تجربتي مع مركز تنمية الانسان كانت تجربة مثمرة بالنسبة إلى طفلي حيث ساهمت في تحسين نوعية حياته، وذلك لأنه كان طفل ذوي إعاقة، وساهم هذا المركز الاجتماعي في دمجه في المجتمع، وتأهيله ليعيش حياة طبيعية وسط أقرانه وفي مجتمع بشكل سوى مناسبة، بل ويمكن من خلال هذه المراكز الحصول على سلوكيات أخرى إيجابية في هذا المركز.
تجربتي مع مركز تنمية الانسان
عندما بدأت تجربتي مع مركز تنمية الانسان استطعت أن أعرف خلال الفترة الأولى أنه كيان احترافي في مجال تدريب وتأهيل مرضى طيف التوحد، وفيما يلي نعرض تفاصيل تجربتي:
- كان ابني يعاني منذ فترة من مشاكل عقلية وسلوكية، حيث كان يعرف عنه أنه مريض طيف التوحد، حيث تم تشخصيه بعد أن ذهبت إلى طبيب مختص، وعرضت عليه الطفل.
- تبين أن مرض التوحد هو عبارة عن اضطراب في النمو العصبي الخاص بالطفل، ولكن المشكلة الكبرى تكمن في أن هذا المرض ليس له علاج.
- ظهر على طفلي بعضاً من أعراض التوحد خلال فترة الروضة، وكانت أبرز هذه الأعراض هي حب الجلوس بمفرده والوحدة، وتجنب مشاركة الآخرين في أي شيء وتفضيل عدم الاختلاط مع الأقران حتى في اللعب.
- رشح الطبيب لي أن أتوجه إلى مركز تنمية الإنسان، وذلك لأن تبين لي أن هذه المؤسسة تمتلك خبرة واسعة واحترافية في التدريب والتأهيل وكذلك العلاج.
- عرض الطفل على أفضل الأخصائيين والأخصائيات في هذا المركز، وتم ضمه إلى أفضل البرامج العلاجية المتخصصة.
- بالفعل شعرت بوجود تحسن ملحوظ على طفلي بعد مرور الوقت وبعد أن خضع إلى عدة جلسات علاجية، حيث بدأ في التواصل مع الآخرين، وأصبح لديه قدرة أفضل على التفاعل مع الآخرين من حوله.
- تحسنت كذلك استجابة الطفل لما حوله، وما يحيط به، وبفضل النتائج المذهلة التي تمكنت من رؤيته في طفلي أثبت هذا المركز خبرة واسعة في معالجة مرض التوحد.
قد يهمك كذلك
خدمات مراكز تنمية الانسان
يعتبر مركز تنمية الإنسان هو نفسه مركز العبور واحد من أفضل المراكز التي تقدم العديد من الخدمات، ومن أهمها تقييم وعلاج حالات التوحد وفي ذلك كانت تجربتي مع مركز تنمية الانسان، وفيما يلي نعرض التفاصيل:
- يبذل مركز تنمية الإنسان جهود كبيرة لتقديم العديد من الخدمات التي تحسن من حياة مرضى التوحد.
- مركز تنمية الإنسان يقدم العديد من الخدمات وفق الثوابت العلمية من أجل تطوير مستوى الأطفال مرضى التوحد في أغلب نواحي حياتهم.
- يتبنى مركز تنمية الإنسان سياسية التدخل المبكر في حياة الطفل، وذلك حتى يتمكن المركز مع الوقت من تحقيق نتائج أفضل.
- يجدر معرفة أنه من خلال تجربتي مع مركز تنمية الانسان حصل طفلي على خدمات عديدة ضمن برنامج التأهيل العلاجي العلمي المبرمج من قبل.
- يتضح بعد ذلك أن مستوى الطفل تحسن للغاية في خط الكتابة، وكذلك في مستوى الطفل في التعلم بشكل عام.
- أهم ما يميز خدمات مركز التنمية هي أنها متنوعة وعلاجية تساعد كل طفل على حسب مستواه، وكذلك على حسب نوع شخصيته.
- يقدم مركز التنمية كذلك خدمات تدريبية للموظفين، وذلك لتطوير الكوادر بشكل مستمر، وذلك حتى تساهم في تحقيق أقصى استفادة للأطفال.
- المركز كذلك يتميز بأنه يقدم خدمات تواكب التطور العلمي والتطبيقي في مجال التدخل المبكر لعلاج مرض طيف التوحد.
- يجدر معرفة أن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم هي الأخرى بالتكفل بجميع تكاليف البرامج التأهيلية للأطفال الذين تم تسجيلهم للانضمام إلى برامج مركز ” عبور ” التأهيلية.
تنويه: حال لم يتم تسجيل الطفل كمستفيد من برامج وزارة التنمية الاجتماعية كمستفيد ففي هذه الحالة يشترط أن يتم اصطحاب الطفل مع تقرير طبي يصف حالته بالتفصيل، وبعد ذلك نقوم بزيارة فرع من فروع الوزارة في مراكز التأهيل الشاملة هذه، كل حالة تقوم باختيار المدينة أو المحافظة المناسبة له.
