بدأت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم منذ أكثر من عامين عندما أصبحت أعاني من الأرق وقلة النوم، بالإضافة إلى النوم المتقطع وغير المنتظم، حيث أصبحت أستيقظ في الصباح مجهد ومتوتر، كما أصبحت أعاني من رجفان في الساقين، فكان لابد من مراجعة عيادة اضطراب النوم من أجل تشخيص حالتي، وإعطائي العلاج الناجع كي أعود إلى النوم المنتظم.
تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
لقد بدأت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم عندما بدأت أقلق في الليل، ولا أستطيع أن أحصل على القسط الكافي من النوم.
حيث أصبحت أنام بشكل متقطع، وأستيقظ كثيرًا خلال الليل دون سبب واضح، حيث فقدت حيويتي عند الاستيقاظ في الصباح، وأصبحت أعاني من الخمول والكسل أثناء النهار، كما أصبحت أشعر بصعوبة التنفس والنعس الدائم، أما اثناء الليل فكانت تنتابني حالات من تشنج الساقين، بالإضافة لعدم القدرة على النوم.
ماذا تعني عيادة اضطراب النوم
سنتحدث عن ماهية عيادات اضطرابات النوم وذلك من خلال ما يلي:
- عيادة اضطرابات النوم هي عبارة عن مجموعة متكاملة من العيادات التي تختص في معالجة كافة أنواع اضطرابات النوم.
- ويعتبر تخصص وعلاج اضطرابات النوم هو أمر جديد بالنسبة للدول العربية، ولكنه موجود بكثرة في الدول الأوربية.
- إن عيادات اضطراب النوم لا يقتصر على تشخيص وتحليل حالات المرضى والوقوف على الأعراض، وإنما تقوم بتقديم كافة الخدمات اللازمة
- بل تشتمل الخدمات المقدمة على زيادة الوعي بحالات اضطرابات النوم، وماهي آثارها على الإنسان.
- أما الحالات التي تقوم هذه العيادات بمعالجتها فهي: الأرق والانسداد النومي فشل تنفس مزمن والصرع الليلي، الشخير والباراسوميا.
شاهد من هنا
اعراض اضطراب النوم
قبل أن تبدأ تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم أصبحت أعاني من العديد من الأعراض، حيث لم أعد أستطيع النوم بشكل متواصل، بالإضافة للأمور التالية:
- الشعور بالتعب: حيث أصبحت لا أتمكن من إنجاز أعمالي اليومية المعتادة بطريقة سلسة كما كنت.
- الخمول والكسل: حيث أصبحت تنتابني حالات من الخمول، وعدم الرغبة بالقيام بأي عمل.
- ضعف التركيز: حيث بات فكري مشوش بصورة كبيرة، مما تسبب بعدم قدرتي على إنجاز الأعمال الدقيقة.
- الشعور بالعصبية: فقد أصبحت طباعي حادة تنتابني العصبية لأتفه الأسباب، ولم أعد ذلك الشخص المتزن الذي يتصف بالهدوء.
- التشويش المزاجي: حيث بات مزاجي متقلب بصورة كبيرة، حيث من الممكن أن أنتقل من الحزن الشديد إلى السعادة المفرطة بشكل سريع.
- الهيجان الكبير: أصبحت أثور وأعصب على من حولي بشكل شديد وبدون أي سبب مقنع، فلقد أصبحت أفتعل المشاكل.
- الاكتئاب: بعد مرور فترة من حالة اضطرابات النوم، أصبحت تظهر علي العديد من أعراض الاكتئاب.
- التوتر العصبي: حيث أن مرور فترة من عدم قدرتي على النوم، تسبب لي بنوع من تعب الأعصاب والضغوطات النفسية.
- التدهور الوظيفي: حيث أصبح عملي الوظيفي غير دقيق، مع عدم تمكني من القيام بالأعمال المطلوبة مني خلال فترة العمل.
كيف انطلقت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم ؟
سأقوم بالحديث عن تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم من خلال النقاط التالية:
- لقد بدأت بمراجعة عيادات اضطرابات النوم بعد أن نصحني أحد الأطباء المختصين، حيث أخبرني الطبيب بأن هذه العيادات مختصة بمعالجة كافة حالات اضطراب النوم.
- وعندها بدأت بالبحث عن إحدى هذه العيادات المتخصصة، حيث توصلت لعيادة قريبة من مكان إقامتي.
- قام الأطباء باستقبالي وإجراء كافة الاختبارات العملية اللازمة، وذلك من أجل التأكد من خلوي من أي مرض عضوي يسبب لي عدم القدرة على النوم
- وبعد الانتهاء من كافة الفحوصات المطلوبة، كانت جلستي الأولى مع أحد الأطباء الاختصاصيين في العيادة، حيث سألني عن كافة الأعراض التي أعاني منها.
