تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري من شأنها أن تفيد الكثيرين، وذلك لأنه من خلال اكتشاف الأعراض المبكرة لمرض السكري يمكن أن يشفى المريض، وذلك لأن هذه المرحلة من المراحل المهمة في تخطي المرض وتجنب الإصابة به مرة أخرى فيما بعد، ونظرًا لأهمية الموضوع وضرورة معرفة المزيد من المعلومات عنه؛ سوف أسرد لكم تجربتي بالتفصيل.
تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري
يهتم الكثيرين ممن لديهم أحد في أسرتهم مصاب بالسكر بمعرفة الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض؛ لمعرفة كيفية تجنب الإصابة به، أو تجنب تفاقم حالتهم إذا أصيبوا به بالفعل، لذا سأسرد لكم تجربتي بالتفصيل:
- في الحقيقة لم أكن على دراية بوجود ما يسمى بمرحلة ما قبل مرض السكري، لكن الكثير من أصدقائي عندما كنت أقول لهم أن عائلتي أغلبها مصابين بمرض السكري كانوا ينبهوني لاحتمالية إصابتي به.
- لذا قمت بالتوجه إلى الإنترنت لمعرفة أبرز الأعراض التي تظهر على المريض قبل الإصابة بهذا المرض، ووجدت أنها تتمثل في ارتفاع معدل الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي.
- عند إهمال هذه الزيادة ترتفع احتمالية الإصابة بمرض السكري أكثر، وذلك لأن الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس لا يتمكن من تقليل نسبة السكر هذه بعد تراكمها.
- لهذا السبب يحتاج كل من يعلم أنه مصاب بارتفاع في نسبة الجلوكوز أن يحرص على العناية والاهتمام الشديد بحالته الصحية لتجنب أي مضاعفات.
- هذا بالتحديد ما قمت به من خلال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، حيث إنني لم أكن أقدر على أداء المهام اليومية البسيطة، كما أنني كنت أفرط كثيرًا في تناول الطعام، وكنت أشعر بالتعب والإرهاق بعد القيام بالتمشية.
- لذا لجأت لإجراء تحليل دم والذي كشف لي ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وقال لي الطبيب وقتها أن هذه الأعراض تظهر على غالبية مرضى السكر قبل إصابتهم بهذا المرض.
شاهد كذلك
تفاصيل تجربتي قبل الإصابة بالسكري
أكمل في تسليط الضوء على تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، وأقوم بالإشارة إلى المزيد من التفاصيل المتعلقة بتجربتي مع هذه المرحلة، وذلك في النقاط التالية:
- بعد أن قال لي الطبيب أن ما أعاني منه يعاني منه أغلب الناس قبل إصابتهم بالسكري، قام بإعطائي بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدني في التخلص من هذه المرحلة بسلام.
- كانت تتمثل هذه النصائح في أخذ بعض الأدوية العلاجية التي تناسب حالتي على وجه التحديد، كما أنه نصحني بضرورة تقليل وزني الزائد؛ وذلك لأنه أحد العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
- كانت من أهم النصائح التي قالها لي هي ضرورة تقليل طعامي اليومي، وأكل المزيد من الخضروات والفواكه الطازجة، وتقليل نسبة النشويات والسكريات في الطعام.
- بالفعل قمت بتطبيق كافة هذه الأمور، وقمت بتجنب الضغوطات والتوتر، وكنت أحصل على قدر كافي من الراحة بشكل يومي، وقام جسدي في هذه الفترة بالامتثال إلى كل ما كنت أقوم به.
- فظهرت عليه علامات الشفاء، وأصبحت حالته الصحية أفضل بكثير من ذي قبل، كما أنني أصبحت أكثر رشاقة وتمكنت من إنجاز الكثير من المهام اليومية بسهولة دون المعاناة من الشعور بالإرهاق طوال الوقت.
- بعد ذلك قمت بالذهاب لقياس نسبة السكر في الدم مرة أخرى، وإذا بي أتفاجئ بأن النسبة أصبحت في الحدود الطبيعية، ولم تعد مرتفعة كأول مرة، وكانت هذه هي تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري.
أعراض مرحلة ما قبل السكري
من خلال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري سأقوم بشرح كافة الأعراض التي كانت تظهر عليَّ في هذه الحالة لأفيد كل من يرغب في معرفتها للذهاب للطبيب في وقت مبكر، وذلك فيما يلي:
- من أبرز الأعراض التي كنت أشعر بها هي الإحساس بالعطش طوال اليوم على غير الطبيعي.
