تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون الذي يعد أقوى حل لعلاج اسمرار البشرة أنقلها لكم اليوم وذلك لأن الاسمرار والجفاف وإجهاد البشرة من المشكلات الكبيرة التي تصاب بها جميع النساء حول العالم ويرجع ذلك لعدة عوامل خارجية من أبرزها أشعة الشمس الضارة بالإضافة إلى تعرض البشرة للأتربة والعوامل الخارجية المضرة.
تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون
تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون من التجارب الناجحة التي أنصحكم بتجربتها، حيث كانت كالتالي:
- بحكم عملي فإنني أتعرض بشكل يومي للشمس الأمر الذي أدى إلى اسمرار بشرتي وجفافها وظهور بعض علامات التقدم في العمر على الرغم من أنني لم أتجاوز الـ 35 من عمري.
- نصحتني إحدى صديقاتي بأن أستخدم حبوب التبييض جلوتاثيون، فبدأت بالبحث عنها وأدركت أنها تساعد في تفتيح البشرة وتحفزها على إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يجدد خلايا الجلد ويقاوم علامات التقدم في العمر.
- بدأت بالفعل في استخدامها واستمريت عليها لفترة حتى لاحظت أن هناك تغير ملحوظ في بشرتي.
- بعد المواظبة على هذه الحبوب باستمرار بدأ لون بشرتي يتوحد، كما أن بشرتي بدت وكأنها أصغر سنًا وعادت إلى طبيعتها ولونها الطبيعي.
- تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون كانت مفيدة وأنصحكم بتجربتها في حال كنتم تعانون من اسمرار في البشرة.
شاهد من هنا
ما هي مادة الجلوتاثيون ؟
تعرفت من خلال تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون على جميع تفاصيل هذه المادة المتمثلة فيما يلي:
- الجلوتاثيون عبارة عن مادة يتم إفرازها بواسطة الكبد بشكل طبيعي في جسم الإنسان.
- ينتج الجسم مادة الجلوتاثيون من 3 أحماض أمينية هما: حمض الجلوتاميك وحمض السيستين وحمض الجلايسين، ويعد الكبد المخزن الرئيسي لهذا المركب.
- يساعد هذه المركب على إزالة كافة السموم الموجودة ببعض المركبات الضارة، ويتخلص منها الجسم عن طريق الصفراء.
- بعد ذلك يتم إطلاق مادة الجلوتاثيون من الكبد إلى مجرى الدم مما يساعد على حماية خلايا الدم البيضاء والحمراء.
- توجد مادة الجلوتاثيون أيضًا في الرئتين والقناة المعوية، ولكنها تنخفض في جسم الإنسان كلما تقدم في العمر.
- يعد الجلوتاثيون مضاد قوي للأكسدة، حيث يساهم بدرجة كبيرة في منع تكون الذرات الحرة، فبالتالي يحمي خلايا الجلد من الإصابة بالتلف، كما أنه يقوم بمعادلة جزيئات الأكسجين قبل أن تتسبب في تلف الخلايا.
فوائد الجلوتاثيون للجسم
أدركت من خلال تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون أن هذه المادة تمتلك عدد كبير من الفوائد ليس للبشرة فحسب بل لجميع أعضاء الجسم أيضًا، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
- يحمي الجلوتاثيون المخ.
- كما يحمي القلب وأنسجة الشرايين.
- يحافظ على خلايا الجهاز المناعي ويساعد على تقويته.
- يحمي الكبد والرئتين.
- يساهم في حماية الكليتين.
- يحافظ على عدستي العين.
- من أبرز فوائده أنه مضاد للأكسدة مما يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالسرطان.
المصادر الطبيعية لمادة الجلوتاثيون
يوجد عدة مصادر طبيعية تعرفت عليها أثناء تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون يمكن من خلالها الحصول على هذه المادة مثل:
- يتوافر الجلوتاثيون بوفرة في الخضار والفاكهة وبشكل خاص البرتقال والعنب والجريب فروت والجزر والطماطم والأفوكادو والسبانخ والكركم والبطيخ والبطاطا.
- ينصح عدد كبير من الأطباء بالحصول على الجلوتاثيون من الأطعمة الطبيعية وليس في صورة حبوب أو مكملات غذائية.
- تساعد الأطعمة الطبيعية على تحسين حالة الكبد بشكل كبير مما ينعكس على البشرة.
الاستخدامات الطبية لمادة الجلوتاثيون
تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون جعلتني أمتلك قدر كافي من المعلومات حول هذه المادة، ومن أهم المعلومات الطبية التي أعرفها حول هذه المادة ما يلي:
- يعد الجلوتاثيون كما ذكرنا مسبقًا أن أحد أفضل وأشهر مضادات الأكسدة ولذلك يعد الاستخدام الأساسي له هو الحماية من مرض السرطان وعلاجه.
