تجربتي مع عملية رفع المثانة تعتبر عملية رفع المثانة من العمليات الشائعة لدى النساء، خاصة بعد الولادة، أو بعد انقطاع الطمث، وتهدف إلى تعديل مكانة المثانة، واستعادة مكانها الطبيعي، وسنروي لكم اليوم عبر السطور التالية تجربتي مع عملية رفع المثانة.
تجربتي مع عملية رفع المثانة
تعددت تجارب النساء اللاتي خضعن لهذه العملية، وجاءت التجارب كالآتي:
تجربتي مع عملية رفع المثانة – التجربة الأولى
تقول إحدى السيدات: كنت أعاني من هبوط المثانة منذ سنوات، واستكملت قائلة:
- على الرغم من أني نشيطة، إلا أنني ابتعدت عن النشاطات الرياضية والاجتماعية.
- وكنت أذهب إلى الأطباء لعلاج التهابات المثانة، والمسالك البولية، إلا أن الأعراض تعود مرة أخرى.
- ولم أكن أعلم أنني أعاني من ضعف بمنطقة الحوض، وتفاقم الوضع على مر السنين.
- وقال لي الطبيب مؤخرًا أن مثانتي متدلية للغاية، وبالفعل كنت أعاني من الأمر، وكنت كلما رفعت شيئًا، ضغط مباشرة على الحوض.
- حتى كنت أعاني من الألم أثناء الجلوس، ولذلك أجرى لي الطبيب جراحة تعليق المثانة.
- وهي عبارة عن إعادة المثانة إلى مقرها الطبيعي، ووصف لي علاج طبيعي لقاع الحوض.
- وبالفعل بعد إجراء تجربتي مع عملية رفع المثانة، لا أستطيع أن أصف كم التقدير الذي حدث لي.
- وسرعان ما بدأت في المشي، وممارسة الرياضة التي أفضلها، والقيادة، والقيام بكل شيء.
- ونصيحتي لكل من تعاني من نفس مشكلتي التأكد بأن هناك طريقة لاستعادة حياتك مرة أخرى، فلا تيأسي وخوضي التجربة بلا خوف.
شاهد أيضا
تجربتي مع عملية رفع المثانة – التجربة الثانية
تقول إحدى السيدات: أخبرني الطبيب بأنني مصابة بتدلي المثانة، وأشار إلى أن ذلك حدث نتيجة الآتي:
- أصبحت العضلات والأنسجة التي تدعم منطقة الحوض ضعيفة، أو مرتخية.
- ولهذا فإن أعضاء الحوض تهبط.
- وأكد أن الحل الأمثل لهذه المشكلة هي الجراحة، وبالفعل أجريت عمليتي وكانت ناجحة، وعدت إلى منزلي بعد مرور 24 ساعة من العملية.
- وأمضيت 3 أسابيع في منزلي بعد العودة من العملية.
- وعادت المثانة إلى وضعها الطبيعي، واختفت أعراض الجراحة تمامًا.
- وبذلك فإن تجربتي مع عملية رفع المثانة كانت نانجحة.
تجربتي مع عملية رفع المثانة – التجربة الثالثة
تقول إحدى السيدات: واجهت مشكلة هبوط المثانة، وكان لها تأثير كبير على النشاطات اليومية التي أقوم بها، ولذلك قررت الآتي:
- توجهت إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب من التهابات المسالك البولية والمثانة التي كنت أشعر بها.
- وولدت 3 ولادات، وعانيت من ضعف منطقة الحوض، وتفاقم الوضع، وأشار إلي الطبيب أن مثانتي متدلية للغاية، وتكاد تخرج من المهبل.
- ولذلك بعد الكشف علي، أكد الطبيب لي أنه لا بد من إجراء عملية لرفع المثانة، وتلقي علاج طبيعي لقاع الحوض بعد إجراء العملية.
- وبالفعل أجريت العملية، واستطعت بعدها العودة لحياتي الطبيعية، والمشي، والقيام، وأداء نشاطاتي اليومية بكل سهولة.
- وبذلك فقد نجحت تجربتي مع عملية رفع المثانة.
نصائح هامة بعد إجراء عملية رفع المثانة
على الرغم من أن هذه العملية من العمليات السهلة، ولا تستغرق وقتًا طويلًا، إلا أنها تحتاج إلى اتباع بعض النصائح التالية:
- يجب على المريضة الاستحمام بعد مرور 48 ساعة من العملية، ولا يجب الاستحمام بالنقع في حمام مائي ساخن.
- يجب على السيدة تجنب الوقوف لفترة طويلة، لمدة 3 شهور بعد العملية.
- لا بد من الذهاب إلى الطبيب على الفور سواء قبل العملية أو بعدها، في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعدم القدرة على التبول.
- وفي حالة وجود تقلص شديد في المثانة، ووجود آلام لا تزول مع مسكنات الألم، أو نزيف مهبلي.
