تجربتي مع حمية الكانديدا كانت شيقة وممتعة بالرغم من أنها في البداية كانت غريبة، ويكمن الهدف وراء هذه الحمية في تحقيق التوازن في فطريات الجسم، وذلك لتجنب الإصابة ببعض المشاكل الصحية والتي من أبرزها الكانديدا، ولأن العلاج بالغذاء له دور فعال في القضاء على الكثير من المشاكل من الجذور لجأت إلى هذه الحمية الحديثة لتحقيق التوازن في فطريات الجسم.
تجربتي مع حمية الكانديدا
تجربتي مع حمية الكانديدا تؤكد على مقولة أن التجربة خير برهان، حيث بدأت تجربتي مع حمية الكانديدا بعد أن فشلت في إيجاد حل أو دواء فعال من شأنه أن يقلل من الآثار الجانبية لوجود خلل في نسبة البكتيريا النافعة في جسمي، وفيما يلي المزيد من التفاصيل:
- بعد البحث عن حلول طبية كثيرة بلا فائدة تبين لي أن لا مفر من الانتباه إلى الأطعمة التي أتناولها بصفة يومية حتى أتمكن من التخلص من الأعراض المؤلمة التي تترتب على نمو فطر الكانديدا.
- وكذلك حتى أتمكن من الحد من آثاره السلبية على أعضاء الجسم ووظائفها.
- كتب لي الطبيب نظام غذائي كان مذهل في رائي، وذلك لأنه قائم على جميع أنواع الأطعمة والمشروبات التي لا تدعم بكتيريا الكانديدا، بالإضافة إلى أنه قوى الجهاز المناعي لدي بشكل ملحوظ.
- ساهم كذلك في زيادة نمو البكتيريا النافعة، وهذا الأمر بدوره ساهم في الحد من نمو فطر الكانديدا المضر.
- أهم أساسيات هذا النظام هو منع الشخص من تناول السكريات المصنعة وبالأخص الفاكهة المعلبة، وكذلك أغلب أنواع الفاكهة الطازجة إلا ذات المعدل الجلايسيمي المنخفض مثل التفاح الأخضر والفراولة.
- يجب تبديل السكر الصناعي بأي نوع آخر طبيعي خلال تطبيق الحماية وبالنسبة إلى النشويات فإن أفضل مصدر لها هو الكينوا، وذلك لأن الأرز والدقيق بجميع أنوعهم ضمن قائمة الممنوعات.
- منتجات الألبان ممنوعة لأنها تحتوي على ماد الكازيين بالإضافة إلى اللاكتوز، فهذه المواد تعزز من نمو الفطريات الضارة لذا يفضل استبدلهم بلبن جوز الهند.
- المكسرات المتاح منها كان اللوز النيئ وعين الجمل غير المملح.
- الخضروات كلها متاحة فيما عداء الجزر والبسلة والبطاطس.
- اللحوم بجميع أنواعها مسموح بها، وبالنسبة إلى الدهون المسموح منها زيت جوز الهند الطبيعي وزيت الزيتون.
- مسموح تناول الملح البحري والأعشاب الطبيعية مثل النعناع.
- خلال تجربتي مع حمية الكانديدا ممنوع تناول المضادات الحيوية، وبعض الفيتامينات التي تعيق عملية التخلص من سموم فطر الكانديدا.
- يفضل تناول الأدوية التي تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة فهي تعطي نتائج رائعة ستظهر مع متابعة التحاليل، حيث ظهرت في حالتي النتيجة سلبية بعد مرور ثلاثة أشهر على اتباع الحمية.
- لاحظت كذلك أن مناعتي ارتفعت بشكل ملحوظ، ووظائف الجهاز الهضمي تحسنت كثيراً، ولكني لازالت في مرحلة التماثل إلى الشفاء لذا واظبت على هذا النظام لمدة عام كامل.
شاهد أيضا
ما هو داء الكانديدا؟
تجربتي مع حمية الكانديدا عرفت عن طريقها أن الكانديدا هي نوع من الفطريات التي تستوطن الأغشية المخاطية، ومنها تنتشر في أماكن متفرقة من جسم الإنسان.
ونموها الزائد يشكل عرضاً مرضياً يسمى عدوى الخميرة المعوية التي تنتقل من الأمعاء وتصل إلى الحلق والبلعوم، ومن أبرز أضرار الكانديدا هي أنها تضعف الجهاز المناعي وتجعل الجسم معرض للإصابة بأمراض أخرى.
أعراض داء الكانديدا
تجربتي مع حمية الكانديدا كان سببها الرئيسي هو الإصابة بفطريات الكانديدا في الأمعاء، وكانت أعراض هذا المرض كثيرة وتصيب كافة أنحاء الجسم، وفيما يلي نتعرف عليها:
أعراض المتعلقة بالجهاز العصبي
- انخفاض السكر في الدم.
- الشعور الدائم بالإرهاق والتعب.
- فقدان القدرة على الانتباه.
- قلة التركيز.
- الشعور بدوار مزمن.
