تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم تعد مفيدة للغاية فمن المعروف أن الجسم على مدار اليوم يتعرض للعديد من المواد التي تكون سامة والتي يكون لها أثر سلبي على الصحة بصفة عامة وعلى البشرة والجهاز الهضمي بصفة خاصة ومن تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم علمت أنه يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من أجل تطهير الجسم من تلك السموم ومن أهمها تناول مشروب الديتوكس وفي هذا المقال سوف أخبركم بالتفصيل عن كل ما يتعلق بتجربتي مع تنظيف الجسم من السموم.
تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم بالتفصيل
- سوف أحكي لكم تجربتي فأنا سيدة تبلغ من العمر 31 عاما وكنت دائما أشعر بوجود صداع يتكرر بين الحين والأخر ولكنه كان مزمنا فالبفعل لم أكن أستطيع تحمله فضلا عن وجود ألام وتقلصات في الجهاز الهضمي وكل تلك الأمور جعلتني أعاني من قلة الانتباه والتركيز.
- وفي إحدى الأيام زارتني إحدى صديقاتي والتي تعمل طبيبة في مجال العلاج الطبيعي وقد أخبرتها بما أعاني منه منذ فترة طويلة ومن هنا أخبرتني أن جسمي يعطيني إشارة تحذيرية لتراكم السموم والبكتريا فيه خاصة في الأمعاء ويظهر ذلك من خلال الشعور بالصداع المزمن وباقي الأعراض الأخرى ونصحتني باتباع حمية غذائية صحية يكثر فيها تناول الفواكه والخضراوات الطازجة ويتم فيها تناول مشروب طبيعي يسمى الديتوكس ويكون عبارة عن بعض المكونات والتي يتم فيها وضع أوراق النعناع الخضراء مع شرائح الليمون الطازجة في زجاجة ماء ويتم شرب هذا المشروب على مدار اليوم.
- وعندما مر حوالي أسبوعين لاحظت أن جميع الأعراض التي كنت أعاني منها بدأت تتلاشى تدريجيا وبالتالي علمت أن تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم كانت فعالة ومذهلة للغاية وأنصح الجميع باتباعها للتخلص من كافة السموم التي يمكن أن تتراكم في الجسم وتكون سببا في تدهور صحته.
قد يهمك
أبرز الأعراض التي تدل على وجود السموم في الجسم
من خلال تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم وجدت أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص وينبهه الجسم من خلالها لوجود سموم متراكمة فيه ولعل من أهم تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بالتشنجات في الجسم وخاصة العضلات ويكون ذلك ناتج عن عدم وصول الدم والأكسجين إليهم بسبب ضعف الجهاز المناعي حين تعرض الجسم للسموم سواء كانت من أدوات التنظيف أو الأطعمة الغذائية السريعة.
- رائحة الفم تكون كريهة للغاية ولا يمكن التخلص منها حتى بمعجون الأسنان وذلك لأن تلك الرائحة تكون صادرة من المعدة نتيجة تراكم البكتريا الضارة بها.
- الشكوى من الإمساك المزمن خاصة لأن تراكم السموم تسبب عسر الهضم في المعدة والاضطرابات المتكررة في القولون.
- الاضطرابات في الحالة المزاجية والتعرض للاكتئاب نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة وألوان صناعية وتكون سببا في خلل هرمونات الجسم.
- المعاناة من الصداع المزمن ووجود ألام في منطقة الرأس.
- قيام الجسم بإفراز العرق بصورة مستمرة وتزيد عن المعدل الطبيعي.
- التعرض لبعض المشكلات في الجلد والتي يكون منها الطفح الجلدي أو الحكة المتكررة.
- وجود انسداد في مسام البشرة نتيجة عدم قدرة الجسم في إخراج العرق مسببا تراكم السموم.
- ملاحظة الزيادة في الوزن أو التعرض للسمنة المفرطة نتيجة تعرض الجسم للمواد السامة التي تدخل إليه من خلال الأطعمة الغير صحية السريعة والتي تحتوي على ألوان ومواد صناعية وهي تعمل على تراكم السموم والدهون في الجسم.
