تجربتي مع حبوب الأنوثة من الممكن أن تفيد الكثير من النساء ممن يعانون من نقص هذا الهرمون في الجسم بنسبة كبيرة، حيث إن نقص هذا الهرمون يؤدي إلى المعاناة من بعض المشاكل في شكل الجسم الخارجي، بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحية، وسأقوم بعرض تجربتي معه بالتفصيل لتتمكن كل امرأة من الاستفادة منها.
تجربتي مع حبوب الأنوثة
تعتبر تجربتي مع هذا الهرمون من أنجح التجارب التي قمت بها، لذا قررت أن أشاركها مع جميع النساء، وتتمثل تفاصيل التجربة في الآتي:
- منذ وصولي إلى مرحلة البلوغ كنت أعاني من نقص هرمون الأنوثة في جسمي، الأمر الذي تسبب في معاناتي مع شكل جسمي الذي يبدو أصغر من عمري.
- حيث إنني كنت أعاني من صغر منطقة الصدر، لذا عندما بلغت سن الرشد بدأت أشعر بالإحراج من مظهر جسدي، لذا قررت أن أذهب إلى الطبيب لمعرفة سبب المشكلة ومعالجتها بشكل صحيح.
- بعد الذهاب إلى الطبيب طلب مني بعض الفحوصات والتحاليل المعملية، وبعد أن قمت بهم وعرضتهم عليه مرة أخرى أكتشف أنني أعاني من نقص شديد في نسبة هرمون الأنوثة والمسؤول عن كبر منطقة الثدي.
- لذا نصحني بأن ابدأ في تناول حبوب الأستروجين، والتي من شأنها ضبط معدل هذا الهرمون في الجسم، بالتالي تؤدي إلى تكبير منطقة الصدر وجعلها تبدو مناسبة للسن.
- بالفعل قمت بشراء هذه الحبوب، ومن هنا بدأت تجربتي مع حبوب الأنوثة، وبعد المواظبة على تناول هذه الحبوب لفترة من الوقت حصلت على نتائج مبهرة.
- حيث إنه بعد مرور ثلاثة أشهر كنت قد تمكنت من الحصول على صدر أكبر، كما أنه خلصني من مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية.
شاهد كذلك
فوائد حبوب الأنوثة
تجربتي مع حبوب الأنوثة للحبوب التي تحتوي على هرمون الأستروجين من الفوائد للجسم ولا تقتصر فائدتها على تكبير الثدي فقط، وأقوم بالإشارة إلى فوائدها في إطار تجربتي مع حبوب الأنوثة، وذلك في النقاط التالية:
- لهذه الحبوب دور رئيسي في تكوين بطانة الرحم والتي تحوي البويضات كل شهر في مرحلة التبويض، كما أن تناولها يؤدي إلى رفع نسبة الكالسيوم في الدم.
- الأمر الذي يؤدي إلى التخلص من مشاكل العظام الناتجة عن قلة نسبة الكالسيوم في الجسم.
- للحبوب أيضًا القدرة على ضبط مستوى الكوليسترول في الجسم، وتساعد في الحفاظ على سلامة الجهاز التناسلي.
- فتناولها يؤدي إلى الحد من احتمالية الإصابة بمشاكل الجهاز التناسلي المختلفة، كما أن تناول هذه الحبوب تساعد بشكل كبير في الحماية من الإصابة بالسرطانات المختلفة.
- فهي تقي من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم، ولها القدرة أيضًا في التحكم في نسبة السوائل المهبلية، الأمر الذي يساعد في تنظيم حركة الحيوانات المنوية داخل الرحم.
- من شأن هذه الحبوب زيادة نضارة البشرة، وذلك لأن ضبط مستوى الهرمونات في الجسم يعطي بشرة أكثر إشراقًا وجمالًا.
- من الممكن أن يؤدي تناول المرأة لهذه الحبوب إلى تحقيق التوازن في الحالة النفسية، فضلًا عن تنشيط الخلايا الموجودة في المخ؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التركيز والوقاية من مرض الزهايمر.
- لها دور أساسي في الحماية من العدوى المختلفة التي تصيب منطقة المهبل، وذلك في حالة تم تناولها بالجرعات المناسبة، وتنظم الدورة الشهرية أيضًا.
- بالتأكيد لا ننسى فضل هذه الحبوب في زيادة حجم منطقة الصدر، وكانت تلك أفضل نتيجة حصلت عليها من خلال تجربتي مع حبوب الأنوثة.
