنقص في هذا العنصر يسبب الكثير من الأعراض الجانبية والآثار الجسمانية والصحية والتي أوضحها لكم من خلال تجربتي.
تجربتي مع نقص الزنك
في تجربتي مع نقص الزنك كنت أعاني من بعض الأعراض الجسمانية وعند القيام بالفحص الطبي أتضح لى أن تلك الأعراض بسبب نقص الزنك، وتلك الأعراض هي:
- فقدان الشهية .
- تساقط الشعر بصورة كبيرة .
- ظهور بعض الحبوب في البشرة.
- كما أنني لاحظت أنني أصبحت سريعة الغضب والانفعال على ابسط الاشياء.
شاهد كذلك
أعراض نقص الزنك
خلال تجربتي مع نقص الزنك عرفت أنه ليست الأعراض السابقة هي الأعراض الوحيدة لنقص الزنك فقد أخبرني الطبيب أن هناك الكثير من الأعراض الأخرى التي تظهر جراء نقصه والتي أوضحها لكم في النقاط التالية:
- الإصابة بالحساسية، حيث يتسبب الزنك في زيادة نسبة الهستامين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور بعض أعراض الحساسية مثل العطس والحكة.
- ضعف النمو لدى الأطفال، يسهم الزنك في تطور النمو لدى الأطفال الصغار السن، ونقص هذا العنصر في الجسم يؤدي إلى تأخر ومشكلات في النمو الطبيعي للطفل.
- إحتمالية الإصابة بالإسهال، وذلك نتيجة نقص المناعة وزيادة فرص التعرض للعدوى التي تسبب الإسهال خاصة لدى الأطفال.
- ظهور مشكلات في الجلد، يعمل الزنك على إنتاج الكولاجين الهام لصحة البشرة والجلد، كما أنه يعمل على حماية الجسم من الأشعة الضارة للشمس، ونقصه في الجسم يعرض الجلد للإصابة بالصدفية ، والبثور، والأكزيما، والطفح الجلدي.
- قصور في الغدد التناسلية، يساعد الزنك في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال وقد أثبتت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين هرمون التستوستيرون ونقص الزنك.
- التوتر والقلق وبعض الاضطرابات في السلوك؛ حيث يؤثر نقص الزنك على هرمون السيروتونين مما يسبب توتر واضطراب في السلوك العام، والانفعال السريع، وقد يسبب الإصابة بفرط النشاط” ADHD”.
- مشكلات في الرؤية؛ تؤثر نسبة الزنك على شبكية العين حيث أنه يساعد فيتامين (أ) على تكوين مادة الميلانين التي تعمل على حماية العين والتي تعمل أيضًا على تحسين الرؤية في فترة الليل.
- الإصابة بنقص المناعة؛ يعد عنصر الزنك من العناصر الهامة التي تعمل على تقوية مناعة الجسم.
أسباب نقص الزنك
بعد معرفتي لكل الأعراض التي يتسبب نقص الزنك فيها كان من الطبيعي أن أسأل الطبيب عن الأسباب التي تؤدي إلى نقص الزنك، وكانت الإجابة كما يلي:
- هناك بعض أنواع من الأغذية تعيق امتصاص الجسم للزنك؛ ومن تلك الاغذية: الحبوب المصنعة وكذلك السكر المكرر.
- القولون العصبي.
- إذا كان الشخص كثير التعرض للضغوط بشكل مستمر.
- الإصابة بتليف الكبد مثل الإصابة باضطراب الكبد الدهني.
- الإصابة بمشكلات في القولون العصبي.
الحالات التي يعد تناول الزنك أمرًا علاجيًا هامًا
بسبب تجربتي مع نقص الزنك بحث حول المعلومات التي تخص هذا العنصر الهام، وعلمت أن هناك بعض الحالات التي يعد من الضروري لها تناول الزنك وهي:
- الأشخاص الذين يعانون من الضعف بسبب سوء التغذية.
- من يعانون من فقر الدم المنجلي.
- الذين لديهم مشكلات وما يعوق امتصاص الزنك في الجسم بسبب الإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل التليف الكيسي.
- المصابون باضطرابات الكبد.
شاهد أيضا
الجرعة اليومية لعنصر الزنك
عرفت خلال تجربتي مع نقص الزنك أن هناك جرعة محددة يجب الحصول عليها للحفاظ على صحة الجسم، ومع بحثي على المواقع الطبية علمت أن الجرعة كما يلي:
- بالنسبة للرضع من عمر يوم وحتى الستة أشهر يتناولون 3 مليجرام من الزنك.
- الأطفال من عمر الستة أشهر وحتى عام، يتناولون 5 مليجرام من الزنك يوميًا.
