تجربتي مع رعشة اليدين التي تعتبر من أكثر الأمور المزعجة التي كانت أعاني منها، وكانت تقف حائل بيني وبين أداء النشاطات اليومية، لكني لم أعرف علاج مناسب لها أو كيفية التخلص منها لأني لم أكن مدركة مسبباتها، فمن المعروف أنها تحدث كلما تقدم الشخص في السن لذلك كان الأمر غريب بالنسبة لي لكوني لا أتخطى العقد الثالث من العمر.
تجربتي مع رعشة اليدين
الرعشة في اليدين لدى كان لها العديد من الآثار الجانبية على صحتي حيث كنت أفقد السيطرة على القيام ببعض الأعمال الدقيقة حتى وصل الأمر كالأتي:
- في البداية كانت الرعشة خفيفة يسهل السيطرة عليها والقيام بأعمالي اليومية العادية، لكن سرعان ما بدأت تزيد حتى أصبح من الصعب التحكم بوضع الطعام في فمي.
- قررت الذهاب إلى الطبيب للتأكد من حالتى الصحية ومعرفة أسباب تلك الرعشة وحين ذلك قام المختص بكتابة بعض الأشعة والفحوصات التي علي أن أقوم بها.
- كانت نتائج التحاليل في المستويات الطبيعية وبدأ المختص في سؤالي بعض الأسئلة أهمها هل أتناول الكافيين بكثرة أم لا، وكانت الإجابة هي نعم لأني أشرب عدد ثلاث فناجين من القهوة يومياً بخلاف الشاي والنسكافيه.
- نصحني الطبيب بوقف تناول الكافيين لمدة أسبوعين مع وصف بعض الأقراص التي تساعد في التحكم بالأعصاب وقمت بتطبيق ما قاله لمدة أسبوعين.
- مر أسبوعين على زيارة الطبيب وبعد القيام بما قاله لاحظت اختفاء الرعشة بشكل تدريجي ونصحني الطبيب بتقليل كمية الكافيين أو منعه تماماً وأصبح الحد الأقصى المسموح به يومياً مشروب واحد فقط من الكافيين.
- تجربتي مع رعشة اليدين جعلتني أقدر قيمة الصحة وأن التزم بالعادات الصحية والغذائية الصحيحة للحفاظ عليها.
شاهد أيضا
أسباب رعشة اليدين
خلال فترة تجربتي مع رعشة اليدين كنت أبحث عن أهم الأسباب الناتجة عنها والتي سوف أوضحها لكم فيما يلي:
- اضطرابات ومشاكل صحية في الأعصاب أو تلف في أنسجة الدماغ.
- العيش في حالة من القلق والتوتر أو تعرض الشخص لضغط نفسي غير محتمل.
- التعرض للإجهاد والإرهاق نتيجة الإكثار من استخدام اليدين في العمل وذلك يؤثر على صحة العضلات ويضعفها مما يسبب الرعشة.
- اضطرابات في إفرازات هرمونات الغدة الدرقية.
- الإكثار من تناول الكافيين والمنبهات بشكل عام مع مختلف أنواعها مثل الشاي والقهوة والنسكافيه بالإضافة إلى المشروبات الغازية وكان ذلك هو السبب الرئيسي في تجربتي مع رعشة اليدين.
- شرب كميات كبيرة من المشروبات الكحولية.
- القيام ببعض العادات الخاطئة مثل تناول المخدرات.
- أحياناً تكون رعشة اليدين عرض جانبي نتيجة تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية.
- الإصابة بمرض باركنسون تسبب رعشة في اليدين والقدمين.
- مرضى التصلب اللويحي الذي يؤذي الجهاز المناعي والدماغ والأعصاب وقد يؤثر بالسلب على الحبل الشوكي مما يسبب الرعشة.
- تناول أدوية تحتوي على الدوبامين الذي يؤثر على الدماغ ويسبب الرعشة.
- نقصان في معدل فيتامين ب 12 مما يضر بالجهاز العصبي ويجعله يعمل بغير كفاءة.
- نقصان معدل السكر في الجسم بشكل سريع وملحوظ.
كيفية التعامل مع رعشة اليدين الناتجة عن التوتر
إذا كنت تعاني من رعشة اليدين بسبب تعرضك لحالة من الضغط النفسي والعصبي مما يسبب له القلق والتوتر الزائد عليك مراعاة الأمور التالية:
- عمل تمارين التنفس أو التمارين التي تساعد على الاسترخاء.
- الالتزام بنمط حياة صحي وتجنب أي أي مواد تسبب الضرر للصحة.
- العلاج الطبيعي الذي يجعل الشخص قادراً أكثر على التحكم في عضلات جسمه وأعصاب يديه.
