تجربتي مع مضخة الأنسولين تعتبر من التجارب التي أفادتني بصورة كبيرة، وذلك لأنها ساعدتني في التخلص من مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الجسم، وأمدت جسمي بالنسبة المناسبة من الأنسولين الذي يحتاجه في اليوم لأداء وظيفته على أكمل وجه.
تجربتي مع مضخة الأنسولين
تعتبر مضخة الأنسولين من الأجهزة المتطورة التي ظهرت لمساعدة من يعانون من نقص نسبة الأنسولين في الجسم، وقد سهلت عليهم الكثير، وتجربتي معها بالتفصيل تتمثل في الآتي:
- لقد كنت أعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم منذ أن وصلت إلى سن الثلاثين، وكان ذلك بفعل العوامل الوراثية، وظهرت عليَّ أعراضه بشكل أكبر كثافة من باقي أفراد أسرتي.
- وعندما زرت الطبيب قال لي أنني أعاني من ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، وأن البنكرياس في جسمي لا يتمكن من أداء وظيفته على أكمل وجه.
- وينبغي أن أبدأ في استخدام إبر الأنسولين بنسب معينة طوال حياتي وفقًا للتحاليل التي قمت بها، لكني كنت أقلق من الإبر ولا أرغب في استخدامها لباقي حياتي.
- كما أن جسمي مصاب بالحساسية ولا يمكنني استخدامها بصورة يومية، لذلك سألت الطبيب إذا كان هناك أي بدائل يمكنها أن تساعدني على حل المشكلة دون اللجوء إلى الإبر.
- وأقترح عليَّ استخدام مضخة الأنسولين، وأخذ يشيد بها وأنها من التقنيات المتطورة وتشبه في الحجم حجم الهاتف المحمول، ويمكنها أن تمدني بالأنسولين الكافي لجسمي على مدار اليوم.
- لذلك قررت أن استخدمها لأنها الخيار الأمثل لي والبديل للإبر، ومن هنا بدأت تجربتي مع مضخة الأنسولين، وكانت من أفضل التجارب على الإطلاق.
- حيث إنها خلصتني من أغلب الأعراض التي كنت أعاني منها على إثر النقص الحاد في نسبة الأنسولين في الدم، وقللت من نسبة السكر في جسمي بصورة كبيرة.
- لذلك ومن خلال تجربتي مع مضخة الأنسولين، أنصح الجميع بتجربتها، لكن يجب استشارة الطبيب حولها أولًا، وذلك لمعرفة إن كانت مناسبة للحالة المرضية أم لا، ومعرفة الجرعات المناسبة منها أيضًا.
شاهد أيضا
فوائد مضخة الأنسولين
من خلال تجربتي مع مضخة الأنسولين تمكنت من معرفة الكثير من الفوائد لها والتي لاحظتها بنفسي بالفعل، وهذه الفوائد تتمثل في الآتي:
- تساعد على الالتزام بالعلاج وتذكير المريض به، وذلك لأنه يقوم ببرمجتها لضخ الأنسولين بنسب معينة لعدة أيام.
- ولا يحتاج المريض إلى تغيير مكان المضخة ولا تغيير الإبرة، وذلك يساعد بصورة كبيرة على الالتزام بها وبالتالي تقليل احتمالية ارتفاع نسبة السكر في الدم مرة أخرى.
- يمكنها أن تقلل مستوى السكر التراكمي في الجسم، وذلك في حالة الالتزام بأخذها في المواعيد المحددة بصورة يومية لأطول فترة ممكنة.
- كما أنها تضمن بقاء نسبة السكر في الدم طبيعية بشكل آمن أكثر دون اللجوء إلى إبر الأنسولين اليومية.
- أكثر ما يميزها هو سهولة برمجتها، حيث إنها تقدم للمريض نسبة دقيقة من الأنسولين بعد كل وجبة طعام في اليوم.
- بالإضافة لأنها تساعد على التخلص من مشكلة ارتفاع نسبة السكر في الدم في فترة الصباح.
- والتي يعاني منها نسبة كبيرة من الناس، وذلك ما لاحظته بنفسي من خلال تجربتي مع مضخة الأنسولين.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الباميه للسكري
أضرار مضخة الأنسولين
على الرغم من أن لمضخة الأنسولين الكثير من المميزات والفوائد بالنسبة لمرضى السكر، ألا أن لها بعض الأضرار أيضًا، وأشير لهذه الأضرار ضمن الحديث عن تجربتي مع مضخة الأنسولين وذلك فيما يلي:
- يحتاج المريض إلى إضافة لها كافة المعلومات المتعلقة بالوجبة التي تناولها، مثل نسبة الكربوهيدرات وغيرها من المعلومات الأخرى لتحسب النسبة المناسبة له من الأنسولين.
