تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر هي إحدى التجارب التي جعلتني أشعر بالثقة والفرح بعد سنين من المعاناة والانزعاج من صغر حجم الثدي لدي وكانت تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر من الأمور التي نصحني بها الطبيب نتيجة لتأثيرها المدهش في تكبير حجم الثدي وإعطائه شكلا متناسقا مع الجسم بدلا من الوصفات الطبيعية والأدوية الطبية التي لم تبدي أي تغييرا معي وفي هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر.
قد يهمك:
تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر بالتفصيل
أنا فتاة تبلغ من العمر 30 عاما وطوال تلك الأعوام بداية من فترة المراهقة كنت أعاني من النحافة وصغر حجم الثدي لدي بشدة وبدأت بعلاجها من خلال بعض الوصفات الطبيعية التي تحتوي على الحلبة والسمسم التي تزيد من هرمونات الأنوثة ولكن دون جدوى وعندما كنت أذهب للحفلات أو أقوم بتبديل ملابسي أمام إحدى صديقاتي كنت أشعر بالانزعاج والحزن الشديد لما أراه من نظرات السخرية فقمت بالذهاب إلى طبيب متخصص في التغذية العلاجية والذي وضع لي نظام غذائي صحي ملئ بالسعرات الحرارية وبعض الأدوية الطبية وبالفعل ازداد وزني ولكن صدري ظل كما هو.
لذلك استشرت طبيبي المختص إذا كان هناك وسيلة أخرى يمكن القيام بها حتى أتمكن من تكبير شكل الثدي ليصبح متناسقا مع جسمي وقد اقترح علي فكرة حقن الدهون الذاتية في منطقة الصدر وبعد استشارة عائلتي قررت إجراء تلك العملية.
وجاء اليوم المحدد لإجراء العملية وقد تم تخديري بالتخدير الكلي وتم شفط الدهون المتزايدة في مناطق أخرى من جسمي مثل الأرداف والبطن وتم حقن الصدر بهم وبعد أن أفقت من العملية بدأت أشعر بألام في بطني وصدري واستمر هذا الألم أسبوعا كاملا لذلك كنت أتناول المسكنات وبعد مرور عدة أسابيع أصبح ثدري متناسق للغاية مع شكل جسمي وبالتالي كانت نتائج تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر إيجابية للغاية.
تعرف على:
كيفية إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
علمت من خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر أن الطبيب يقوم بتلك العملية من خلال عدة مراحل تكون على النحو التالي:
- في البداية يحدد المكان الممتلئ بالدهون في جسم المرأة مثل البطن أو الأرداف أو القدمين ثم يقوم بشفطها من الجسم.
- يدخلها في أجهزة لتنقيتها والتخلص من الزيوت والسموم والسوائل التي بها.
- في النهاية يحقن تلك الدهون الأمنة في الصدر( الثدي) بكمية كبيرة حتى يصبح شكل الصدر متناسق.
أهم مميزات عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
من خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر وجدت أن لها العديد من المميزات ولعل من أهمها ما يلي:
- هي عملية آمنة للغاية وسهلة وغير مكلفة.
- تجنب المرأة من احتمالية حدوث أعراض جانبية نتيجة وضع حشوات صناعية غير طبيعية في الجسم.
- تمنح المرأة إحساس الثقة بالنفس بعد اليأس من خلال الحصول على ثدي متناسق مع شكل الجسم.
- وقت تعافي الجسم من العملية بكون قليل لأن العملية خالية من الجروح العميقة أو الخدوش.
- نظرا لأن تلك الدهون طبيعية يتم حقنها تحت الجلد بطريقة مباشرة فسوف تمنح الجلد والصدر شكل وملمس طبيعي للغاية.
- تحسن من شكل الجسم وتجعله متناسقا من خلال شفط الدهون الزائدة في بعض الأماكن مثل الأرداف والبطن ثم حقنها في الثدي لتكبيره وجعله متناسق مع الجسم.
- تجنب الجسم من التعرض للحساسية أو العدوى وذلك نظرا لأن الدهون طبيعية يتم إخراجها من مكان ما في الجسم لوضعها في مكان أخر.
