تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار كانت من التجارب السهلة واللطيفة، حيث ساعدت التطورات التي حدثت في التقنيات الطبية والتكنولوجية الإنسانية في جعل العديد من العمليات التي يقوم بها الشخص أسهل، وبالأخص عملية الجيوب الأنفية التي كانت دائماً يتم إجراؤها بطرق جراحية يمكن أن تكون معقدة، ولكن ليس بعد الآن حيث جاء المنظار ليجعلها أسهل.
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار كانت سهلة وبسيطة، وذلك لأن تقنية المنظار تعتبر أبسط بكثير من العمليات الجراحية التي يقام بها من أجل الحصول على نفس النتائج، وفيما يلي التفاصيل:
- تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار كانت ناجحة بشكل فريد، حيث تمكنت من خلال جراحة المنظار من توسيع مجرى الهواء، وهذا الإجراء بدوره ساعد على تسهيل عملية التنفس من حيث الشهيق والزفير.
- ساهمت تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار في تسهيل حركة المادة المخاطية، وهذا الأمر بدوره يعمل على التخلص من الالتهابات والميكروبات التي تدخل إلى الأنف، وبدورها تسبب الكثير من الآلام والأضرار.
- بدأت تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية عندما كنت أعاني من أوجاع وألم وصعوبة في التنفس وبالأخص عند ممارسة الأنشطة اليومية العادية.
- رشح الطبيب لي القيام بعملية تسليك الجيوب الأنفية من خلال المنظار، وهذه الطريقة تتم من خلال إدخال أنبوب يوجد به أدوات لازمة من أجل إتمام العملية.
- المميز بشأن عملية الجيوب الأنفية بالمنظار هو أنها تتم بطريقة سهلة وبسيطة ويسيرة ولا تأخذ وقت طويلة ولا تحتاج إلى عملية جراحية ولا تخلف أي جروح أو ندبات.
- بفضل هذه العملية تم إزالة الأنسجة التالفة في الأنف، ولكن يمكن أن يلجأ الطبيب أحياناً إلى وضع دعامة للحاجز الأنفي.
- بعد تجربتي مع هذه العملية لاحظت نزول قطرات دم، وفي حالتي استمر النزيف لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، لهذا كتب الطبيب لي بعض المسكنات وبعض المضادات الحيوية التي تعمل على تخفيف الآلام.
- بالنسبة إلى الأعراض الجانبية التي خلفتها هذه العملية فهي كانت مقصورة في حالتي على الشعور بألم في الحلق مع المعاناة من صعوبة في التنفس بعد العملية، ولكن هذا الأمر يعتبر طبيعي.
- يمكن أن يستمر شعور بسيط بالتعب والإرهاق بعد أيام قليلة من العملية، ولكن بعد ذلك سوف يشعر المريض بالراحة.
شاهد كذلك
كم ساعة تستغرق عملية الجيوب الأنفية بالمنظار
خلال تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار رعرفت أنه يوجد طرق جراحية كثيرة يمكن من خلالها إجراء عملية الجيوب الأنفية، وهي تعتبر من العمليات التي يلجأ إليها المريض عندما يصعب عليه تحمل الوجع والألم أكثر، وفيما يلي نعرض المدة التي تستغرقها عملية الجيوب الأنفية، وهي كما يلي:
- تعتبر عملية الجيوب الأنفية باستخدام المنظار واحدة من العمليات الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي وذلك لأنها توفر الكثير من الوقت والجهد.
- تستمر هذه العملية لوقت يتراوح بين ساعتين إلى أربع ساعات.
- يمكن أن يتغير الوقت كثيراً على حسب طبيعة الحالة المرضية للمريض، وكذلك على حسب اتساع الجيوب والالتهابات، حيث تدخل عوامل عديدة في تحديد وقت العملية.
- يمكن كذلك استخدام منظار دقيق مثل التلسكوب المزود بالألياف الضوئية والأدوات المتطورة التي تساعد على علاج الجيوب الأنفية.
- المميز أن هذه العملية لا تخلف أي ندوب أو جروح، وذلك لأنها تتم من خلال فتحة الأنف وبذلك لا تسبب أي ألم أو أضرار جانبية.
مخاطر عملية الجيوب الانفية بالمنظار
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار لم تخلف أي آثار جانبية تذكر، حيث مرت العملية الجراحية بدون أي أضرار، ولكن قد يمر البعض الآخر ببعض الآثار الجانبية، ومنها:
- يمكن أن يصاب البعض بنزيف حاد بعد الخضوع لهذه العملية.