قد يهمك كذلك
فروع مركز تنمية الإنسان
يتميز مركز تنمية الإنسان بأنه متوفر في مناطق مختلفة من انحاء المملكة، وهذا الأمر يسهل كثيراً من الوصول لمثل هذا المركز وتحقيق الاستفادة منه، وفيما يلي نعرض التسع مناطق الأساسية التي يتواجد فيها مركز تنمية الإنسان في المملكة، وهي:
- يوجد فرعان في العاصمة الرياض.
- فرع في منطقة جيزان.
- فرع في منطقة عسير.
- فرع في الأحساء.
- فرع في منطقة القصيم.
- فرع في أبو عريش.
- فرع في المجمعة.
- فرع في النعيرية.
- فرع في بيشة.
أسس وتقنيات مركز تنمية الإنسان
يتميز مركز تنمية الإنسان بأنه قائم على أسس وتقنيات علمية فريدة، حيث تقوم البرامج في مركز ” عبور “على أصل سليم ظهر في تجربتي مع مركز تنمية الانسان، وفيما يلي نعرفها ونعرف أصولها:
- تنطلق أسس مركز تنمية الإنسان من مدارس عالمية مقننة.
- تتميز أسس المركز بأنها مستحدثة ومتطورة، ولهذا السبب فهي تقدم بشكل دوري برامج تعتمد على أساس علمي.
- يتميز المركز كذلك بتقنياته المتطورة حيث يوجد آليات واستراتيجيات محددة من قبل بواسطة أشخاص لديهم خبرات واسعة في تأهيل أطفال طيف التوحد.
- يستند المركز كذلك على مجالس علمية متخصصة من شأنها أن تراجع البرامج، وتأسس برامج علاجية مختلفة ومتنوعة، وبعد ذلك تقوم بمتابعة الحالات.
- يتميز هذا المركز بأنه يسمح فقط لنخبة من الاستشاريين والأطباء في المشاركة في اللجان العلمية.
- يوظف المركز جميع التقنيات الجديدة من أجل عمل علميات تأهيلية وتدريبية تساعد على علاج مشكلة تأهيل الأطفال في مختلف الحالات المختلفة.
- أبرز الأمراض التي يعاني منها الأطفال ويعمل المركز على علاجها هي التوحد، وفرط الحركة، وصعوبات التعلم، ومتلازمة داون، والإعاقات الذهنية، والتأخر العقلي.
التقنيات العلمية المتبعة في مركز تنمية الإنسان
يعتمد مركز تنمية الإنسان في علاج مختلف مشاكل الأطفال والتأخر العقلي على بعض التقنيات العلمية التي يتميز بها هذا المركز دون غيره وكان ذلك واضح من خلال تجربتي مع مركز تنمية الانسان ، ومن أبرز هذه التقنيات ما يلي:
- تقنية كوجميد Cogmed.
- تقنية بلاي اتنشن Play attention.
- تقنية الغرف الحسية Sensory Room.
- أساليب الاسترخاء Relaxation Techniques.
يعتمد المركز كذلك على أساليب متنوعة في التشخيص ومنها:
- التقييم النفسي للطفل.
- التقييم الاجتماعي.
- التقييم السلوكي.
- تقييم التواصل.
- تقييم مواطن القوة والصعوبة.
أسباب طيف التوحد
يعمل مركز تنمية الإنسان بشكل أساسي على علاج مرضى طيف التوحد، وعلى هذا نعرض فيما يلي أبرز أسباب الإصابة بهذا المرض بناءً على تجربتي مع مركز تنمية الانسان وهي:
- الجينات والعوامل الوراثية.
- تواجد المرض في شخص ترابطه بك صلة القرابة.
- تناول الأم للأدوية خاطئة خلال فترة الحمل مثل دواء الثاليدوميد، وكذلك حمض الفالبرويك.
- عمر الوالدين كلما كان كبير كلما ساهم هذا في زيادة خطر الإصابة بطيف التوحد.
أعراض طيف التوحد
تظهر أعراض الإصابة بمرض طيف التوحد في بعض السلوكيات، وذلك من خلال تجربتي مع مركز تنمية الانسان الآتية ومنها:
- عدم الاهتمام بالمحيط.
- الرغبة في البقاء وحيدًا.
- الابتعاد عن التواصل بالعين.
- عدم النظر إلى الأشياء بشكل مباشر.
- تكرار القيام بالأمور.
- مواجهة مشكلة في التواصل مع الآخرين.
- مواجهة صعوبات في التكيف مع التغييرات، والروتين الجديد.
- المعاناة من صعوبة في فهم الآخرين والتعبير عن مشاعر المريض.
شاهد كذلك
تجربتي مع مركز تنمية الانسان كانت من التجارب المميزة للغاية التي ساهمت في تحسين حياة طفلي إلى الأفضل وتحسين نوعية حياته بعد أن كان ذو إعاقة ويصعب عليه الاندماج في المجتمع بشكل سهل، وكان هذا الأمر بطبيعة الحال يجعل من حياة الأسر أصعب، ومع الوقت لاحظت تحسن واضح في سلوكيات الطفل وفي قدرته على اعتماده على ذاته، والتغلب على الصعوبات.