- كما أنها تسبب الإزعاج للمريض؛ وذلك لأنه يجب عليه أن يرتديها ويأخذها معه في كل مكان يذهب إليه.
- يحتاج المريض أن يفحص نسبة السكر في الدم أكثر من مرة في اليوم، وذلك للتأكد من أن نسبته طبيعية ولا يحتاج إلى زيادة جرعة الأنسولين، وذلك يعتبر أمرًا شاقًا لدرجة كبيرة.
- كما أنني من خلال تجربتي مع مضخة الأنسولين وجدت أنها تزيد من خطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري؛ وذلك اكتشفته عندما تعمقت في البحث عنها وعن أضرارها.
- ويصاب المريض بهذا المرض في حالة تعطل المضخة عن العمل، أو تلف الأنسولين الموجود بها بسبب ارتفاع درجة حرارته عن الحرارة المطلوبة.
- كما أن المريض قد يصاب به عند تسرب الأنسولين من الأنبوب البلاستيكي الموجود بين الخزان والإبرة الموجودين في المضخة.
- يمكن أن يصاب المريض أيضًا بنقص حاد في نسبة الأنسولين بشكل مفاجئ في حالة فراغ خزان الأنسولين.
- هي تزيد من احتمالية تراكم الأنسجة الندبية في المكان الذي يوصلها المريض به في الجسم، وتظهر هذه الأنسجة عند إزالتها؛ فيلاحظ المريض وجود كتل صلبة وصغيرة تحت الجلد.
- من الممكن أن تتسبب في إصابة المريض بالحساسية والتهيج الجلدي إذا لم يتقبلها جسمه، وفي حالة تعرضه إلى هذا الأمر يجب عليه التوقف عن استخدامها على الفور.
- قد تتسبب في الإصابة بتقرحات شديدة في المكان المتصلة به إذا لم يتذكر المريض موعد تغيير إبرة التغذية المتصلة بها وبالجسم بشكل مباشر.
ما هي أنواع مضخة الأنسولين
بعد الحديث عن تجربتي مع مضخة الأنسولين يجدر بي الإشارة إلى الأنواع المختلفة لهذه المضخة والتي تفيد كل من يرغب في شرائها لكنه لا يعلم عنها الكثير من المعلومات، وأنواعها تتمثل في:
- هناك نوعان أساسيان لهذه المضخة والمتعارف عليهم في وقتنا الحالي، وهم:
- النوع الاعتيادي: ويعتبر هذا النوع هو الشائع في الاستخدام، ومصنوع من السلك، ويتم توصيله بسلك متصل بالإبرة المغذية.
- ويضع المريض الإبرة المغذية في جسمه بشكل مباشر، ومن مميزاتها أنه يمكن التحكم وبرمجة نسبة الأنسولين التي تعبر منها إلى الجسم بسهولة.
- النوع غير الاعتيادي: ومن اسمه نستنتج أنه لا يستخدم بكثرة، وهو أيضًا مصنوع من السلك.
- لكن السلك به يتصل مباشرة بالجسم وليس بإبرة كما في النوع الآخر، ويمكن التحكم في هذا النوع وبرمجته باستخدام جهاز خارجي يشبه جهاز التحكم في التليفزيون.
آلية عمل مضخة الأنسولين
بعد التعرف على تجربتي مع مضخة الأنسولين أشير إلى آلية عملها والتي تثير تساؤل الكثيرون ممن يسمعون اسمها لأول مرة، وذلك فيما يلي:
- هي عبارة عن جهاز صغير يوصل بالجسم من منطقة الأرداف أو البطن، ويتم وضع الأنسولين بها بنسب معينة على مدار اليوم.
- يعمل الأنبوب البلاستيكي على ضخ نسبة الأنسولين إلى الجسم بعد كل وجبة طعام، وتتناسب هذه النسبة مع كمية الكربوهيدرات الموجودة في الوجبة.
- ويمكن للشخص أن يضيف جرعات أزيد من الأنسولين إلى المضخة كلما شعر أن جسمه يحتاج إليها، أو إذا قام بقياس نسبة الأنسولين ووجد أنها أقل من الطبيعي.
- الجدير بالذكر أنه من الضروري تغيير مكان الإبرة المغذية المتصلة بالمضخة بعد مرور أسبوع على الأقل، وذلك لتجنب الإصابة بالتقرحات في المنطقة المتصل بها الإبرة.
شاهد من هنا
تجربتي مع مضخة الأنسولين من التجارب التي أفادتني بصورة كبيرة وأنصح الكثيرون بأن يجربوا هذه المضخة للتخلص من ألم إبر الأنسولين، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن سعر هذه المضخة مرتفع للغاية، فهي تصل إلى 50 ألف ريال سعودي، كما أنه يجب الالتفات إلى أضرارها وسلبياتها قبل أخذ قرار استخدامها.