- يمكن أن تتسرب بعض السوائل نتيجة هذه العملية إلى النخاع الشوكي أو الدماغ وهذا الأمر يترتب عليه العديد من المشكلات الصحية.
- يمكن أن تؤدي هذه العملية إلى شعور بالتعب والدوخة وكذلك الغثيان في بعض الأحيان.
قد يهمك كذلك
متى يستوجب عملية الجيوب الانفية
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار حدثت عندما أصبح من الضروري القيام بهذه العملية للتخلص من الألم والأضرار الكبير الذي تخلفه عملية الجيوب الأنفية، وفيما يلي نعرض حالات ضرورة الخضوع لهذه العملية:
- يجب القيام بهذه العملية قبل عندما يصبح المريض عاجز عن مقاومة الألم بواسطة المضادات الحيوية، والأدوية المسكنة.
- عندما يستمر الاحتقان والشعور بعد الراحة بالرغم من اللجوء إلى بعض الوسائل الطبية المتوفرة.
- يجب الخضوع إلى عملية الجيوب الأنفية عندما يعجز المريض عن التجاوب مع بخاخات الستيرويد.
- تعتبر العملية هي الخيار الأمثل عندما يصبح جسم المريض غير قادر على تحمل الألم وأصبحت حالته تتدهور على نحو سريع.
كيف يتم الشفاء من جراحة الجيوب الأنفية؟
يوجد عدد من النصائح بناءً على تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار تساعد على تعزيز الشفاء من عملية الجيوب الأنفية على وجه السرعة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- يمكن أن يعود المريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد العملية الجراحية بيومين أو ثلاثة كحد أقصى، حيث يمكن أن يعود المريض إلى المنزل من المشفى أو العيادة في نفس اليوم.
- عند رؤية بعض الإفرازات الدموية الخارجة من الأنف خلال الأسبوع الأول يفضل عدم الفزع وذلك لأن هذا الأمر طبيعي ولا يدعو إلى القلق حتى وأن كان مصحوب بنوع من التورم والتعب العام.
- تزول أغلب أعراض جراحة الجيوب الأنفية بعد مرور أسبوع عليها تقريباً.
- يجب تجنب نفخ الأنف تماماً خلال اليوم الأول من بعد العملية، ويفضل تجنب بذل أي مجهود من شأنه أن يزيد من معدل ضربات القلب.
- ينصح كذلك برفع الرأس إلى الأعلى عند النوم، وذلك حتى نخفف من الحاجة إلى نفخ الأنف.
تنويه: لكل حالة تعليمات خاصة يجب على المريض أن يلتزم بها، ولهذا يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب الخاصة به، وأن يواظب على استخدام المضاد الحيوي الذي يساعد على منع التلوّث.
ما هي مضاعفات جراحة الجيوب الأنفية؟
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار كانت بسيطة وخالية من المخاطر والمشكلات، وعلى هذا نعرض فيما يلي بعض المضاعفات المحتمل ظهورها، ومنها:
- تسرب سائل الدماغ إلى الأنف في بعض الأحيان.
- احتمالية تغيير مظهر الأنف بعض الشيء بعد العملية الجراحية.
- إصابة المريض بتلوث خطيرة بسبب عدم التطهير الكامل بعد العملية.
- تأثر حاسة الشم سواء بالتحسن وهذا يحدث مع أغلب الحالات، أو تأثرها بالعكس وهذا يحدث مع حالات قليلة.
تنويه: يجدر معرفة أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الخضوع إلى عملية الجيوب الأنفية، ولكن ليس كل هذه الطرق تحمل نفس المخاطر والمضاعفات، وبالتالي فيمكن قول أن جراحة الجيوب الأنفية عن طريق المنظار هي الأفضل على الإطلاق.
قد يهمك قراءة
تجربتي مع عملية الجيوب الأنفية بالمنظار كانت من التجارب المثمرة، وذلك لأنها حلت مشكلة صحية كنت أعاني منها منذ قديم الأزل، ولكن عن طريق إجراء طبي بسيط وسهل لا يترتب عليه أي آثار جانبية تذكر، حيث تسبب وجود أنسجة مصابة في الأنف إلى تعزيز الإصابة بالالتهاب، ولكن من خلال اللجوء إلى عملية المنظار تخلصت من هذه الأنسجة بدون ألم أو وجع.