- العصبية.
- تقلبات حادة في المزاج.
- القلق المفرط.
- فقدان القدرة على النوم في الليل.
- ضعف الذاكرة.
- الصداع والتهيج المزمن.
أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي
- إمساك مزمن.
- تراكم غازات.
- انتفاخ المعدة.
- التهاب المعدة
- الإصابة بحموضة.
- الرغبة الشديدة في تناول الكثير من السكريات والنشويات.
- حساسية للأغذية.
- سوء الهضم.
- خروج إفرازات مخاطية مع البراز.
أعراض متعلقة بالجهاز التناسلي
- الرغبة المتكررة في التبول.
- ظهور أعراض حرقة.
- التهاب المثانة.
- زيادة النزيف خلال أيام الحيض.
- الإصابة بتشنجات مزعجة.
- التعرق ليلاً كثيراً.
- زيادة الرغبة في الحكة.
أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي
- جفاف الفم واللسان.
- نزيف اللثة.
- تشققات اللسان.
- ظهور طبقة بيضاء على سطح الجلد.
- زيادة الافرازات المخاطية زيادة عن الحد.
- الشعور بآلام في الصدر.
- مواجهة مشكلات في التنفس.
اقرأ أيضا
أسباب الإصابة بداء الكانديدا
تجربتي مع حمية الكانديدا كان لها دور بارز في علاج مشكلتي مع هذه الفطريات، ولكن يفضل علاج المسبب لها في المقام الأول، وفيما يلي نتعرف على أبرز أسباب الإصابة بداء الكانديدا:
- تناول كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات.
- تناول أدوية خاطئة.
- إجهاد الجسم وعدم أخذ قدر كافي من الراحة.
- ضعف الجهاز المناعي.
- الإصابة بمرض من الأمراض المناعية مثل فيروس ADIS.
- نقص البكتيريا النافعة في الجسم بسبب استخدام مضادات حيوية، أو حبوب منع الحمل.
طرق تشخيص داء الكانديدا
تجربتي مع حمية الكانديدا قمت بها بعد أن نجح الطبيب في تشخيص حالتي، وهناك طرق عديدة يمكن من خلالها تشخيص المرض، وفيما يلي نعرضها:
- اختبار اللعاب الذي يتم في الصباح قبل وضع أي شيء في الفم، فنضع قدر من اللعاب في كوب به ماء، وبعد مرور ساعة أو أكثر إذا طفت بقع فوق سطح الماء أو ترسبت في قاع الكوب.
- فهذا يعني أنك مصاب بفطريات، وحال استمر الحال كما هو عليه لأكثر من ساعة فهذا يعني أنك مصاب بالكانديدا.
- تحليل الدم الذي يحدد قدر الأجسام المضادة في الجسم، وذلك من خلال سحب عينة من الدم لتبين مستويات الـ IgA – IgG – IgM، وحال كانت النتيجة تشير إلى ارتفاع هذه المعايير فهذا يعني أنك مصاب بالكانديدا.
- تحليل البراز يعتبر الأكثر دقة بين الخيارات السابقة وذلك لأنه يوضح إذا كان هناك فطريات مبيضات زائدة في الأمعاء، وبناءً على هذا التحليل يسهل اختيار دواء مناسب.
الأطعمة المسموح تناولها في حمية الكانديدا
تجربتي مع حمية الكانديدا تبين لي بفضلها الأطعمة المسموح تناولها خلال الحمية، ومنها:
- الخضراوات قليلة النشويات ومنها:
- البروكلي.
- الخيار.
- الباذنجان.
- البصل.
- السبانخ.
- الكرفس.
- اللفت.
- الطماطم.
- الفواكه قليلة السكريات مثل الأفوكادو، والليمون، والزيتون.
- الحبوب الخالية من الجلوتين مثل الشوفان، والحنطة السوداء، والكينوا.
- الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل الدجاج، والبيض، واللحوم، والسلمون، والسردين.
- الزبدة لغناها بالبروبيوتيك.
- البندق وبذور دوار الشمس.
- أعشاب مثل الروزماري والزعتر، والريحان.
- توابل مثل القرفة والكركم.
- خل التفاح.
ملحوظة: يفضل تناول الخضراوات سواء نيئة أو مشوية أو حتى مطهية، ولكن بطريقة صحية، ويفضل التركيز على الخضروات الورقية، ويفضل تناول الفواكه السكرية مثل الكرز والتفاح بكميات بسيطة للغاية.
شاهد من هنا
تجربتي مع حمية الكانديدا كانت بمثابة الحل الأخير الذي لجأت إليه عندما اصطدمت بفشل الأطباء في علاج مشكلتي مع البكتيريا، حيث كنت أعاني من خلل في قدر تواجد البكتيريا النافعة في جسمي، وكان كذلك هناك خلل في قدر الفطريات، لذا نصحني الطبيب بأن العلاج الغذائي خلال هذه المرحلة سيكون أكثر نافعاً من العلاج الدوائي، وبالفعل قد كان.