- كما أنني كنت أشعر طوال الوقت بالإرهاق والضعف العام في جسدي، بالإضافة إلى الحاجة إلى التبول بشكل أكبر.
- من خلال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، كنت ألاحظ أنني دائمًا ما كنت أعاني من الرؤية الضبابية طوال هذه الفترة، بالإضافة على عدم قدرتي على أداء المهام التي لا تتطلب مجهود فائق لأدائها.
- فضلًا عن الإكثار من تناول الأطعمة بكافة أنواعها، ولكني كنت أركز أكثر على السكريات.
شاهد كذلك
مضاعفات مرحلة ما قبل السكري
في إطار الحديث عن تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، أنتقل للإشارة إلى بعض المضاعفات التي يمكن أن يصل إليها كل من يهمل تلقي العلاج المناسب، وهي:
- في حالة عدم الاهتمام بالأعراض التي تظهر على المريض، قد يعرض نفسه إلى الإصابة بمشاكل في الرؤية، وقد تصل إلى مرحلة العمى.
- كما أنه من أشهر المضاعفات هي الإصابة بالاضطرابات العصبية، بالإضافة إلى الكثير من الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية.
- من خلال تجربتي أيضًا قال لي الطبيب أنه في حالة إهمالي لتناول الدواء في الوقت المناسب قد أصاب بقصور في وظائف الكلى.
- من خلال قراءتي المتواصلة عن الموضوع وجدت أيضًا أن بعض الحالات قد تصاب ببعض الاضطرابات الصحية الأخرى غير المعروفة، وذلك بسبب النسبة غير الطبيعية للأنسولين في الجسم.
الطعام المسموح في مرحلة ما قبل السكري
من خلال تجربتي والقراءة المتواصلة على الإنترنت واستشارة الطبيب طوال الوقت؛ توصلت إلى بعض الأطعمة المفيدة في هذه الفترة، والتي تتمثل في:
- ينبغي على جميع المرضى الإكثار من تناول الكربوهيدرات المعقدة، وذلك لأنها آمنة تمامًا على الجسم في هذه الفترة.
- تتمثل في الحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الفاكهة والخضروات المختلفة، وذلك لأن أغلبهم يتم هضمه ببطيء، الأمر الذي يؤدي إلى المحافظة على نسبة السكر في الدم.
- كما أنه يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب قليلة من السعرات، مثل تناول الحليب خالي الدسم.
- من الضروري الإكثار من تناول السبانخ، القرنبيط، بالإضافة إلى استبدال الأرز الأبيض بتناول الأرز الأسمر.
علاج مرحلة ما قبل السكري
أكمل في تسليط الضوء على تجربتي مع هذه المرحلة التي تشغل بال الكثيرين، وأقوم في هذه الفقرة بالإشارة إلى العلاج الفعال لهذه الفترة، وذلك في النقاط التالية:
- بعد التأكد من الفحوصات المعملية ومعرفة وجود ارتفاع في نسبة الجلوكوز في الدم، قد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل دواء ميتفورمين، وذلك لتقليل النسبة المرتفعة.
- كما أنه من خلال تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، وجدت أن تغيير أسلوب الحياة من شأنه أن يكون علاج فعال للغاية، فهو يقي من الإصابة بمرض السكري، ويساعد في خسارة الوزن في نفس الوقت.
- لذا يجب على الجميع الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية طوال هذه الفترة، وذلك لإزالة الدهون المتراكمة في الجسم والتي لها دور كبير في رفع نسبة الجلوكوز في الدم.
- اتباع نظام غذائي صحي للمحافظة على الوزن، في نفس الوقت ضبط معدل السكر في الدم.
- تجنب تناول السكريات على قدر الإمكان، وتجنب تناول الأطعمة التي تصنع بواسطة الدقيق الأبيض.
اقرأ كذلك
في ختام الحديث عن تجربتي مع مرحلة ماقبل السكري، أنصح كل من يعاني من وجود أعراض ما قبل الإصابة التوجه إلى الطبيب على الفور لأخذ الدواء المناسب للحالة بالتحديد، بالإضافة إلى تجنب تناول السكريات أو تناولها ضمن الحدود المعقولة لتخطي هذه المرحلة بنجاح وتجنب الإصابة بمرض السكري.