تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار هل كانت فعالة أما الطرق التقليدية المعروفة التي يمكن من خلالها متابعة التبويض يمكن أن تفي بالغرض، حيث يوجد بفضل العلم الآن طرق عديدة يمكن من خلالها متابعة عملية التبويض عن المرأة، وأفضل الطرق هي الاعتماد على جهاز الفحص بالموجات الفوق صوتية، فهو من أفضل الأجهزة التي ساعدت على متابعة التبويض.
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار كانت مميزة، وذلك لأن بفضل تحديد موعد عملية الإباضة تمكنت من الحمل هذه المرة، وفيما يلي نعرض تفاصيل التجربة:
- طالما كنت أعاني من دورة شهرية غير منتظمة بالمرة، لذا بدأت البحث عن طبيبة يمكن أن تساعدني على تحديد موعد التبويض لتعزيز فرصة الحمل.
- قمت بإجراء العديد من الفحوصات والتحاليل التي طلبتها مني الطبيبة، وبعد أن نظرت إلى التحاليل ونتائجها أكدت لي أن عملية التبويض سليمة لكنها غير منتظمة وهذا يؤثر على الحمل.
- قررت الطبيبة أن أفضل خيار أمامي لمتابعة عملية التبويض هو الاعتماد على متابعتها من خلال السونار.
- كنت أذهب إلى الطبيبة بعد انتهاء الدورة الشهرية لتحسب لي الوقت المتوقع لحدوث فترة التبويض، وبعد مرور أسبوع كامل أذهب في الوقت المتوقع لتبويض من أجل تحديد أيام التبويض بشكل دقيق أكثر بالسونار.
- فحص السونار كان يتم من خلال وضع جل هلامي على بطني وبعدها نضع محول الطاقة عليها ليتحرك بلطف ويسر فوق البطن، وذلك بفضل الجل الهلامي.
- تبين من خلال تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار واعتمادي على صورة السونار أن هذا الفحص غير دقيق أغلب الوقت، ولهذا السبب لجاءت الطبيبة إلى حيلة أخرى.
- لجاءت الطبيبة إلى استخدام تقنية خاصة للتصوير داخل المهبل، وهنا يكون محول الطاقة في هيئة عصا رفيعة وطويل، وتغطى بواقي ذكرى ويرش فوق هذا الواقي مادة هلامية بكمية كبيرة.
- تكشف هذه الطريقة عن فترة التبويض من خلال ملامسة أعضائك الداخلية، وبعدها تقوم بإصدار موجات صوتية، تترجم بعد ذلك إلى أرقام من خلال جهاز الموجات فوق الصوتية.
- يفضل أن تشربي قدر كبير من الماء قبل هذا الكشف، وذلك للرفع الأمعاء وتسهيل رؤية الأعضاء التناسلية، وبعد الفحص لمدة ثلاثة أشهر تمكنا من تحديد أيام التبويض بدقة.
شاهد كذلك
ما هي أهمية عملية التبويض
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار جعلتني أعرف ما هي أهمية فترة التبويض بشكل دقيق، حيث يمكن أن يظن البعض أن هذه العملية ثانوية وغير مهمة، ولكن بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من تأخر الحمل في مهمة للغاية، وفيما يلي نتعرف على الأهمية:
- عملية التبويض تتم مع الدورة الشهرية، حيث يحدث خلالها خروج البويضة من المبيض للتحرك نحو أسفل المبيض للتخصيب.
- تكمن أهمية هذه العملية في أنها تحمل مسؤولية الحمل عند المرأة، حيث الجماع خلال فترة التبويض يزيد من فرصة الحمل عند المرأة.
- الدورة الشهرية تتكرر غالباً عند النساء مرة كل ثمانية وعشرين يوم إلى شهر كامل، يمكن أن تزيد مدة الدورة الشهرية أو تنقص على حسب المرأة.
- يمكن حساب أيام التبويض من خلال حساب تاريخ أول يوم للدورة الشهرية، أو يمكن حسابها من خلال حساب الأيام من 12 إلى 16 من موعد الدورة الشهرية القادمة.
- بهذا يمكن أن نقول إن أيام التبويض يمكن أن تبدأ من اليوم الـ 11 إلى اليوم 21 من أيام الدورة الشهرية.
- تكمن صعوبة حساب أيام التبويض في عدم انتظام الدورة الشهرية، وهنا يجب اللجوء للتدخل الطبي.
تعرف كذلك علي
أعراض التبويض
يوجد العديد من الأعراض التي من شأنها أن تعلن عن بداية فترة التبويض، ولكن من خلال تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار فإن الاعتماد على هذه الأعراض لن يكون دقيق، ومنها:
- ارتفاع في درجة الحرارة، وذلك يحدث بسبب انفجار البويضة في المبيض بعد عملية التبويض.