اقرأ أيضا
علاج رعشة اليدين بالأعشاب
كنت أثناء فترة تجربتي مع رعشة اليدين أحرص على تناول بعض الأعشاب التي تساعدني على التحكم في الأعصاب والتي يكون من أهمها ما يلي:
- البابونج: من الأعشاب التي تقضي على الشعور بالقلق والتوتر وينصح بها في حالات رعشة اليدين الناتجة عن الضغط النفسي سواء من خلال تناولها في صورة مشروب، أو إضافة قطرات قليلة من زيت البابونج على بخاخ به ماء واستنشاقه.
- بلسم الليمون: من أكثر العلاجات الفعالة والسريعة في التخلص من رعشة اليدين لكونه يساعد على تهدئة الأعصاب ويحد من أعراض الاكتئاب والتوتر التي تسبب الرعشة.
- اللافندر: من الأعشاب الفعالة خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل واضطرابات عصبية وذلك يتم من خلال استنشاقه أو إضافة القليل من الزيت على بخاخ ماء ورش المكان به، أو الاستحمام في ماء يحتوي على زيت اللافندر.
علاج رعشة اليدين بالأدوية
الشخص الذي يعاني من رعشة اليدين يستطيع أن يعالجها بالأدوية والعقاقير المختلفة بعد استشارة الطبيب خاصة إذا فشلت الطرق المنزلية في العلاج ومن أشهر تلك الأدوية ما يلي:
- مثبطات الأنهيدراز الكربونية.
- مضادات الاكتئاب مثل الفينلافاكسين.
- الأدوية التي تساعد على علاج الزهايمر مثل اليبيريدون.
- المضادات الحيوية إذا كانت الرعشة نتيجة عدوى.
- المهدئات المختلفة مثل بنزوديازيبين وذلك ما كنت اتناوله خلال فترة تجربتي مع رعشة اليدين.
- أدوية حاصرات بيتا من أمثلتها دواء أتينولول.
- أدوية الصرع مثل كاربامازيبين.
علاجات متنوعة لرعشة اليدين
هناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد في التخلص من رعشة اليدين وكنت خلال تجربتي مع رعشة اليدين أفكر في اللجوء لواحدة منهم لسرعة الشفاء ومن أبرزها ما يلي:
- القيام بالعلاجات الطبيعية التي تساعد على زيادة قوة العضلات في اليدين والحد من الحركات اللاإرادية التي تصيب الشخص.
- الحقن ببعض الهرمونات مثل قشر الكظر الذين يحسن من قدرات الشخص ويقوي أعصابه.
- العلاج بالبوتوكس الذي يقلل من الشعور بالتشنجات ويحد من تقلصات العضلات.
- العلاجات الجراحية وتلك أخر مرحلة يتم اللجوء إليها في الحالات المتأخرة خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في النخاع الشوكي أو أعصاب الدماغ.
عوامل الخطر التي تزيد من حدة رعشة اليدين
أثناء فترة تجربتي مع رعشة اليدين عرفت مجموعة من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل سلبي على مريض الرعشة والتي يكون من أبرزها ما يلي:
- التقدم في السن عندما يزيد عمر الشخص عن الـ 45 عاماً يكون أكثر عرضة لحدوث الرعشة.
- إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة بالرعشة مجهولة السبب.
- القيام ببعض الوظائف التي تتطلب بذل مجهود كبير باستخدام اليدين.
طرق الوقاية من رعشة اليدين
عرفت أثناء تجربتي مع رعشة اليدين أن الوقاية منها تحدث من خلال البعد عن مسبباتها والتي يكون من أهمها ما يلي:
- أخذ قسط كافي من الراحة مع النوم لفترات كافية يومياً لا تقل عن ثماني ساعات لتجنب الإحساس بالإرهاق والتعب.
- تقليل كمية المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمنبهات.
- الحرص على تناول الطعام الصحي المتوازن مع مراعاة أن يكون متكامل العناصر الغذائية.
- تجنب حالات القلق والتوتر والبعد عن أي أذى نفسي أو ضغط عصبي.
- ممارسة رياضة السباحة أو المشي لأنها تجعل الشخص متحكم في أعصابه بشكل أفضل.
- القيام بتمارين التوازن والإطالة التي تقلل من التشنجات.
شاهد من هنا
أوضحت لكم تجربتي مع رعشة اليدين التي كانت مستمرة لدي لفترات طويلة، لكن في حالة المعاناة من الرعشة لفترة قصيرة من الوقت يكون ذلك لا يستدعي إلى زيارة الطبيب وسرعان ما تزول بزوال المسبب لها مثل الإحساس بالخوف والذعر الشديد، وغالباً ما يصاحب ذلك زيادة خفقان القلب، فرط التعرق، أوجاع في منطقة الصدر.