تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي تعتبر من التجارب المتعبة والطويلة نوعاً ما، حيث يعتبر هذا الإجراء الطبي مرهق نوعاً ما، ولكن في نهاية المطاف سوف ينتهي بإجراء تنظير للرحم، وغالباً ما ستختفي أي أعراض متعلقة بهذا الإجراء في غضون ثلاثة أيام كحد أقصى، والمميز بشأنه بشكل عام أنه في النهاية سوف يؤدي إلى النتيجة المرجوة.
تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي
تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي كانت مثمرة طالما حصلت في نهاية المطاف على ما كنت أريده في الأساس، وفيما يلي أعرض تفاصيل التجربة:
- عندما خضعت لإجراء منظار الرحم التشخيصي كان الهدف هو معرفة ما هي نوع المشكلة التي يعاني منها الرحم عندي، ولهذا كنت مستعدة لتحمل أي شيء في سبيل معرفة ما هي المشكلة.
- عندما قمت بتنظير الرحم كانت التجربة متعبة نوعاً ما، وظهرت أعراض متفرقة مثل التشنجات وشعور بسيط بالألم، ولكن سريعاً اختفت هذه الأعراض.
- حصلت في نهاية المطاف على النتيجة التي كنت أريدها من إجراء تقنية التنظير الداخلي، وتمكن الطبيب من تحديد العديد من التفاصيل التي كانت تعيق الحمل لدى.
تعرف كذلك علي
أنواع منظار الرحم
تبين من خلال تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي أن هناك أكثر من نوع منظار من أجل تشخيص المشاكل التي يمكن أن يعاني منها الرحم، وفيما يلي نعرض أهم هذه الأنواع:
منظار الرحم التشخيصي
- الفكرة الرئيسية من هذا المنظار هي التشخيص وذلك من خلال إدخال أنبوب بها كاميرا من قبل طبيب متخصص، وذلك حتى نستطيع رؤية كل من الرحم والمبايض، وكذلك قناتي فالوب، ويمكن إدخال المنظار من خلال صنع حفرة تحت السرة مباشرةً.
منظار الرحم العلاجي
- بما أن تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي فلم يكن لدي الكثير من المعلومات بخصوص منظار الرحم العلاجي، ولكن تبين أن هذا النوع من المنظار مخصص من أجل علاج مشكلة تم تشخيصها بالمنظار التشخيصي، ولا يمكن علاجها بالطرق التقليدية.
- عادةً يقوم الطبيب باستخدام تقنية المنظار التشخيصي، وكذلك المنظار العلاجي مباشرةً وذلك حتى لا يكلف المريض عناء القيام بإجراءات متشابهة.
شاهد كذلك
فوائد منظار الرحم
يوجد فوائد عديدة تترتب على منظار الرحم سواء كان بنوعيه التشخيصي أو العلاجي وذلك عرفته من خلال تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي، وفيما يلي أهم الفوائد:
- البقاء لفترة قصيرة للغاية في المستشفى سواء كان نوع المنظار علاجي أو تشخيصي.
- تتميز كل من فترة العلاج والشفاء بأنها قصيرة.
- المريضة لا تحتاج مع هذا الإجراء إلى تناول العديد من المسكنات.
- تعتبر عملية منظار الرحم من العمليات البسيطة والآمنة إلى حد كبير.
- تساعد تقنية منظار الرحم على تخليص الرحم من الالتصاقات.
الموعد المناسب لإجراء منظار الرحم
بناءً على تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي فهناك بعض الأوقات التي تعتبر هي الأنسب والأفضل من أجل القيام بمنظار الرحم، وفيما يلي نعرض هذه الأوقات:
- يحدد الطبيب أن أفضل وقت لإجراء منظار الرحم هو الأسبوع الأول بعد الدورة الشهرية.
- يمكن خلال هذه الفترة أن يحصل الطبيب على رؤية أفضل داخل الرحم.
- خلال فترة الدورة الشهرية يمكن أن يعجز الطبيب عن رؤية الرحم بشكل واضح.
- يفضل كذلك إجراء منظار الرحم في وقت غير أوقات الحمل، وذلك لأن الرؤية تكون سيئة كذلك خلال هذه الفترة.
خطوات إجراء الجراحة باستخدام منظار الرحم
تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي جعلتني على دراية بالخطوات التي يجب القيام بها من أجل إتمام هذا الإجراء الطبي، وفيما يلي نعرضها لكم:
- لا يحتاج المريض إلى أخذ أي مسكنات قبل إجراء العملية، لكن يمكن أن تحتاج بعض النساء إلى مهدى من شأنه أن يساعدها على الاسترخاء، والاستعداد للتخدير.