- قام بإحالتي إلى طبيب آخر، حيث أجرى لي عدد من الفحوصات العصبية، وعندها أقر بإصابتي بتململ في الساقين مما تسبب لي باضطراب النوم.
- عندها قام الطبيب بوضع خطة علاجية شاملة، كي أتمكن من العودة إلى وضعية النوم الطبيعي.
تشخيص اضطرابات النوم
أثناء تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم قام الأطباء باتخاذ الإجراءات التالية:
- في بداية عملية التشخيص طلب مني الطبيب أن أقوم بكتابة أعراض اضطرابات النوم التي أعاني منها في دفتر خاص.
- حيث يساعد هذا الدفتر الطبيب على معرفة حالتي بشكل دقيق، وبالتالي وضع خطة العلاج المناسبة.
- أثناء تشخيص حالتي قام الطبيب بتوجيه عدد من الأسئلة لي وهي:
- هل لا تستطيع مقاومة رغبتك في القيام بتحريك ساقيك.
- هل أعاني من عدم الراحة أثناء الاستلقاء.
- في أي وقت بالتحديد أشعر بأعراض اضطراب النوم.
- هل أعاني من أعراض اضطراب النوم في آخر الليل أكثر، أم أثناء النهار أكثر.
اقرأ أيضا
الأسئلة التي قمت طرحها على الطبيب المختص
خلال فترة تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم قمت بتوجيه بعض الأسئلة على الطبيب الاختصاصي، وذلك من أجل أن أتفهم حالتي، وقد كانت الأسئلة كالتالي:
- هل أنا بالفعل مصاب بأحد حالات اضطراب النوم المعروفة؟
- ما هو السبب الرئيسي الذي تسبب لي بهذه الحالة؟
- هل حالتي تتطلب إجراء دراسة نوم كاملة؟
- هل يوجد بعض الاختبارات المحددة التي يجب أن أقوم بها من أجل تشخيص حالتي؟
- ما هي المضاعفات والمخاطر التي من الممكن أن أتعرض لها في المستقبل؟
- هل هناك علاج محدد يفيد في حالتي؟
- ما هي الإجراءات التي سنقوم بها في حال فشل العلاج؟
- ما هي الاجراءات التي يجب أن أقوم بها من أجل تغيير نظام حياتي، كي أستطيع المساعدة في شفائي من حالة اضراب النوم؟
ما هي اختبارات النوم وكيف قم بإجرائها؟
استدعت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم بالخضوع إلى عدد من الاختبارات، حيث سنتطرق إلى هذه الاختبارات من خلال النقاط التالية:
- قام الطبيب المختص بإجراء اختبارات النوم أثناء الليل، وذلك داخل العيادة التخصصية، حيث تم مراقبة عملية تدفق الهواء من أنفي وفمي أثناء النوم.
- كما توضح هذه الاختبارات كمية الأكسجين الداخلة للجسم، وكذلك جهد التنفس، والقيام برسم تخطيط كهربائي للقلب والمخ، بالإضافة لعدد من القياسات الأخرى.
- حيث أن غرفة الاختبار يجب أن تكون هادئة وذات إضاءة منخفضة، ولا تحتوي على أي نوع من الإزعاج للمريض.
- حيث يقوم الأطباء المختصين بمراقبتي أثناء النوم، وذلك عن طريق الكمرات الموجودة في الغرفة.
خطوات العلاج التي خضعت لها
أثناء تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم خضعت إلى كورس علاجي يتضمن الخطوات التالية:
- العلاج السلوكي: وهو من أهم خطوات علاج اضطرابات النوم، حيث يقوم بالتعامل مع الأفكار السلبية التي تسبب لي قلة النوم ويقضي عليها.
- العلاج الدوائي: حيث قام الطبيب بإعطائي بعض أنواع الحبوب المنومة التي سهلت علي عملية النوم في بداية العلاج.
- ممارسة الرياضة: حيث طلب مني الطبيب المختص بممارسة عدد من التمرينات الرياضية بصورة يومية لمدة نصف ساعة، مع الاستمرار بممارستها حتى بعد انتهاء العلاج.
- الالتزام بالكورس العلاجي الذي تم وضعه من قبل عيادة اضطرابات النوم، لأن أي تغيير في خطة العلاج قد يتسبب بفشل الكورس العلاجي بالكامل.
شاهد أيضا
وبالتالي نكون قد بينا من خلال تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم أن على كل مريض يعاني من هذه المشكلة أن يتوجه إلى العيادات التخصصية دون إبطاء، علمًا أن العلاج سوف يختلف من مريض لآخر، وهذا يتعلق بالأعراض والتغيرات السلوكية التي تظهر على المريض.