تجربتي مع عملية لحمية الرحم تعتبر من أنجح العمليات التي قمت بها، وساعدتني في التخلص من الكثير من المشاكل التي كنت أعاني منها بسبب الرحم والنزف المستمر والمشاكل الأخرى المتعلقة به، ونتيجتها كانت من أفضل النتائج على الإطلاق.
تجربتي مع عملية لحمية الرحم
عملية لحمية الرحم من العمليات الشائعة والتي قامت بها مجموعة كبيرة من النساء للتخلص من مشاكل الرحم المختلفة، وأشير إلى تجربتي معها بالتفصيل في النقاط التالية:
- لقد كنت أعاني من نزيف مستمر طوال الشهر تقريبًا وليس فقط في أيام الدورة الشهرية كما المعتاد، وكان ذلك النزيف يستمر لفترة طويلة ويكون بغزارة.
- وذلك قلقني بشدة بالإضافة لأنه أثر على نفسيتي وعلى جسدي بصورة كبيرة، فلم أتمكن من القيام بالمهام الاعتيادية التي أقوم بها يوميًا بسبب عدم قدرتي على التحرك من ألم الرحم.
- وعندما استمر الألم إلى أكثر من ثلاثة أشهر قررت زيارة طبيب النسا لاستشارته عن سبب المشكلة وكيف يمكن علاجها لوقف الألم وممارسة الحياة الطبيعية مرة أخرى.
- وبعد قيام الطبيب بالعديد من الفحوصات والتحاليل أخبرني أن النزيف المستمر بسبب اضطرابات في الحالة النفسية، وأنه سيزول بعد فترة، ثم وصف لي مجموعة من الحبوب لوقف النزيف وتسكين الألم بسرعة.
- لكن لم تأتِ هذه الحبوب بأي نتيجة مرضية، فقد زادت المشكلة أكثر، واستمر النزيف بصورة أكبر، وذلك دفعني إلى زيارة طبيب آخر، وقد طلب مني القيام بمجموعة من الفحوصات المختلفة.
- بعد ذلك تأكد الطبيب من إصابتي بتجميع الدم في الرحم، ثم نصحني بالقيام بعملية لحمية الرحم في أقرب وقت ممكن لوقف النزيف.
اقرأ أيضا
نتيجة عملية لحمية الرحم
أكمل في الحديث عن تجربتي مع عملية لحمية الرحم وأشير إلى باقي التفاصيل المتعلقة بهذه التجربة والنتيجة التي حصلت عليها بعد القيام بالعملية، وذلك في النقاط التالية:
- بعدما قال لي الطبيب أنه يجب القيام بعملية؛ قلقت كثيرًا، وبدأت أقرأ على الإنترنت عن مخاطر هذه العملية ونتيجتها بالتحديد، وكل الكلام الذي قرأته ساهم في طمأنتِ قليلًا.
- لذلك قررت أن أخضع إلى العملية، ومن هنا بدأت تجربتي مع عملية لحمية الرحم، وتم تحديد موعد لي وذهبت لإجرائها، وقد استمرت العملية حوالي ساعة كاملة.
- وكانت هذه المدة تحت تأثير التخدير النصفي، وكنت أشعر بالكثير من الألم داخل العملية، واستمر الألم معي لفترة بعد العملية أيضًا.
- وكنت أتناول العديد من الأدوية المسكنة لتساعدني على النوم في الليل وتقلل من الألم طوال فترة النهار، وكانت تساعدني أيضًا في التخلص من الصداع النصفي وباقي الأعراض المرتبطة بالعملية.
- وعلى الرغم من معاناتي الشديدة بعد العملية بسبب أثرها؛ ألا أنها كانت من أفضل العمليات التي أجريتها، وذلك لأنها خلصتني من الألم الذي كنت أعاني منه قبلها، وخلصتني من النزيف المستمر أيضًا.
- لذلك من خلال تجربتي مع عملية لحمية الرحم أنصح جميع النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الرحم أن يقمن باستشارة أكثر من طبيب للتأكد من حالتهن الصحية.
- وإذا قُرر لهن القيام بالعملية لا يترددن في إجرائها لتخلصهم من كل الألم والمشاكل التي يعانين منها.
أعراض لحمية الرحم
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المريضة إذا كانت تعاني من مشكلة لحمية الرحم والتي تعرفت عليها من خلال تجربتي مع عملية لحمية الرحم وأشير لها في النقاط التالية:
- قد تعاني المريضة من نزيف مستمر في فترة الدورة الشهرية، ويكون النزيف بشكل غزير، كما أنها قد تعاني من مشكلة عدم الحمل لفترة طويلة.