تعرف على
أهم الأسباب التي تؤدي لتراكم السموم في الجسم
بعد المرور بتجربتي مع تنظيف الجسم من السموم قد أخبرتني صديقتي الطبيبة أن هناك بعض الأسباب التي تعمل على تراكم السموم والبكتريا في الجسم مسببة ضعف الجهاز المناعي أيضا ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:
- كثرة تعرض الشخص للأشعة الكهربائية وغيرها من الأشعة الأخرى التي تكون ناتجة من مشاهدته للتلفاز أو استخدامه للهواتف الذكية.
- كثرة تناول الأطعمة الغذائية والوجبات السريعة التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والمواد الحافظة بالإضافة إلى الأنواع الأخرى التي تحتوي على قدر كبير من السكريات وكلاهما له تأثير ضار على الجسم.
- كثرة تناول الشخص للمضادات الحيوية التي تزيد من البكتريا HGJD JQV الجهاز الهضمي.
- التعرض للدخان الناتج من المصانع أو عوادم السيارات والتي يكون لها تأثير ضار خاصة على الجهاز التنفسي.
- كثرة تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين.
- كثرة استخدام المنظفات وخاصة المنزلية والتي يدخل في تركيبها المواد الكيميائية الضارة ويكون من السهل وصولها للجسم خاصة من خلال الأنف.
الطرق السليمة التي يمكن اتباعها لتنظيف الجسم من السموم
وكما أخبرتكم بتجربتي مع تنظيف الجسم من السموم لابد أن أخبركم بأهم النصائح التي لابد من اتباعها من أجل تطهير الجسم من سمومه وهي تكون على النحو التالي:
- القيام بممارسة التمارين الرياضية دائما وذلك حتى يتم تنشيط جميع أعضاء الجسم لطرد السموم.
- كثرة تناول الحبوب الكاملة والعصائر والمشروبات الطبيعية لأنها تساعد في تنشيط الكبد والذي يعتبر من أكبر مراكز طرد السموم من الجسم.
- تجنب تناول الوجبات والأطعمة السريعة والتي تحتوي على قدر كبير من الزيوت والدهون التي تتراكم في الجسم.
- كثرة تناول الفواكه والخضراوات التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تعمل على تنشيط الكلى والكبد مما يساعد في التخلص من سموم الجسم من خلال الفضلات.
- كثرة تناول الماء بالإضافة إلى الأعشاب الطبيعية مثل الزنجبيل والبابونج والشاي الأخضر لأنها تساعد في إخراج السموم من خلال العرق أو الفضلات.
- الابتعاد عن التدخين والإقلاع عنه نهائيا.
- كثرة إحضار المأكولات البحرية الطازجة وتناولها بصورة مستمرة.
- العمل على فرك الجلد بطريقة دائرية باستخدام فرشاة خشنة للتخلص من السموم المتراكمة عليه.
- كثرة تناول البقوليات التي تقوي الكبد وتجعله أكثر قدرة على طرد السموم من الجسم.
قد يهمك
الأعراض التي تظهر عند خروج السموم من الجسم
من تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم ظهرت علي بعض الأعراض التي دلت على خروج السموم من جسمي وكانت كما يلي:
- التعرض للأرق وقلة النوم.
- التعرض للاضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي مثل الإمساك والغازات والإسهال.
- الإصابة بالصداع مع التعرض للخمول والدوار.
- التعرض لضعف عام في كامل الجسم.
- ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا.
أشهر الأماكن في الجسم والتي تخرج السموم من خلالها
بعد تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم علمت أن هناك أماكن معينة تعمل على إخراج السموم من الجسم ألا وهي:
- الكبد: حيث ينتج عصارة تعمل على طرد السموم من الجسم على هيئة الفضلات.
- الجلد: حيث يخرج السموم مثل البكتريا والمعادن الثقيلة على هيئة عرق شديد.
- الجهاز التنفسي: حيث يطرد السموم من خلال عملية الزفير في الرئتين ومن خلال طرد البلغم والذي يمثل السموم المتراكمة في أعلى جزء من الجسم.
وفي النهاية كانت تلك هي تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم وعلمنا من خلالها الأسباب والأعراض التي يمكن أن تظهر نتيجة تراكم السموم في الجسم وكيفية التخلص منها بصورة نهائية وأهم الأماكن التي يمكن أن تخرج تلك السموم منها.