- بالنسبة لمرحلة الطفولة المبكرة والتي تبدأ من عمر السنة وحتى العشر سنوات، يجب أن يحصل الجسم على نسبة 3 مليجرام من الزنك يوميًا.
- أما السيدة الحامل التي تحتاج إلى الكثير من الفيتامينات في تلك المرحلة فيجب ألا تزيد الجرعة المتناولة أكثر من 5 مليجرام.
- المرضعة تتناول ما لا يزيد عن 10 مليجرام من الزنك بشكل يومى.
- النساء تحتاج لحوالي 8 مليجرام من الزنك بشكل يومى.
- الرجال يحتاجون إلى 11 مليجرام يوميًا.
أهمية تناول الزنك
من خلال تجربتي مع نقص الزنك ومن المعلومات السابق ذكرها يتضح لنا أن لعنصر الزنك أهمية كبيرة فهو يساعد على :
- تحسين الحالة الصحية العامة للجسم.
- تقوية المناعة، كما أنه يعمل على نمو الخلايا.
- يساعد على التئام الجروح وإصلاح خلايا الجسم المتضررة.
- يقي الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض.
مخاطر تناول جرعات زائدة من عنصر الزنك
نبهني الطبيب لضرورة الالتزام بالجرعة الموصى بها لي، لأن تناول المزيد يتسبب في بعض المشكلات الصحية ومن تلك المشكلات ما يلي:
- عدم امتصاص الجسم لعنصر الحديد والنحاس بشكل جيد، مما يؤدي إلى التعرض لنقص في نسبة الحديد والنحاس في الجسم، ويتسبب ذلك في ظهور مشكلات صحية أخرى.
- عدم قدرة الجسم على امتصاص الزنك في الجسم.
- العلاجات الطبية التي تحتوي على عنصر الزنك
- يتواجد هذا العنصر في العديد من الأدوية والعلاجات الطبية مثل:
- المكملات الغذائية مثل: أسبارتات، وأوكسيد.
- كلوريد الزنك عن طريق الحقن في الوريد والذي يجب تناوله تحت إشراف الطبيب.
قد يهمك كذلك
الأطعمة التي تحتوي على الزنك
يمكن الحصول على الزنك بشكل طبيعي من خلال بعض أنواع من الأغذية الغنية به ومن تلك الاغذية الصحية ما يلي:
- المحار: يحتوي المحار على نسبة عالية من الزنك والكثير من الفيتامينات الأخرى الهامة للجسم تناول محارة واحدة تمد الجسم ب50% من الجرعة التي يحتاجها الجسم من الزنك.
- كما أن المحار من الأغذية القليلة السعرات الحرارية لذلك يعد من أهم الأغذية الصحية.
- الكابوريا: من الأطعمة البحرية المعروف عنها أنها غنية بعنصر الزنك، كما أنها من المأكولات المفيدة لصحة القلب.
- اللحوم: سواء اللحوم البيضاء” الدواجن” أو اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري وغيره من الأنواع الأخرى.
- البيض: حيث يحتوي على 5% تقريبًا من الزنك في البيضة الواحدة.
- المشروم والخضراوات: هناك العديد من الخضراوات التي تحتوي على الزنك والمتوفرة في الأسواق مثل السبانخ، واللفت، والبروكلي، والكرنب.
- البقوليات: مثل الحمص، والفاصوليا، والفول، والعدس فتحتوي عبوة الحمص على 19% من عنصر الزنك وكوب العدس على حوالي 11% والفول الحراني المقشر على 19%، وتتميز البقوليات أنها من الأطعمة التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهون، بينما تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات والفيتامينات الصحية.
- المكسرات: مثل الكاجو واللوز والسوداني وبذور اليقطين والصنوبر ويمكن عمل سلطة مغذية من مجموعة من المكسرات المتنوعة.
- الحليب والزبادي: يساعد تناول الحليب القليل الدسم أو الخالي الدسم على الحصول على 9% من الاحتياج اليومي لعنصر الزنك، كما أن كوب من الزبادي الطبيعي يمكنك من الحصول على 22% من الزنك
- الشوكولاتة الداكنة: تحتوي كل مائة جرام من الشيكولاتة الداكنة على 3.3 مليجرام من الزنك أي حوالي 30 % من الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من عنصر الزنك، لكن يجب الانتباه أن الشيكولاته من الأطعمة العالية السعرات الحرارية.
تجربتي مع نقص الزنك حيث يعد الزنك من العناصر الهامة التي يحتاجها الجسم فهو يساعد في العمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم وخاصة عملية الأيض، فمن خلال تجربتي مع نقص الزنك أدركت مدى أهميته للصحة وضرورة الحفاظ على تناول الأطعمة الغنية به.