- يستخدم الجلوتاثيون أيضًا في علاج انخفاض ضغط الدم والشلل الرعاش.
- يستخدم مؤخرًا في تبييض البشرة، وتم اكتشاف هذا الأمر لأول مرة كأحد الأعراض الجانبية لهذه المادة، حيث لاحظ الأطباء أثناء استخدام هذه المادة على مرضى السرطان أن بشرتهم تتحسن بشكل كبير وبعد فترة من العلاج تصبح بشرتهم أفتح من قبل، منذ ذلك الوقت تم البدء في استخدام الجلوتاثيون في تبييض البشرة.
- أكد عدد كبير من الأطباء على ضرورة الحصول على كميات كبيرة من الجلوتاثيون يوميُا وذلك لتظهر أعراضه الجانبية في التفتيح.
- يجدر الإشارة إلى أن الحبوب التي تباع في الأسواق أو شركات التجميل جميعها بتركيزات مختلفة، وقد لا تحقق النتيجة المرجوة إلا بعد تناولها بكميات مكثفة.
- حتى وقتنا هذا لا يوجد عدد كبير من الأبحاث التي توضح الأعرض الجانبية لتناول هذه المادة بكميات كبيرة لغير العلاج، ولكن الدكتورة إيمان سند أشارت إلى أن هذا الأمر خطير جدًا، وأن استخدام جرعات كبيرة من هذه المادة قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة من أبرزها الفشل الكلوي.
اقرأ أيضا
أضرار مادة الجلوتاثيون
تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون جعلتني أدرك أنه إلى جانب فوائده العديدة فهو يمتلك عدة أضرار أيضًا منها:
- أكد عدد كبير من الأطباء أن حقن وأقراص الجلوتاثيون لم يتم الموافقة عليها من الهيئة الأمريكية للأدوية، وذلك يعني أنه يتم بيعها دون ترخيص ومع ذلك هي منتشرة بشكل كبير ويمكن شرائها من عدة أماكن مختلفة.
- على الرغم من فوائد هذه المادة المتعددة إلا أن الاعتماد عليها بكثرة وتناولها بإفراط قد يجعل الجسم يعتمد عليها كمصدر خارجي ويتوقف الكبد بشكل تلقائي عن إنتاجها.
- يتخلص الجسم من هذه المادة بواسطة الكلى، مما يعني أن فرط استخدامها قد يؤدي إلى فشل كلوي.
الجرعة اليومية لمادة الجلوتاثيون
تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون ليست التجربة الوحيدة بل أثناء بحثي عن هذه المادة وجدت فتاة تقول ما يلي:
- واظبت على حبوب الجلوتاثيون الـ 500 مجم لفترة طويلة ولكنني لم ألاحظ أي فرق في بشرتي.
- قررت أن ألجأ إلى الطبيب الصيدلي فقال لي أن هذه الجرعة ليست كافية ولن تحدث أي فرق، بل إن الجرعة اليومية التي ينصح بها الأطباء من هذه المادة هي من 750 إلى 1500 مجم.
- كما نصحني بعدم الإفراط في استخدام هذه الحبوب لفترات طويلة لتجنب أي أثار جانبية محتملة الحدوث.
كيفية الحفاظ على البشرة بعد التفتيح
يوجد بعض النصائح التي يجب الالتزام بها للحفاظ على البشرة بعد التفتيح، ومن أهم هذه النصائح ما سوف يتم ذكره في النقاط التالية:
- يجب الحرص على تجنب أشعة الشمس الضارة، واستخدام واقي من الشمس يكون معدل حمايته أكثر من 50.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بمادة الجلوتاثيون مثل السبانخ والبرتقال والبروكلي والحليب وغيرهم من الخضار والفاكهة الصحية.
- استخدام الكركم أثناء طبخ الطعام، كما يمكن اللجوء إلى أقراص الكركم من الصيدلية وذلك لان الكركم يعد من المضادات القوية للأكسدة.
- النوم لساعات كافية يوميًا أي لا تقل عن 6 ولا تزيد عن 8.
- الابتعاد عن المدخنين وأماكن الهواء الملوث.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر حيث أن الرياضة تعود بعدد كبير من الفوائد على الجسم.
- تجنب الإجهاد الذهني والعصبي الذي يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يمتص مادة الجلوتاثيون.
اقرأ أيضا
ختامًا قدمت تجربتي مع حبوب التبييض جلوتاثيون وبحكم تجربتي فأنصحكم بعد الإفراط في تناول هذه الحبوب لتجنب أي أضرار جانبية، كما يجب التأكد من عدم وجود أي تحسس اتجاه مكملات الجلوتاثيون، ويجدر الإشارة أن هناك أشخاص لم تعطي هذه الحبوب أي نتائج معهم فبالتالي في حال عدم ملاحظة أي نتائج فيجب التوقف عن استخدامه وليس الإفراط في تناوله.