- الشعور بحالة مزاجية أفضل وزيادة الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
- ظهور قطرات بسيطة من الدم، وهي تشير إلى أن البويضة الآن أصبحت مستعدة للتخصيب والحمل.
- الشعور بألم ومغص شديد أسفل البطن.
- زيادة في الرغبة الجنسية.
- ارتفاع معدل الشهية والشعور المستمر بالجوع.
- الإصابة بالتقيؤ أحياناً.
- الشعور بالدوار.
- سيطرة حالة من الكسل والخمول على المرأة.
- زيادة الرغبة في النوم أكثر من المعدلات الطبيعية.
- الشعور بالألم في الثدي.
- زيادة حساسية الثدي.
متى تنزل الدورة بعد خروج البويضة
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار بينت لي أنه يمكن أن يختلف موعد نزول الدورة من امرأة إلى أخرى، فهذا الأمر يعتمد على عوامل عديدة، ولكن فيما يلي نعرض تفاصيل أكثر:
- طبياً يمكن أن نقول إن الدورة الشهرية تنزل بعد مرور أربعة عشر يوم من التبويض، وذلك حال كانت الدورة الشهرية منتظمة وتأتي كل ثمانية وعشرين يوم.
- حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة سواء بالزيادة عن ثمانية وعشرين يوم أو كانت تأتي قبل مرور واحد وعشرين يوم سوف تتأثر فترة التبويض كذلك.
تنويه: يجدر معرفة أنه ليس هناك علاقة بين كمية الدم التي تنزل خلال الدورة الشهرية وبين مدى قوة أو ضعف عملية التبويض، بمعنى أن قلة كمية الدم التي تنزل خلال الدورة الشهرية لا تشير بالضرورة إلى تبويض ضعيف عند المرأة.
أسباب ضعف التبويض
يوجد أسباب وعوامل عديدة يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ضعف التبويض عند النساء، وبناءً على تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار سأعرض لكم بعض هذه الأسباب فيما يلي:
- المعاناة من مشكلة في الكروموسومات الموجودة في الجسم.
- الخضوع لعلاج كيميائي أو إشعاعي.
- وجود أورام حميدة من شأنها أن تعيق عمل المبايض بشكل سليم.
- فشل المبايض المبكر.
- تكيسات المبايض.
- المعاناة من الإصابة بأمراض مناعية تؤثر بشكل سلبي على المبايض.
- ارتفاع هرمون البرولاكتين عن مستواه الطبيعي في الجسم والدم.
- المعاناة من ضعف وخمول بالغدة الدرقية.
- وصول المرأة لسن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية.
- الإكثار من ممارسة الرياضة وتسبب ذلك في إحداث خلل في توازن الهرمونات.
- زيادة التوتر والقلق والضغط العصبي من شأنه أن يؤدي إلى خلل في الهرمونات.
- إتباع نظام غذائي وعادات غذائية غير صحية.
- خسارة الوزن بشكل مفاجئ أو العكس زيادة الوزن بصورة مفاجئة.
شاهد أيضا
أعراض ضعف التبويض
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار بينت لي ما هي الأعراض التي من شأنها أن تشير إلى أن هناك مشكلة في عملية التبويض، ومن أهم الأعراض ما يلي:
- ظهور خلل في انتظام الدورة الشهرية.
- انقطاع الدورة الشهرية لعدة أشهر.
- وصول المدة الفاصلة بين الدورتين الشهرية إلى أقل من واحد وعشرين يوم، أو أكثر من ستة وثلاثين يوم.
- نزول دم الدورة الشهرية بكميات كبيرة وغزيرة.
- بقاء درجة حرارة الجسم كما هي خلال فترة التبويض.
- نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها من الوجه والجسم.
- ظهور شوائب وحبوب في البشرة.
- ظهور حب الشباب بكثرة.
- زيادة التعرق في الليل.
- الإصابة بنفور من العلاقة الجنسية، وزيادة الشعور بألم عند ممارستها.
- جفاف منطقة المهبل.
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار بطريقة فعالة ومؤثرة، حيث يوجد طرق عديدة يمكن من خلالها متابعة التبويض بشكل دقيق، وذلك لأن معرفة موعد عملية الإباضة يعتبر أمر مهم للغاية بالنسبة إلى الأشخاص الذين يرغبون في حدوث حمل، أو بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحمل، وبفضل بالسونار أصبحت عملية متابعة التبويض سهلة.