- يمكن أن يقوم الطبيب بتجميد الدهون المتبقية وإجراء العملية مرة أخرى بغرض زيادة الدهون وتكبير الثدي أكثر إذا رغبت المرأة بذلك على أن تتم تلك العملية خلال ثلاثة أشهر.
- نسبة نجاح تلك العملية كبير نظرا لأن الدهون ذاتية وبالتالي لا يرفضها الجسم.
قد يهمك:
أبرز عيوب عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
على الرغم من كثرة المميزات التي حصلت عليها بعد تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر إلا أن هناك بعض العيوب والأضرار التي يمكن أن تسببها ألا وهي:
- يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية لتلك العملية مثل الشعور بالوخزات والألام في منطقة الصدر والكدمات أو التورمات.
- في بعض الأحيان يحدث ترهل للجلد نتيجة شفط كمية كبيرة من الدهون منه لحقنها في الثدي.
- عدم حقن الدهون من امرأة لأخرى تجنبا للمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها ومنها نقل الفيروسات والميكروبات والعدوى.
- في بعض الحالات يمكن أن يتعرض إحدى الثديين لذوبان في الدهون التي حقن بها بالرغم من ثبات وبقاء الدهون في الثدي الأخر مما يجعل شكلهم غير متماثل أو متناسق.
- في بعض الأحيان لا تتمكن المرأة من الحصول على الحجم المناسب من تلك العملية وبالتالي سوف تحتاج لتكرارها مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أشهر.
- لابد أن يكون جسم المرأة محتويا على كمية كبيرة من الدهون نظرا لأنه بعد شفطها سوف توضع في أجهزة مخصصة لتنقيتها من السوائل والسموم الغير مرغوب بها وبالتالي سوف تقل كميتها للنصف على الأقل.
- غير مناسبة في حالة كانت المرأة تعاني من ترهل الصدر نتيجة الولادة أو تقدم عمرها.
شروط القيام بعملية حقن الدهون الذاتية في الصدر
هناك بعض الشروط التي أخبرني بها الطبيب قبل تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر والتي يجب تنفيذها من أجل القيام بتلك العملية وهي:
- القيام ببعض الفحوصات والتحاليل الطبية قبل إجراء العملية.
- تجنب التدخين نهائيا لمدة أسبوعين قبل إجرائها.
- الابتعاد عن الأدوية التي تسبب سرعة السيولة في الدم.
- لابد من توافر دهون زائدة في الجسم حتى يقوم الطبيب بشفطها وحقنها في الصدر.
- تجنب التفكير في الحمل بعد إجراء العملية حتى لا يتعرض الحمل والمرأة للكثير من المضاعفات.
أهم الإرشادات ال يجب اتباعها بعد عملية حقن الدهون الذاتية للصدر
هناك بعض النصائح التي يجب أن أخبركم بها حتى يمكنكم الحصول على نتائج إيجابية بعد تلك العملية وقد طبقتها على نفسي خلال تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر وهي كما يلي:
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد نهائيا عن حمل الأوزان الثقيلة وذلك لمدة شهر بعد إجراء تلك العملية.
- يجب الحرص على التجفيف المستمر للشقوق الناتجة من جراحة شفط الدهون والعمل على تطهيرها جيدا.
- تجنب لمس المناطق أثر الحقن حتى لا تصاب بالالتهاب والبكتريا.
- الحرص دائما على ارتداء المشد الذي وصفه الطبيب في الأماكن التي شفط الدهون منها.
- ينبغي الالتزام على تناول الأدوية في الأوقات المخصصة لها سواء كانت مضادات حيوية أو مضادات التهاب أو مسكنات للألام.
- لابد من حرص المرأة على ارتداء حمالات صدر ذات جودة عالية بعد إجراء العملية.
- الابتعاد نهائيا عن رش أي منتجات عطرية في مكان إجراء تلك العملية.
- تجنب قيادة السيارة لمدة شهر من إجراء العملية حتى لا تحرك اليدين بكثرة.
وفي النهاية كانت تلك تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر وعلمنا الطرق السليمة لإجرائها والشروط الواجب توافرها حتى لا تتعرض للمخاطر وأهم مميزاتها والعيوب الناتجة من القيام بتلك العملية.