- أولاً يتم توسيع عنق الرحم.
- يمكن أن يدخل الطبيب الأنبوب من خلال المهبل، ثم إلى عنق الرحم، وبعدها إلى الرحم.
- يضخ الطبيب بعد ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون في الرحم من أجل توسيع الرحم، وكذلك من أجل إزالة الالتصاقات.
- يمكن أن تصل مدة العملية إلى ساعة كحد أقصى لكنها يمكن أن تنتهي خلال خمس دقائق أيضاً، ولكن الأمر يعتمد على ما تمكنا من معرفته من خلال المنظار التشخيصي.
- يمكن أن يحتاج الطبيب إلى استخدام منظار علاجي بعد استخدام المنظار التشخيصي.
الأعراض الجانبية لمنظار الرحم
يوجد عدد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تترتب على إجراء المنظار التشخيصي للرحم، لكنها غير شائعة بناءً على تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي، وفيما يلي نعرضها:
- تشنجات البطن.
- نزيف مهبلي طفيف لا يستمر إلى أكثر من يومين.
- الشعور بألم في منطقة الكتف، وذلك بسبب احتباس الغاز الذي تم استخدامه في الجراحة في الجسم.
أعراض جانبية خطيرة لمنظار الرحم:
ظهور هذه الأعراض بناءً على تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي تتطلب استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم حاد في البطن.
- الإصابة بنزيف حاد في المهبل.
- ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية.
تنويه: حال تم إجراء هذه المنظار تحت تأثير تخدير كلي عام فستيم بقار المريضة في العيادة أو المستشفى حتى يزول أثر التخدير وتتم مراقبتها لبضع ساعات وبعد ذلك يمكن أن تغادر المستشفى وتعود إلى المنزل.
مضاعفات منظار الرحم
يوجد عدد من المضاعفات التي يمكن أن تترتب على منظار الرحم بالرغم من أنه يعتبر إجراء جراحي آمن للغاية بناءً على تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي، ولكن يمكن في حالات نادرة أن تحدث هذه المضاعفات ومنها:
- مخاطر متعلقة بالتخدير منها طول مدة التخدير.
- الإصابة بالعدوى الميكروبية.
- التعرض إلى نزيف حاد.
- التعرض إلى إصابة في عنق الرحم، أو الرحم، أو المثانة.
- حدوث ندبات داخل الرحم بسبب هذا الإجراء.
اقرأ أيضا
كيف تستعد لإعداد للتنظير الرحم ؟
يوجد بعض الإجراءات والنصائح التي سوف يشير إليها الطبيب قبل إجراء منظار الرحم، وذلك بناءً على تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي، وفيما يلي نعرض أهم هذه النصائح:
- تجنب ممارسة الجنس المهبلي قبل يومين من إجراء المنظار.
- ينصح بتجنب استخدام السدادات القطنية قبل يومين من إجراء التنظير.
- يجب قطع أي أدوية مهبلية قبل التنظير بيومين كحد أدنى.
- ينصح بتناول أي نوع مسكن ألم لا يتطلب وصفة طبية مثل ( ايبوبروفين، وأدفيل، ومورتين آي بي، وأسيتامينوفين، وتايلينول) وغير ذلك من الأدوية قبل الذهاب لإجراء التنظير.
- ينصح بالتخفيف من حدة الشعور بالقلق والتوتر قبل التنظير لتجنب وقوع أخطاء خلال الإجراء.
- ينصح بالنوم جيداً قبل إجراء التنظير وذلك للحفاظ على التركيز والتوازن خلال الإجراء.
- قد تواجه صعوبة في التركيز وقد تواجه صعوبة في النوم.
- ينصح بارتداء ملابس سهلة الخلع أو الرفع قبل إجراء التنظير.
- ينصح بأخذ شخص يساعد على تعزيز شعورك بالأمان والثقة، ويخفف من حدة التوتر والقلق.
تجربتي مع منظار الرحم التشخيصي كانت من التجارب المليئة بالتفاصيل، حيث يمكن أن يصيب البعض مشاكل عن الخضوع لهذا الإجراء الطبي مثل التشنج وغير ذلك من المشكلات، ولكن في نهاية المطاف يجدر معرفة أن هذا الإجراء ضروري في أحيان كثير للتخلص من مشاكل متنوعة تخص المرأة.