- ومن الضروري الالتزام بتناول الأدوية التي وصفها الطبيب، من مسكنات للألم، ومضادات حيوية.
- وكذلك يجب تجنب ممارسة الأنشطة الشاقة خلال الشهور الأولى من الانتهاء من العملية، مثل رفع الأشياء الثقيلة.
- عدم ممارسة الجماع إلا بعد مرور شهر ونصف على العملية.
- يجب عدم وضع أي شيء في داخل المهبل على مدار الشهر ونصف بعد العملية، كالسدادات القطنية.
- كما أنه من الضروري تجنب التدخين بعد إجراء عملية رفع المثانة.
- والحرص من الإمساك، ولا بد من تناول أغذية صحية.
- وتقول سيدة: بعد تجربتي مع عملية رفع المثانة تجنبت أداء الأنشطة التي تسبب على ضغط العضلات، واتبعت النصائح السابقة جيدًا.
شاهد أيضا
مدة عملية رفع المثانة
تشيع عملية رفع المثانة لدى السيدات، إذا حدثت إزاحة لها عن وضعها الطبيعي، وتستغرق العملية الوقت التالي:
- تحتاج إجراء هذه الجراحة إلى ساعة ونصف، وتكون المرأة تحت التخدير النصفي أو الكلي.
- وبعدها تغادر المريضة المستشفى في اليوم نفسه، في حالة إذا لم يحدث لها مضاعفات غير متوقعة.
المضاعفات التي قد تحدث من عملية رفع المثانة
تقول إحدى السيدات: من خلال إجراء تجربتي مع عملية رفع المثانة، قد يحدث منها بعض المضاعفات، وذلك كما يلي:
- تضييق المهبل.
- السلسل البولي.
- إصابة الحالبين أو المثانة.
- الجماع المؤلم.
- مشاكل في التبول طويلة الأمد.
- عدم القدرة على حبس البول حتى الذهاب إلى المرحاض.
- وإذا واجهت السيدة أي مشكلة من المشاكل السابقة لا بد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، وشرح ما يحدث معك من مضاعفات.
متى يجب على الطبيب إجراء عملية فع المثانة؟
يحدث مع تغير موقع المثانة الطبيعي تبول لا إرادي، أثناء السعال، أو الضحك، أو العطس، وهذه الحالات التي تستدعي إجراء العملية:
- الولادة: تقول إحدى السيدات: تجربتي مع عملية رفع المثانة بعد الولادة جاءت بعد إصابتي بسلسل البول.
- انقطاع الطمث: حيث تحدث تغييرات هرمونية ترافق انقطاع الطمث، مما يحدث سلسل البول.
- ارتخاء عضلات المثانة: حيث يؤدي ارتخاء عضلات المثانة أو الحالب إلى إزاحة المثانة، وبالتالي يجب إجراء العملية في تلك الحالة.
- عملية جراحية لمنطقة الحوض: فهذه العملية قد تسبب إزاحة المثانة، وبالتالي حدوث سلسل البول.
نسبة نجاح عملية رفع المثانة
أكدت إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع عملية رفع المثانة، علمت من الطبيب أن نسبة نجاح العملية كالتالي:
- تصل نسبة نجاحها إلى 90%.
- إلا أن المريضة قد تضطر إلى إعادة إجراء العملية، لأن تأثيرها لم يعد دائمًا، بل أنه مؤقت، ولا تتجاوز ال5 سنوات.
الأسباب التي تقلل من تأثير عملية رفع المثانة
يوجد بعض العوامل التي تؤثر على مدة عملية رفع المثانة، منها الآتي:
- السعال الحاد.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن، وغير صحي.
- التقدم في العمر.
- انخفاض هرمون الإستروجين.
أعراض هبوط المثانة
يوجد بعض الأعراض التي تدل على هبوط المثانة، وتقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع عملية رفع المثانة أود توضيح الآتي:
- يوجد هبوط مثانة طفيف، وهذا لا يصاحبه ظهور أعراض ملحوظة في معظم الأحيان، ولا ضرر على صاحبته.
- ولكن الأمر الضار هو حالة الهبوط، أو التدلي الحاد للمثانة، ويشعر المريض بالثقل أو الامتلاء في منطقة الحوض والفخذين.
- وكذلك يسبب انتفاخ المهبل.
- ويوجد صعوبة في بدء مجرى البول.
- والرغبة في التبول بشكل متكرر.
- وحدوث تسريب للبول أثناء السعال، أو العكس.
- وإفراغ غير مكتمل للمثانة أثناء عملية التبول.
- الإحساس بعدم الراحة أثناء الوقوف لفترة طويلة، أو المشي لفترة طويلة.
شاهد كذلك
وبذلك يتضح لنا من خلال تجربتي مع عملية رفع المثانة، أنها من العمليات الضرورية والهامة في حالة تحرك المثانة عن موضعها الطبيعي، وهي آمنة بنسبة كبيرة، وتجريها الكثير من النساء، وفقًا لما يحدده الطبيب.