- قد يحدث لها اضطرابات في مواعيد الدورة الشهرية، حيث إنها قد تحدث أكثر من مرة في الشهر الواحد، فضلًا عن وجود نزيف بعد الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة على الرغم من التأكد من انتهائها.
- يستمر النزيف الشديد لدى المريضة دون انقطاع أو راحة، كما أن النزيف قد يحدث عقب ممارسة العلاقة الزوجية مباشرة.
- تعاني المريضة من وجود آلام متفرقة في المنطقة التي تعلو التجويف البطني مباشرة، فضلًا عن حدوث آلام متكررة وشديدة في منطقة المهبل.
- كما أن من أبرز أعراض لحمية الرحم هو وجود آلام حادة عند التشطيف المهبلي، وزيادة الإفرازات المهبلية وتحول لونها إلى اللون الأصفر أو البني الداكن.
- لا شك أن كل هذه الأعراض تكون متبوعة بالإرهاق والإعياء طوال النهار، بالإضافة لحدوث الكثير من التغيرات الواضحة على البشرة.
شاهد أيضا
طرق علاج لحمية الرحم
هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل علاج هذا المرض والذي يصيب نسبة كبيرة من النساء، وأشير إلى أبرز هذه الطرق التي تعرفت عليها بفضل تجربتي مع عملية لحمية الرحم فيما يلي:
- يلجأ الأطباء إلى الانتظار والترقب، حيث إنهم يروا إذا كانت اللحمية صغيرة أم لا، فإذا كانت صغيرة عادةً ما تزول من تلقاء نفسها بعد فترة، لكن إن كانت كبيرة فيجب تناول الأدوية.
- يلجأ الأطباء إلى مجموعة من الأدوية والمسكنات التي تساعد المريضة على التخلص من الألم وممارسة الحياة بصورة شبه طبيعية.
- ويكون الهدف من هذه الأدوية تقليل حجم اللحمية وتقليل حدة الأعراض الناتجة عنها.
- قد يلجأ الطبيب إلى الإزالة الفورية، وذلك ما حدث معي في تجربتي مع عملية لحمية الرحم، حيث إن حجمها كان كبير جدًا ولا يمكن تقليله بالأدوية.
- في البداية يأخذ الطبيب عينة من اللحمية لإجراء تحليل مخبري لها ثم يقرر القيام بالعملية.
- يمكن علاج اللحمية من خلال استئصال كلي داخل الرحم، وهذه الحالة تكون إذا كانت المريضة تعاني من وجود خلايا سرطانية أو زيادة في عدد اللحميات في منطقة الرحم.
نصائح عقب عملية لحمية الرحم
في إطار تسليط الضوء على تجربتي مع عملية لحمية الرحم تجدر بي الإشارة إلى مجموعة من النصائح التي يجب على المريضة اتباعها بعد الخضوع إلى العملية، وهذه النصائح تتمثل في:
- بفضل تجربتي مع عملية لحمية الرحم تمكنت من معرفة أن أخذ قسط كافي من النوم من الأمور الضرورية والتي تساعد على الشفاء بصورة سريعة، كما أن النوم يقلل من الألم الشديد الناتج عن العملية.
- يجب على المريضة تجنب قيادة السيارة إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع، كما أنه من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتسريع عملية الشفاء.
- من الضروري تجنب ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن الأسبوعين، وبالتأكيد يجب ألا ترفع الأشياء الثقيلة في فترة النقاهة.
- يجب تجنب التفكير في الحمل طوال 3 شهور من بعد العملية.
- من المهم تجنب استخدام الدش المهبلي وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات، ويمكن استخدامه مرة أخرى بعد العملية بشهر على الأقل.
- لا يفضل استخدام الفوط الصحية إذا كانت المريضة تعاني من وجود نزيف بعد العملية، وذلك لمنع نمو البكتيريا في هذه المنطقة بشكل كبير مما يؤثر بالسلب على الصحة.
شاهد من هنا
تجربتي مع عملية لحمية الرحم من التجارب التي ساعدتني كثيرًا في حياتي، حيث إنها خلصتني من الألم الشديد الذي كنت أعاني منه قبل إجرائها، وجعلتني قادرة على القيام بالأعمال اليومية بصورة طبيعية دون المعاناة من الآلام والنزيف إذا قمت بأقل مجهود، وأنصح جميع النساء باختيار طبيب ممتاز للقيام بالعملية؛ لضمان الحصول على أفضل نتيجة.