شاهد أيضا
دواعي استعمال حبوب الأنوثة
تجربتي مع حبوب الأنوثة هناك بعض الحالات التي يجب فيها تناول هذه الحبوب، وذلك ما استنتجته من خلال تجربتي مع حبوب الأنوثة وحديثي المطول مع الطبيب عن هذه الحبوب واستعمالاتها، وهذه الحالات هي:
- قد ينصح الطبيب المرأة بتناول هذه الحبوب في حالة الرغبة في تنظيم الدورة الشهرية، وذلك لأن عدم انتظامها مرتبط بشكل وثيق بنسبة هذا الهرمون في الجسم.
- من الممكن أخذ الحبوب في حالة الرغبة في تقليل الآلام الموجودة في الثدي، أو لمعالجة التغيرات المزاجية التي تصيب النساء في فترة سن اليأس.
- قد يوصي الطبيب بتناول هذه الحبوب في حالة المعاناة من الخمول والكسل طوال الوقت، وفي حالة المعاناة من مشكلة جفاف منطقة المهبل.
- إذا كانت المرأة تعاني من الضعف في العظام، أو من وجود توتر واضطرابات نفسية؛ قد يوصي الطبيب بتناول هذه الحبوب، وذلك لأن ضبط نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة يعالج كل هذه المشاكل.
- ينصح الأطباء أحيانًا بتناول هذه الحبوب في حالة وجود عقم لدى النساء، أو في حالة زيادة التعرق عن المعدل الطبيعي، أو ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
موانع استخدام حبوب الأنوثة
بعد تسليط الضوء على تجربتي مع حبوب الأنوثة، أنتقل للإشارة إلى بعض الموانع التي يجب على كل امرأة معرفتها قبل البدء في استخدام هذه الحبوب، والتي تتمثل في:
- في حالة وجود حساسية ضد أي مكون من مكونات الحبوب فيمنع على المرأة تناولها، كما أن الإصابة بأمراض القلب المختلفة تحتم على المريضة تجنب أخذها.
- في حالة الإصابة بمرض السرطان أو تناول أدوية لعلاج أمراض الكلى أو المرارة، يجب التوقف عن تناول هذه الحبوب.
- كما أن الأطباء يحذرون من استخدام هذه الحبوب في حالة تعرض المريض إلى جلطات في الشرايين، أو تعرضهم إلى نوبات صرع بشكل متكرر.
- يمنع تناولها أيضًا في حالة المعاناة من زيادة مفرطة في الوزن، أو الإصابة بالصداع النصفي بشكل دائم أو مستمر.
الآثار الجانبية لحبوب الأستروجين
تجربتي مع حبوب الأنوثة هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر على المرضى جراء تناولهم لهذه الحبوب بجرعات زائدة أو قليلة عن الجرعات التي يجب عليهم أخذها، وتتمثل هذه الآثار في:
- من خلال تجربتي مع حبوب الأنوثة اكتشفت أن الإفراط في تناول هذه الحبوب يؤدي إلى وجود مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل وجود مشكلة التقيؤ.
- كما أنه في بعض الأحيان قد يؤدي تناولها إلى الشعور بالغثيان وبعض التقلصات في منطقة البطن.
- الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى كبر حجم الثدي بشكل غير طبيعي، مع زيادة الألم في هذه المنطقة عن المعدل الطبيعي أيضًا.
- قد يتعرض البعض إلى الإصابة بالحكة في منطقة المهبل، بالإضافة إلى وجود بعض الالتهابات والتهيج بها، وذلك أيضًا عند الإفراط في تناول هذه الحبوب.
- قد يؤدي تناولها إلى التعرض لمشكلة تساقط الشعر بكثرة، أو الإصابة بجلطة في الشرايين الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات إلى التعرض إلى السكتات الدماغية.
قد يهمك أيضا
نصائح عند استخدام حبوب الأنوثة
هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند تناول هذه الحبوب، والتي أقوم بتوضيحها بالتفصيل في النقاط التالية:
- من المهم المحافظة على مواعيد تناول هذه الحبوب، وذلك لتجنب الاضطراب في نسبة الهرمونات في الجسم.
- في حالة نسيان ميعاد الحبوب؛ فلا يجب مضاعفة الجرعة التي تليها، لأن هذا الأمر يتسبب في المعاناة من الكثير من المشاكل.
- يجب الاهتمام بالتغذية السليمة بجانب تناول هذه الحبوب، فيجب تناول كمية مناسبة من الخضروات والفاكهة كل يوم للحصول على الفيتامينات والمعادن المفيدة.
بعد الحديث عن تجربتي مع حبوب الأنوثة، أود أن أنوه على ضرورة اتباع الجرعة التي يصفها الطبيب وعدم زيادتها أو تقليلها بدون استشارته، وذلك لتجنب الأعراض الجانبية لهذه الحبوب.